قتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر ثلاث سنوات بعد ظهر اليوم الجمعة في غارة جوية إسرائيلية على منزل عائلته شمال قطاع غزة، ما يرفع حصيلة العملية الإسرائيلية في القطاع إلى 103 قتيل فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل دعوات وقف العدوان.
وقال مصدر طبي في وزارة الصحة "استشهد الطفل ساهر أبو ناموس البالغ من العمر 3 سنوات في غارة جوية على منزل عائلته في منطقة تل الزعتر شمال جباليا، شمال قطاع غزة". واوضح ان الطفل اصيب بشظية في راسه وتوفي على الفور.
بينما أشار المصدر إلى إصابة سبعة فلسطينيين في غارة جوية أخرى على حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت مجزرة جديدة أسفرت عن سقوط خمسة قتلى وعشرة جرحى بقصف منزل مؤلف من أربعة طوابق بمدينة رفح.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مصادر طبية انتشال جثامين خمسة قتلى وعشرة جرحى من الأطفال والنساء أغلبها بحالة خطرة إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة غنام دون سابق إنذار في مدينة رفح.
وأوضحت المصادر الطبية أن جثامين الشهداء وصلت إلى مستشفى أبو يوسف النجار إضافة إلى وصول أكثر من 10 إصابات بحالة خطيرة أغلبهم من الأطفال والنساء وأن عدد القتلى قابل للارتفاع.
وقال شهود العيان في رفح إن طائرات الاحتلال الـ إف 16 قصفت المنزل الذي يقطنه أكثر من 30 شخصا بأكثر من 3 صواريخ مما تسبب في دماره بشكل كامل.
من جهة أخرى، قتل مسن فلسطيني وأصيب ستة آخرون بعد ظهر الجمعة في غارات إسرائيلية في شمال وجنوب القطاع.
وقال مصدر طبي "استشهد رجل مسن وأصيب شخصان آخران في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
وقبلها، قتل فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة وسط قطاع غزة.
وقتل فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في غارة جوية استهدفت سيارة وسط قطاع غزة، بحسب ما اعلن مصدر طبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة لفرانس برس "استشهد فلسطينيان وجرح ثلاثة في غارة جوية استهدفت سيارة تابعة لبلدية البريج وسط قطاع غزة ليرتفع عدد الشهداء إلى مئة شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أنه لن يستجيب للضغوطات الدولية لوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقده في مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب "لا تزال هناك خطوات أخرى".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل قصفت أكثر من ألف هدف خلال الهجوم المستمر منذ أربعة أيام في قطاع غزة.
ولم يستبعد إمكانية توسيع الهجوم على غزة -الذي يعتمد أساسا على الهجمات الجوية- إلى حرب برية.
وفي رده على سؤال عما إذا كانت هذه الخطوة ممكنة، قال نتنياهو "ندرس كل الاحتمالات ونستعد لكل الاحتمالات".
وبحسب المصادر، فقد بلغت حصيلة المنازل السكنية المستهدفة 468 منها 88 دمر بشكل كلي و380 بشكل جزئي، فيما استهدف ستة مساجد ومستشفى وسيارتا إسعاف.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن التحضيرات للعملية البرية مستمرة، مشيرا إلى أنه تم استدعاء 33 ألفا من جنود الاحتياط وبدأوا التحرك لاستبدال الجنود في المناطق العسكرية في الشمال والوسط بهدف إعادة نشر هؤلاء بالقرب من قطاع غزة.
وأوضح المتحدث أنه "بالإجمالي، ننشر حاليا ثلاثة ألوية للمشاة قرب غزة، وسينشر لواء واحد أو اثنان إضافيان خلال الأيام المقبلة".
ولاحظ مصور لفرانس برس انتشارا كثيفا للمدافع الإسرائيلية بموازاة قطاع غزة.
عدد اليوم
