ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية ان المستوطنين يتوقعون أن يتمسك المجلس الوزاري الاسرائيلي بقراره بالعودة إلى البناء الحر في كافة أنحاء الضفة الغربية. وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته بعددها امس حول الاستيطان في الضفة الغربية بعد انتهاء فترة التجميد الجزئي المؤقتة في نهاية شهر سبتمبر الجاري أنه من المتوقع أن يتم البدء ببناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية فور انتهاء قرار تجميد البناء في المستوطنات في حين أكدت قيادة المستوطنين أن الحديث الذي دار مؤخرا عن السماح ببناء 2000 وحدة سكنية بشكل فوري صحيح إلا أن العملية ستستغرق وقتا. وأوضحت الصحيفة ان كثيرين ممن لديهم تراخيص بناء وخاصة المستوطنين من الأجيال الشابة سوف يبدأون البناء مباشرة مضيفة “أنه من غير المتوقع أن تحرث البلدوزرات الضفة الغربية في السابع والعشرين من سبتمبر لبناء آلاف الوحدات السكنية إلا أنه من المتوقع أن يبدأ بناء مئات الوحدات في الأشهر التالية”. وبحسب التقرير فإن 20 بالمائة من الوحدات السكنية المخططة للبناء “2000 وحدة” هي في المستوطنات المنعزلة والصغيرة في حين أن معظمها يتركز في الكتل الاستيطانية الكبيرة. وقال رئيس المجلس الاستيطاني “ييشاع” داني ديان إن معظم البناء سيتركز في المدن الكبيرة وذلك بموجب مشاريع تنتظر المصادقة عليها مضيفا “أنه من الواضح أن إقامة 7 وحدات سكنية في مستوطنة صغيرة يعتبر احتفالا للمستوطنين في المكان” إلا أن الكتلة الضخمة من الوحدات السكنية تنتظر المصادقة عليها في “أرئيل” و”أفرات” و”بيت إيل” و”كريات أربع” و”بيتار عيليت” و”موديعين عيليت”. وأضاف ان الأمر منوط بالحكومة وبما تصادق عليه وبالتعهدات التي قدمتها لواشنطن، وفي حال منح السلطات المحلية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة فإن عدد الوحدات التي سيتم المصادقة على بنائها سوف يرتفع حيث يتوقع أن يرتفع إلى 3 آلاف وحدة سكنية قبل نهاية العام الحالي.
عدد اليوم
