الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حي استيطاني جديد في الخليل

حي استيطاني جديد في الخليل
31 يناير 2010 23:25
وضع بيني بيجن الوزير الإسرائيلي بدون حقيبة، أمس حجر الأساس لمجمع من عشرة منازل جديدة سيتم بناؤها في مستوطنة بيت هجاي اليهودية جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وقال بيجن “وجودي هنا يعني أننا سنواصل البناء في أرض إسرائيل التوراتية في يهودا والسامرة وغيرها” مستخدما الخطاب الإسرائيلي الرسمي للإشارة الى الضفة الغربية. وأضاف “لا يوجد أي تناقض بين وجودي في بيت هجاي والقرار الحكومي بتعليق منح رخص البناء الجديدة لمدة عشرة أشهر” في الضفة الغربية. وبيجن هو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجن وينتمي إلى حزب الليكود اليميني الحاكم. وتابع أن الحكومة لم تقرر “تجميد البناء بل تعليقه فقط”. وأوضح بيجن أن بناء الحي الجديد الذي وضع حجر أساسه مرخص فيه منذ أكثر من ثلاثة أشهر مثل “ثلاثة آلاف منزل في يهودا والسامرة” قبل القرار الحكومي بتعليق الاستيطان في الضفة الغربية. من جانبها نددت منظمة التحرير الفلسطينية أمس بقرار إسرائيل مصادرة 660 دونما من أراضي بلدة العيسوية في القدس واعتبرته “خطوة جديدة لتهويد المدينة”. وقالت إن هذا القرار يهدف إلى “مواصلة سياسة التضييق على مواطني المدينة الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل عنها”. وذكرت المنظمة أن إسرائيل “تواصل تنفيذ سياساتها التهويدية في القدس عبر مصادرة الأراضي وفرض الضرائب الباهظة وهدم البيوت وملاحقة التجار الذين اضطر الكثير منهم لإغلاق محالهم التجارية بسبب الضرائب الكبيرة”. واتهمت البلدية الإسرائيلية في القدس بممارسة “ التمييز العنصري” عبر جباية الضرائب وتحصيلها بشتى الوسائل من الفلسطينيين دون تقديم أية خدمات لهم، إضافة إلى سياسة الإذلال على الحواجز العسكرية التي تحيط المدينة. وأكدت منظمة التحرير أن “ حياة المقدسيين تزداد صعوبة يوما بعد يوم بفعل إجراءات الاحتلال ضدهم، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا فلسطينياً وعربياً ودولياً، لإنقاذ المدينة ومواطنيها من سياسة الاحتلال التعسفية”. الى ذلك استبعد مسؤول فلسطيني أمس انطلاق مؤتمر دولي خاص بالسلام في الشرق الأوسط ،في باريس أو موسكو ، “دون أن يكون هناك وضوح تام بالنسبة لكيفية سير العملية السياسية”. وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنه “ليس المهم أن يكون هناك مجرد احتفال دولي خاص وأن يتحدثوا عن السلام خلاله ،كما تحدثوا أكثر من مرة في الماضي ، ثم لا تثمر هذه العملية إلا عن بريق إعلامي دون نتائج”. وأضاف عبد ربه أن “المؤتمر الدولي المقترح يحتاج إلى التأكد من موافقة جميع الأطراف على وجود مرجعية سياسية وهذا لم يحدث بالنسبة لإسرائيل حتى هذه اللحظة”. وذكر عبد ربه أن اجتماعا سيعقد في فبراير المقبل في موسكو لأعضاء اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط للبحث في كيفية التغلب على العقبات التي تواجه المسيرة السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وشدد عبد ربه على أن مسيرة المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما زالت “متعثرة”. وقال إن “إسرائيل ما زالت متعنتة وتتمسك بموقف سياسي لا يزال على حاله مع الإصرار على الاستمرار في سياسة التوسع والاستيطان وهي تنفذ كل يوم مشاريع استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية”. وأضاف “نواصل العمل من أجل أن تكون هناك انطلاقة جديدة في عملية السلام”، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي يريد تكثيف جهوده بين الطرفين ، مطالبا أميركا بأن تعمل من اجل “إغلاق المساحة الشاسعة التي تفصل بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي”. مستوطنون يقتحمون قرية فلسطينية علاء المشهراوي (غزة) - اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وشنت حملة دهم وتفتيش طالت عدداً من المنازل. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته التي كانت تقوم بأعمال الدورية على طول جدار الفصل المحاذي لبلدة صوريف تعرضت لإطلاق النار دون أن تقع إصابات، وأن الجيش شن عملية تمشيط بحثاً عن منفذ الهجوم. وأعلن الجيش الإسرائيلي منطقة البقعة قرب الخليل منطقة عسكرية مغلقة ومنع الصحافيين من دخولها، بعد أن اقتحم عشرات المستوطنين أراضي البقعة برفقة قوات معززة من جيش الاحتلال وما تسمى بإدارته المدنية”. وأعرب فلسطينيون عن خشيتهم في أن يشرع المستوطنون بترجمة أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي وعد فيها بإقامة حديقة أمام كل مستوطنة على أرض الواقع، ما يعني سلب المزيد من الإراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات.?إلى ذلك أعلن متحدث عسكري أمس أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أربعة مواطنين فلسطينيين على حاجز عسكري في منطقة غور الأردن، شمالي الضفة الغربية بدعوى حوزتهم ست عبوات ناسفة أنبوبية. وذكر المتحدث أن الفلسطينيين الأربعة اعتقلوا على حاجز “بقاعوت” العسكري، وقد قام الجنود على الحاجز وكذلك خبراء المفرقعات بتفجير العبوات المضبوطة دون وقوع أي إصابات. ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول هوية المعتقلين، بينما نقلتهم السلطات الإسرائيلية إلى مراكز التحقيق من أجل الاستجواب. في سياق متصل، اعتقلت قوات إسرائيلية فلسطينيين اثنين أحدهما في قرية مخماس قضاء رام الله بحجة أنه كان يقذف الحجارة على سيارات إسرائيلية تمر على الطريق المحاذي للقرية، والآخر على حاجز قرب رام الله بزعم أنه كانت بحوزته سكيناً.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©