أعمال العنف تكتسب زخما جديدا في تيمور الشرقية

ديلى - وكالات الأنباء: عمت عمليات السلب والنهب وإحراق الممتلكات ديلي أمس بينما دخلت الجهود التي تبذلها قوات حفظ السلام الاجنبية بهدف وضع حد للاضطرابات الحالية في تيمور الشرقية أسبوعها الثاني·ووصلت ثلة ضباط من الحرس الوطني الجمهوري البرتغالي الى تيمور لتنضم للقوات الدولية الموجودة هناك·
وبات محور المواجهات بين العصابات التي تضم شبانا صغار السن هي منطقة كومورو في المدينة التي تعاني حاليا من هجمات انتقامية مستمرة يعجز أكثر من ألفي جندي أجنبي فيما يبدو عن التصدي لها·
وقال وزير الخارجية الاسترالي ألكسندر دونر إن الحل يكمن في نشر مزيد من قوات الشرطة الاجنبية لتعويض النقص في عناصر الشرطة المحلية بعد ترك بعض عناصرها الخدمة·وأوضح دونر في تصريحات لمحطة تليفزيون استرالية إن' قوات الشرطة الدولية شرعت الان في القدوم'إلى تيمور الشرقية·
وقال داعما رئيس وزراء تيمور الشرقية مرعي الكتيري إن إقصاء الأخيرعن منصبه قد يزيد الوضع سوءا بدلا من أن يحل الازمة السياسية في البلاد التي خلفت عشرات القتلى كما أجبرت قرابة 65 ألف شخص على النزوح من ديارهم واللجوء إلى مخيمات إيواء مؤقتة·
وأشارإلى أنه ' من الاهمية بمكان أن نتذكر أن حزب فريتلين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء يتمتع بأغلبية واضحة للغاية في البرلمان'·
وأكد دونر إن لدى الكتيري ' أغلبية كبيرة للغاية في البرلمان وإذا ما أجبر على الاستقالة من منصبه بشكل ما خاصة إذا جرى ذلك على يد قوات من الخارج فإن تقديراتي تشير إلى أن ذلك لن يؤدي سوى إلى زعزعة الاستقرار في البلاد بشكل أكبر'·
ووصل الى تيمور الشرقية التي أضنتها عشرة أيام كاملة من أعمال السلب والنهب وإحراق الممتلكات ضباط من الحرس الوطني الجمهوري البرتغالي التي يعلق التيموريون آمالهم عليها وقوامها 120 ضابطا، لتنضم الى أكثر من ألفي جندي من أستراليا وماليزيا ·ادنليزوينو