لوس انجلوس (ا ف ب) - أعلن الممثل الأميركي جيم كاري، أنه لن يقوم بترويج أحدث أفلامه تحت عنوان “كيك آس 2”، باعتبار أن هذا الفيلم، يحمل قدراً كبيراً من العنف.
و كشف الممثل البالغ من العمر 51 عاماً، عن قراره على حسابه في “تويتر”، ما أثار استغراب منتج الفيلم المزمع بدء عرضه في صالات أميركا الشمالية في السادس عشر من أغسطس القادم.
وكتب الممثل على حسابه في إشارة إلى المجزرة، التي وقعت في ديسمبر الماضي، في منطقة نيوتاون شمال شرق الولايات المتحدة، وأودت بحياة 26 شخصا، من بينهم 20 طفلا، “شاركت في تصوير الفيلم قبل شهر من وقوع مجزرة ساندي هوك، ولم يعد ضميري يسمح لي اليوم بتحمل هذا الحد من العنف”. ولم يتطرق جيم كاري إلى احتمال رد الأجر، الذي تقاضاه للتمثيل في الفيلم، أو التبرع به لجمعية خيرية، مكتفيا بالإعلان عن انسحابه من الحملة الترويجية، التي تقضي بالمشاركة في عروض أولية ومؤتمرات صحافية.
من ناحية أخرى، طلب مارك ميلر، المدير التنفيذي للفيلم، من كاري، أن يعيد النظر في موقفه، و قال “هذا قراره الخاص، لكني لم أؤيد يوما الفكرة القاضية، بأن أعمال العنف في الأفلام، تؤدي إلى أعمال عنف في الحقيقة، كما لا تؤدي أفلام الخيال إلى انتشار السحرة في المجتمع”.
عدد اليوم
