من كان يتوقع؟

خرج الأزرق الكويتي من كأس أمم آسيا بخفي حنين مغلوب وليس بغالب، وبدأ كل يدلوا بدلوه، فالفوز له أصحاب كثر، والخسارة ليس لها صاحب ومنها يتعلم الجميع اللاعبون والمدربون، وعلى الجميع أن يعرف لا يوجد فريق يفوز في كل البطولات، أو في كل المباريات، والتعثر وربما السقوط هو عالم كرة القدم المليء بالمفاجآت غير المتوقعة، فمن كان يتوقع من المراقبين أن يخرج المنتخب الكويتي من البطولة دون تحقيق أي فوز وبهدف يتيم من ضربة جزاء وهو الذي كان قبل أسابيع قليلة من بدء البطولة بطل كأس خليجى”20”؟ من كان يضع نسبة واحد بالمائة أن يخسر المنتخب الكويتي من قطر بثلاثة أهداف؟، ومن كان يتوقع أن يخرج المنتخب السعودي مبكرا من البطولة؟، ومن كان يتوقع أن يتم إعفاء الأمير سلطان بن فهد؟، أشياء وأشياء حدثت في هذه البطولة، فيها الدروس والعبر، ومنها كما أسلفت في البداية الخروج الحزين للأزرق الكويتي، والمطلوب من المسؤولين في اتحاد كره القدم سرعة إعادة الفريق لما كان عليه، والا تكون هناك قرارات عشوائية أو فردية منفعلة يكون أثرها السلبي على هذه المجموعة من اللاعبين والطاقم الفني والإداري والجماهير الكويتية على ثقة كاملة في أن اللاعبين قادرون بإذن الله تعالى على التألق من جديد خصوصا في تصفيات كأس العالم القادمة والتي لا بد أن يتم للفريق الأعداد المتكامل على جميع المستويات. نقاط على السطر المعلق الإماراتي عامر عبدالله خسرته قناة “أبوظبي الرياضية” فهو من خيرة المعلقين الذين لهم القدرة في جذب المشاهدين ونجاحه في قناة أخرى دليل على ما أقول، يبدو أن المعلقين الإماراتيين هم الأفضل خليجياً، ولكم عبرة في فارس عوض وعلي سعيد الكعبي وعامر عبدالله والخبرة علي حميد. الأحمر البحريني على موعد اليوم في مواجهة صعبة أمام أستراليا ويجب على لاعبيه الحذر وعدم مجاراة لاعبي أستراليا في سرعتهم والحذر من الكرات العالية التي يعتمد عليها لاعبوه. الإماراتي وليد عباس عليه أن يتناسى ما حدث في مباراة العراق، فهو لاعب واعد، ومن الوجوه الشابة التي قدمت مستوى جيداً مع الفريق، انظر للأمام يا وليد وفالك طيب إن شاء الله. ميتسو أعطى اللاعب حسين ياسر فرصا كثيرة لم يستثمرها جيدا حتى أصبح مكانه مقاعد الاحتياط والكرة تعطي من يعطيها من جهد وعطاء دون استعراض لا يغني ولا يسمن من جوع. آخر سطر ترى الوفا فى قلوبنا ماله أسباب فطرة خلقها الله وصارت طبيعة Jabeerq8@hotmail.com