عبّرت الإعلامية حصة لوتاه عن بالغ سرورها وسعادتها بعودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقالت إن عينيها أدمعتا بدموع الفرح ولم تتمالك نفسها وهي تشاهد صاحب السمو رئيس الدولة وهو يطأ أرض المطار عائداً إلى وطنه وشعبه الذي يحبه سالماً غانماً معافى، بعدما منّ الله على سموه بالشفاء والصحة.
وأكدت لوتاه أن الحب الذي يحظى به صاحب السمو رئيس الدولة لدى شعبه والشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم أجمع، هو تتويج لمسيرة عظيمة لقائد عظيم، أحب وطنه وشعبه، في الوقت الذي يعد تتويجاً لمسيرة قائد عالمي امتد عطاؤه إلى جميع دول العالم، خصوصاً في وقت الشدائد، فكسب احترام العالم كله، ورفع اسم الإمارات عالياً كرمز للإنسانية والعطاء والتطور غير المحدود.
وقالت إن صاحب السمو رئيس الدولة يعد رمزاً بارزاً من رموز القادة العرب لما يتمتع به من حكمة وتوازن انعكست إيجاباً على القضايا العربية، مشيرة إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة يعد من أهم ركائز الاتحاد في الدولة.
وأضافت أن صاحب السمو رئيس الدولة رمز لدولة الإمارات، ونبراس في العطاء والحكمة والرؤية الاستراتيجية في القضايا الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم، ولما كانت إنجازات سموه داخل الإمارات وخارجها لا تحصى، والتي لم تقتصر على جانب بعينه، بل شملت جميع الجوانب والمجالات، فإن العالم أجمع شهد ولايزال يشهد الدور الكبير لسموه وحكمته الواسعة في التنمية والتطور والتعاون وتوطيد العلاقات مع دول العالم، إذ أصبحت الإمارات عنواناً عالمياً في التسامح والمحبة، ونموذجاً في التنمية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
عدد اليوم
