الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإسلامية» برد وسلام على طلبة الثاني عشر

«الإسلامية» برد وسلام على طلبة الثاني عشر
25 يونيو 2015 01:42
مريم الشميلي، سعيد هلال، فهد بوهندي، دينا جوني، إبراهيم سليم (مكاتب) توحدت أمس آراء طلبة الثاني عشر من القسمين الأدبي والعلمي بخصوص امتحان مادة التربية الإسلامية، والتي اعتبروها «سهلة» و«خالية من التعقيدات» «ومباشرة تعتمد على الحفظ». وقال الطالب عبد الله الهادي إن الأسئلة لم تخرج عن إطار المقرر الدراسي الذي حددته وزارة التربية والتعليم ونشرته على موقعها الإلكتروني، فيما لفت الطالب سالم عمر أن معظم الطلبة انتهوا من حل الأسئلة قبل مرور الساعة الأولى من وقت الامتحان. واعتبر أنه لم يتخلل الأسئلة أي صعوبات تذكر أو مهارات عليا. وقالت وزارة التربية والتعليم إن الامتحانات اتسمت منذ بدايتها بالهدوء والارتياح العام الذي ساد لجان الامتحانات. ويؤدي اليوم طلبة القسم العلمي امتحان مادة الكيمياء، فيما يؤدي الأدبي مادة الأحياء. أمام امتحان التربية الاسلامية أمس فقد كان أداء الطلبة متميزاً. وجاءت الأسئلة بمستوى الطالب المتوسط، مراعية للتدرج المعتمد للأسئلة الموجهة لجميع الطلاب على اختلاف الفروق الفردية بينهم، وذلك حسب ما أفادت به وزارة التربية والتعليم في تقريرها اليومي عن الامتحانات. وأكدت الوزارة أن امتحان التربية الإسلامية عزز من ثقة الطلبة في أنفسهم، ولم ترد إلى غرفة العمليات الخاصة بالمتابعة أي ملاحظات باستثناء استفسار ورد من منطقة رأس الخيمة التعليمية عن الفقرة 17 الخاصة بالاستنتاج العقلي، وقد تم توضيحها على الفور. وتباينت آراء طلبة القسم العلمي والأدبي في مدارس أبوظبي حول مستوى ورقة امتحان مادة التربية الإسلامية، رغم أنه موحد على القسمين، فبينما أكد طلاب القسم العلمي أن الامتحان سهل وواضح والأسئلة مباشرة، عبر طلبة القسم الأدبي عن صدمتهم من الامتحان واصفينه بأنه الأصعب منذ بداية الامتحانات. وأكد الطلاب من القسم العلمي أن الامتحان سهل وبسيط، وجميع الأسئلة من المقرر، وشملت الـ 10 دروس المقررة وتضمنت أسئلة من دروس محاور عن الهوية، والانتماء، والعقلية الإيمانية، والسيرة النبوية، والإنسان والكون، والشخصيات «شخصية القائد محمد الفاتح، والشاعر محمد إقبال». وأوضح الطلاب أن الامتحان رغم سهولته ووضوح أسئلته إلا أنه يحتاج إلى طالب على معرفة جيدة بجميع أجزاء المنهاج، خاصة أن معظم الأسئلة تعتمد على ذاكرة الطالب ولا يوجد اختيار بين متعدد أو صح وخطأ. فيما عبر طلاب بالقسم الأدبي، عن صدمتهم من الامتحان، مشيرين إلى أن ورقة الأسئلة تختلف كلياً عن نماذج امتحانات العام الماضي، وأكد الطلاب أن الامتحان اعتمد على الحفظ وكانت أسئلة التجويد هي الأصعب، خاصة أنها لم تأت في صورة اختيار بين متعدد كما هو المعتاد كل عام، مشيرين إلى أن الامتحان كان مفاجأة بالنسبة لهم، وسيؤثر على المجموع النهائي. وفي المنطقة الغربية، تفقد صالح جذلان المزروعي المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم المنطقة الغربية أمس لجنة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث 2014/‏ 2015 للصف الثاني عشر «الثانوية العامة» بمدرسة الفلاح بمدينة زايد رافقه عدد من المسؤولين التربويين حيث يؤدي طلبة العلمي والأدبي امتحان مادة التربية الإسلامية. وشملت جولة المزروعي قاعات الامتحانات حيث اطلع على مستوى طلبة العلمي والأدبي في أداء امتحان مادة التربية الإسلامية واستمع من مدير المدرسة عبدالله الحمادي عمل لجان المراقبة والمتابعة في سير الامتحانات. وقال إنه لاحظ خلال جولته في قاعات الامتحانات لا شكاوى من مادة التربية الإسلامية وأن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط وأن كل الأمور تسير بالصورة المطلوبة وحسب لوائح الامتحانات لمجلس أبوظبي للتعليم. كما ناقش مع مدير المدرسة المعوقات التي تواجهها إدارة المدرسة ومدى مستوى التعاون ما بين المدرسة والبيت والأسرة في العملية التعليمية. ومن جانبهم عبر عدد من طلاب القسمين العلمي والأدبي عن ارتياحهم من أسئلة مادة التربية الإسلامية، وقال زايد سالم أحمد المزروعي القسم الأدبي إنه من الناجحين في الامتحان، ويتوقع الحصول على نسبة من 90% وما فوق. كما أكد كل من الطالب إيهاب صلاح الدين والطالب أحمد عصام الدين والطالب حمد خليل علمي سهولة أسئلة مادة التربية الإسلامية. وأكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في اللجان التابعة لمنطقة الفجيرة التعليمية، سهولة اختبار مادة التربية الإسلامية، وعبر الطلبة والطالبات عن رضاهم عن أدائهم في الإجابة على ورقة الأسئلة، وأنه لم تكن هناك أي جزئيات صعبة والوقت مناسب، وكانت الأغلبية السائدة بين طلبة العلمي تؤكد أن الامتحان سهل للغاية، فيما أكد بعض طلبة الأدبي أن الاختبار مناسب وفي مستوى الطالب المتوسط. وقال الطالب علي راشد من القسم العلمي: «لقد كان الاختبار سهلا والأسئلة مباشرة وفي متناول الطلب المتوسط، وكانت من المنهج مباشرة مما ساعدنا على الإجابة بشكل ممتاز، ونأمل أن يكون أداؤنا في اختبار التربية الإسلامية مفيدا في رفع المجموع العام. وقال الطالب عبدالله الصريدي: «أجبت أنا ومعظم زملائي على اختبار ماد التربية الإسلامية بشكل ممتاز، وأرجو أن أحقق علامة مرتفعة جدا في المادة، كما أن الوقت كان مناسبا جدا، حيث خرج معظم الطلبة قبل الوقت المحدد». وقال الطالب سعيد الحمودي: «جاء اختبار مادة التربية الإسلامية متوسطا ويخاطب جميع المستويات، إضافة إلى أن الأسئلة مباشرة من المنهج ولا تضم أي جزئيات غامضة، وأرى أن الأسئلة التي تعتمد على الحفظ جاءت أكثر من أسئلة التفكير، مما ساعد الطالب المستعد بشكل جيد على الإجابة بيسر». وفي رأس الخيمة، أبدى عدد من طلاب الثانوية العامة برأس الخيمة صباح أمس امتعاضهم من صعوبة اختبار مادة التربية الإسلامية، خصوصا فيما يتعلق بالأسئلة الاستنتاجية بالإضافة إلى طولها، وعدم مباشرتها، الأمر الذي منع خروج الطلبة من قاعات الامتحان حتى نهاية الوقت ودق الجرس، وأكد البعض الآخر أن الأسئلة أتت من خارج المنهج الدراسي. واستطلعت «الاتحاد» آراء عدد من الطلاب حول الاختبار في اللجان الامتحانية الموزعة على مستوى تعليمية رأس الخيمة، والذين عبروا بدورهم بوجود صعوبة في الأسئلة المطروحة في ورقة الامتحان، وقال الطالب ناصر عبدالله الشحي من مدرسة الرمس للتعليم الثانوي إن ورقة التربية الإسلامية جاءت أغلبها أسئلة استنتاجية وصعبة، بالإضافة إلى أن معظم الأسئلة جاءت بطريقة غير مباشرة، مما صعب الأمر على الطلبة في عملية الإجابة عن الاختبار وغيرها من نمط الأسئلة المعقدة على حد تعبيرهم، مشيراً إلى أنه فوجئ بوجود أسئلة من خارج المنهج الدراسي والتي وزعت على صفحات الورقة الامتحانية الخمسة. وأكد زميله الطالب حسن الظهوري بالقسم العلمي صعوبة اختبار التربية الإسلامية بالإضافة إلى كثرة الأسئلة التي تحتاج إلى وقت ومجهود كبير للقيام بالإجابة عليها وحلها، مشيراً إلى أن معظم الأسئلة تحتاج إلى تركيز كبير لحلها، قائلا: «إن جميع أقراننا من الطلبة أكدوا أن الامتحان جاء على غير المتوقع»، كما أن الاختبار اعتمد على طول الأسئلة، ما شكل عائقا كبيرا للطلاب في الإجابة وحل الاختبار في الوقت المحدد. وأجمعت طالبات مدرسة نورة بنت سلطان على صعوبة اختبار مادة التربية الإسلامية واصفين إياها بغير المتوقعة، مؤكدين أن بعض الأسئلة متفرعة وتندرج تحتها أسئلة أخرى تحتاج لوقت يتراوح من 10 إلى 15 دقيقة للحل والإجابة عليها، الأمر الذي زاد من صعوبة الاختبار، مطالبين المدققين والمصححين بمراعاتهم في عملية التصحيح. كمت تباينت آراء طلبة القسم الأدبي بأم القيوين حول امتحان مادة التربية الإسلامية، الذي جاء متوسطاً بحسب ما أكدوه، وتخللته أسئلة صعبة وتحتاج لوقت، في حين أبدى معظم طلبة القسم العلمي ارتياحهم من سهولة الامتحان، الذي لم يستغرق معهم وقتاً طويلاً. وأكد عدد من طلاب الأدبي أن إجابتهم لبعض الأسئلة، قد تكون قريبة للإجابة الصحيحة والمطلوبة، مطالبين الوزارة باعتمادها وعدم رفضها، بحكم إنها غير دقيقة 100% للإجابة المطلوبة. وقال الطالب محمد عبدالله مبارك من القسم الأدبي بأم القيوين، إنه بذل قصارى جهده في المحاولة للإجابة عن جميع أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية، ولكن لم يتمكن من ذلك، فقد ترك 3 أسئلة صعبة، عجز عن إيجاد لها الإجابة الصحيحة والدقيقة. وأشار إلى أنه رغم كفاية الوقت، إلا أننا لم نستغله بشكل صحيح، في قراءة الأسئلة والإجابة عنها، ومراجعتها، مشيراً إلى أن كثرة الأسئلة شتت أذهاننا وتركيزنا، فضاع الوقت منا. وقال الطالب أبيي محمد من القسم الأدبي بأم القيوين: إن سؤال التجويد في امتحان مادة التربية الإسلامية أخذ منا الوقت كله، لافتاً إلى أن الأسئلة كانت تعتمد على الحفظ، ولم تركز على الفهم والمهارات مثل امتحانات الأعوام السابقة. لا شكاوى في الشارقة لمياء الهرمودي (الشارقة) أجمع طلبة القسمين العلمي والأدبي على أن أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية جاءت مناسبة وفي مستوى الطالب المتوسط، ولم يواجه الطلبة في اللجان أي صعوبات أو حالات إغماء بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة ساعات النوم. وأكد الطالب حسن عبدالله من القسم الأدبي أن الامتحان جاء متوسطا، والأسئلة واضحة ومباشرة، ولم ترد أي شكاوى عليها، حيث كان الوقت كافيا إلى حد ما، متمنياً أن يختتم اليوم الأسبوع الأول من الامتحانات بصورة أفضل مما بدأ به، موضحا أن الأسبوع الأول من الامتحانات كان منهكاً، بخلاف الفصول السابقة. وبدورها أوضحت الطالبة هند المعيني من القسم العلمي أن امتحان التربية الإسلامية كان متوسطاً، والأسئلة واضحة، ولم يواجه الطلبة في اللجنة الامتحانية صعوبة في الحل، إلا البعض منهم، ولكن بشكل عام مضى اليوم بسلام. وأجمع طلبة القسمين على أن أكبر تحد يواجهونه، هو تغير توقيت النوم في الشهر الكريم حيث إن نسبة كبيرة منهم يصلون إلى اللجان الامتحانية، وهم مازالوا يشعرون بالنعاس. إلى ذلك أجمع عدد من إدارات المدارس في منطقة الشارقة التعليمية على أن اللجان الامتحانية للقسمين العلمي والأدبي كانت شبه هادئة، حيث واجه بعض طلبة الأدبي شيئا من الصعوبة خلال الإجابة عن الأسئلة، في حين كانت الأمور جيدة في لجان العلمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©