السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

20% زيادة الطلب سنوياً في الدولة على أجهزة الإضاءة الموفرة للطاقة والصوتيات

20% زيادة الطلب سنوياً في الدولة على أجهزة الإضاءة الموفرة للطاقة والصوتيات
17 أكتوبر 2017 20:07
فهد الأميري (دبي) أكد خبراء صناعة ومختصون في مجالي الإضاءة والصوتيات والمرئيات زيادة الطلب السنوي على الإضاءة الموفرة للطاقة وأجهزة الصوتيات في الدولة بنسب تتراوح من 15 إلى 20%، متوقعين أن تزيد هذه السنة في 2020 إلى 25%، بفضل التوسع في المشاريع التنموية والسياحية التي تشهدها الدولة. وقدرت إحصائية حديثة حجم سوق الإمارات للصوتيات والمرئيات الاحترافية بـ 707 ملايين درهم في 2018، مقابل 656.2 مليون درهم في 2016. وأكدوا خلال مشاركتهم في انطلاق معرضي «الإضاءة في الشرق الأوسط» و«الصوتيات والمرئيات» بمركز التجاري العالمي دبي أمس، على أهمية تطبيق التقنيات الحديثة في هذين المجالين، لافتين إلى إضاءة ‏LED ?التي ?تتميز ?بتقنياته ?الموفرة ?للطاقة ?صديقة ?البيئة ?والتي ?تشجع ?لوائح ?حكومية ?داعمة ?على ?تطبيقها، ?فضلا ?عن ?انخفاض ?الأسعار ?والمشاريع ?الكبرى ?في ?التطبيقات ?المعمارية، ?الصناعية، ?الخارجية، ?السكنية ?والفندقية، ?كما ?أشاروا الى أن ?الحلول ?السمعية ?والبصرية ?تلعب ?دورا ?حاسما ?في ?ريادة ?الحركة ?السياحية ?عبر ?إحياء ?المعالم ?السياحية ?الجاذبة. ويشارك في «معرض الإضاءة» 345 عارضا من 28 دولة، ويستمر حتى 19 أكتوبر على مساحة 5573 مترا مربعا في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث يتم عرض أكثر من 400 علامة عالمية أمام الآلاف من الشارين التجاريين، المصممين، المهندسين، الاستشاريين، المطورين العقاريين والبلديات الإقليمية. وشدد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ«هيئة كهرباء ومياه دبي» على هامش افتتاحه الدورة الثانية من «معرض الصوتيات والمرئيات» و«معرض الإضاءة في الشرق الأوسط» بدبي، على أهمية التقنيات الحديثة الموفرة لاستهلاك الطاقة الكهربائية. وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض: «تمر صناعة الإضاءة بنقطة تحول حاسمة، حيث تعمل التقنيات الحديثة على توفير حلول مبتكرة وفعالة في استخدام الطاقة، متوقعا أن تمثل حلول الإضاءة الصلبة أو ‏LED ?ما ?يقرب ?من ?50% ?من ?إجمالي ?سوق ?الإضاءة ?العالمي ?الذي ?يبلغ ?حجمه ?87 ?مليار ?دولار. وأوضح: ‏?»?تستحوذ ?إضاءة ?LED ?حاليا ?على ?ما ?يقرب ?من ?40 ?% ?من ?سوق ?تركيبات ?الإضاءة ?في ?دول ?مجلس ?التعاون ?الخليجي ?الذي ?يبلغ ?حجمه ?3.7 ?مليار ?دولار، ?مع ?توقعات ?بتجاوز ?حصتها ?لـ ?50 ?% ?بحلول ?2019-2020. ?ويتميز ?هذا ?النوع ?من ?الإضاءة ?بتقنياته ?الموفرة ?للطاقة ?صديقة ?البيئة ?والتي ?تشجعها ?لوائح ?حكومية ?داعمة ?تشجع ?على ?تطبيقها، ?فضلا ?عن ?انخفاض ?الأسعار ?والمشاريع ?الكبرى ?في ?التطبيقات ?المعمارية، ?الصناعية، ?الخارجية، ?السكنية ?والفندقية». وأضاف باولس: «تتمحور أكثر من 60% من استفسارات الإنارة للمشاريع الجديدة حول أنظمة ‏LED، ?فيما ?يتيح ?الوعي ?بأهمية ?الإضاءة ?الموفرة ?للطاقة ?ودعمها ?فرصا ?لإعادة ?التهيئة ?أيضا، ?ما ?يوفر ?فرصا ?مثيرة ?للعارضين ?في ?معرض ?الإضاءة ?في ?الشرق ?الأوسط?«?. وقال: «إن أحدث الإحصائيات تشير إلى أن حجم سوق الإمارات للصوتيات والمرئيات الاحترافية يُقدر بـ 707 ملايين درهم في 2018، مقابل 656.2 مليون درهم في 2016، بينما تحتوي منطقة الخليج العربي على 1,559 فندفا، 142 مركز تسوق كبيرا، و245 معرضا، كلها تتطلب أحدث التقنيات والخدمات الصوتية والمرئية لتعزيز تجربة الزائر، لافتا إلى ان سوق منتجات وخدمات الصوتيات والمرئيات في الشرق الأوسط حاليا تبلغ قيمته حوالي 3 مليارات دولار، بنمو نسبته 76% في الفترة من 2012 – 2016». وقال عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري: «تعتبر الثقافة والترفيه حجر الزاوية في المشهد السياحي بدبي، وقد شهد عام 2016 وحده إطلاق مجموعة كاملة من المعالم الجديدة مثل آي ام جي عالم من المغامرات، أوبرا دبي، دبي باركس آند ريزورتس، بما في ذلك ليغولاند دبي، والتي ساهمت جميعها بشكل كبير في تعزيز جاذبية المدينة بشكل عام». وأضاف: «إن إطلاق متحف ساروق الحديد الأثري في عام 2016، ثم افتتاح متحف الاتحاد في بداية هذا العام، أضاف كذلك إلى معالم المدينة الثقافية المهمة، مما يمكن الزوار من معرفة المزيد عن دبي والتاريخ الفريد للمنطقة». وتابع كاظم: «وتواصل دبي تطوير الابتكار في هذا المجال، فضلا عن إعداد تطورات أكثر إثارة، حيث تتطلع المدينة إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال التكنولوجيا السمعية والبصرية». من جانبه، سلطان الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «بوصفها من مدن القرن الحادي والعشرين، التي تأسست على التقاليد والتراث، وفي الوقت نفسه تتبنى الحداثة السريعة، تقوم الهوية الثقافية لأبوظبي على الحفاظ على التقاليد وتطوير المستقبل». وأضاف: «في الوقت الذي نطور فيه تجارب سياحية عالمية المستوى، والتي تقود أيضا مؤسسات ثقافية دولية، مثل منطقة السعديات الثقافية، فمن الأهمية بمكان أن نشارك في نقل المعرفة والخبرة مع أقراننا، كما تلعب التكنولوجيا دوراً كبيراً في جميع منصاتنا وزوارنا التجريبية - متاحفنا الحالية والمستقبلية، على سبيل المثال - ما يتيح المزيد من التفاعل والمشاركة. هذا هو المجال الذي نتطلع دائما إلى تطويره لضمان توفير تجارب متميزة لزوارنا في أبوظبي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©