«يولة الناشئين» ملتقى سنوي للحفاظ على الموروث التراثي

(دبي) - أكدت إدارة بطولة فزاع لليولة للناشئين، حيث تقام دورتها السابعة حالياً، أنها ملتقى سنوي لتعليم النشء وطلاب المدارس إحدى الألعاب التراثية التي تميز الموروث الإماراتي، وأنها تمثل منهلاً ينهل من معينه الأطفال الشغوفين بتعلم التراث ومعايشة مآثر الآباء والأجداد. وتحظى فعاليات البطولة بحضور وإقبال جماهيري لافت بسبب اهتمامها بالنشء، حيث يحرص الجمهور على المشاركة والتفاعل مع فعالياتها المتعددة والمتنوعة والتي تبقي جذوة التراث حية بين الحنايا والوجدان. وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة، تأهل كل من مطر بن سويلم الفلاسي 11 عاماً، من دبي، وجمعة عبيد سيف حسن 8 سنوات من إمارة أم القيوين، إلى المرحلة الثانية من بطولة فزاع لليولة الصيفية للناشئين 2012 في دورتها السابعة، ليكونا خامس وسادس المتأهلين إلى المرحلة الثانية من البطولة. وأقيمت الجولة الثالثة من البطولة مساء أمس الأول، واستضافتها قاعة زعبيل 3 بمركز دبي التجاري العالمي، بحضور خالد راشد السويدي رئيس قسم بطولات فزاع التراثية، وأولياء أمور المشاركين في البطولة التي تقام سنوياً للحفاظ على الموروث التراثي الإماراتي. وشارك في الجولة الثالثة 10 من الناشئين المتميزين الذين تم اختيارهم من أصل 30 ناشئاً تقدموا للمشاركة في هذه الجولة. وشهدت الجولة الثالثة من البطولة منافسات قوية بين العشرة المشاركين في الجولة الأولى، وذلك أمام لجنة التحكيم المكونة من عبيد بن عمهي المنصوري، وراشد الخاصوني وخليفة بن سبعين. واستضافت الجولة الثالثة من بطولة فزاع لليولة الصيفية للناشئين 2012 المطرب الإماراتي لهيب الشوق، الذي قدم أغنية تفاعل معها الجمهور، وذلك بمشاركة المتنافسين العشرة في هذه الجولة. وأكد خالد راشد السويدي رئيس فعاليات فزاع أن المستوى الذي وصلت إلى البطولة بعد الجولة الثالثة أثبت أن لدينا أشبالاً وناشئين سيكونون يوماً ما أبطالاً في هذه الرياضة الشعبية، مشيراً إلى أن بطولة فزاع لليولة للناشئين أصبحت محط أنظار المجتمع الإماراتي والمجتمع الخليجي كافة، حيث يشارك في البطولة ناشئون من دول مجلس التعاون مثل السعودية وسلطنة عمان والبحرين، وجمهورية العراق. ويشارك في هذه البطولة عدد من المتقدمين للمسابقة من دول كثيرة غير عربية، بالإضافة إلى أبناء الدول العربية والخليجية الذين يبدون حماسة كبيرة في تعلم فنون اليولة من أجل الالتحاق بالمسابقة. وقال السويدي “هذه البطولة تتلاقى مع بطولة اليولة للمدارس في السعي إلى تحقيق هدف نشر الموروث الإماراتي والحفاظ عليه حياً ممارساً على أرض الواقع يسلمه كل جيل إلى تاليه، عبر دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي بطولات فزاع التراثية”. وأضاف أن بطولات فزاع تستقبل كل أسبوع أعداداً كبيرة من الناشئين الراغبين في الاشتراك في هذه البطولة، ويتم اختيار عشرة مشاركين أسبوعياً من بين المتقدمين، ويقوم فريق التدريب في بطولة فزاع بتدريب المرشحين يومياً حتى يوم المنافسة، وهو الجمعة من كل أسبوع.