عدد اليوم
عبد الله القواسمة (أبوظبي)
حظيت بعثة المنتخب الوطني للجو جيتسو باستقبال كبير وحاشد لدى وصولها مطار أبوظبي ليلة أمس الأول قادمة من جاكرتا، حيث سطرت إنجازاً تاريخياً في دورة الألعاب الآسيوية التي تقام في إندونيسيا، تمثل بالتتويج بتسع ميداليات، «ذهبيتان و5 فضيات وبرونزيتان»، من خلال مشاركة 16 لاعباً ولاعبة.
وتقدم الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان مستقبلي البعثة، إلى جانب عارف العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اتحاد الفروسية، ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والكوادر العاملة وأسر اللاعبين.
وتوجه الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الإنجاز الذي تحقق، وهو ليس بغريب على أبناء الوطن الذين يكسبون الرهان دائماً في شتى الاستحقاقات، كونهم يهتدون دائماً برؤية القيادة الرشيدة في الاستحقاقات كافة.
ورحب الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان باللاعبين، مؤكداً أن وضعهم للفوز دائماً نصب أعينهم، والحرص على رفع علم الدولة في شتى المحافل من شأنه مواصلة تحقيق الإنجازات، مشيداً بما قدمه أعضاء المنتخب في الدورة، وهم الذين كانوا على العهد بهم خير ممثلين للوطن وللعبة.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون قبل خوضهم هذا الاستحقاق وطوال الفترة الماضية التي سبقت المنافسات، من خلال حرصهم على التدرب والاهتمام بأنفسهم وتطوير حضورهم البدني التنافسي وتغليف ذلك بعامل الإصرار على العودة بالميداليات التي لم تأت من فراغ، إذ أظهروا على بساط النزالات الإصرار والعزيمة التي يضطلعون بها، والتي كانت ولا تزال تثير مشاعر الفخر والاعتزاز.
بدوره، وصف عارف العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، الإنجاز الذي حققه منتخب الجو جيتسو بالتاريخي الذي نثر مشاعر السعادة في قلوب أبناء الوطن كافة، ومن شأنه تعزيز المنجزات الرياضية التي تحققها الدولة بشكل عام والجو جيتسو بشكل خاص.
وقال: الجو جيتسو كانت ولا تزال تحقق قفزات نوعية، وكل ذلك بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يقف دائماً داعماً ومسانداً للأنشطة الرياضية كافة في الدولة.
وأضاف: العودة من جاكرتا بتسع ميداليات من شأنه أن يعطي حافزاً كبيراً لزيادة الاهتمام بالألعاب الفردية، من خلال الوقوف على تجربة اتحاد الجو جيتسو الرائدة، إلى جانب تلمس الجهود الكبيرة التي يبذلها هذا الاتحاد، والذي نجح في تقديم أبطال يحصدون الإنجاز تلو الآخر على أعلى المستويات، والذين يمتلكون إصراراً دائماً وكبيراً على رفع علم الدولة في شتى الاستحقاقات.
من جانبه، أكد محمد سالم الظاهري، أن مشروع الجو جيتسو في الإمارات يواصل حصد ثماره المتمثلة بالإنجازات التي تثير مشاعر الفرح والسعادة الغامرة في قلوب أبناء الوطن كافة، مشيراً إلى أن العودة بتسع ميداليات ومن أول مشاركة على صعيد اللعبة في الدورات الآسيوية هو بمثابة وسام عز وفخر على قلوبنا جميعاً، ويؤكد التزام الاتحاد الدائم بالمشاركة في المحافل الإقليمية والقارية والعالمية كافة لتحقيق الإنجازات وتعزيزها على الدوام، والتي من شأنها إدخال البهجة والسرور على قلوب أبناء الوطن.
وتابع: هذا الإنجاز تقف خلفه جهود كبيرة تبذل من قبل أسرة الاتحاد، ممثلة بعبد المنعم الهاشمي رئيس مجلس الإدارة والذي كان لتوجيهاته الأثر الكبير في الارتقاء بأداء الاتحاد على الدوام، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة وكل الكوادر العاملة.
بدوره، وجه فهد علي الشامسي، المدير التنفيذي للاتحاد والأمين العام للاتحادين الدولي والآسيوي، الشكر إلى كل الجهات التي حضرت الاستقبال، مشيراً إلى أن النجاح الذي تحقق هو تجسيد للدعم الكبير الذي يحظى به مشروع الجو جيتسو في الدولة، لافتاً إلى أن لاعبي المنتخب الذين حصدوا الميداليات كانوا يعدون الأصغر سناً من الفئات التي توجت، وهو ما يدل على أن اللعبة تسير بخطوات واثقة نحو المزيد من التألق والرفعة.
وأضاف: النجاحات الكبيرة التي تحققها اللعبة عائدة إلى الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتوجيهات الدائمة من قبل عبدالمنعم الهاشمي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وكل المؤسسات التي تبدي حرصها الدائم على دعم اللعبة وتطلعاتها، موجهاً شكره إلى اللاعبين الذين كانوا يبدون حرصاً كبيراً على تمثيل الوطن أفضل تمثيل من خلال انخراطهم في التحضيرات والمعسكرات التدريبية على الشكل الأمثل.
من جانبه، أكد يوسف البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن لاعبي ولاعبات المنتخب قدموا الصورة الزاهية المشرفة عن الرياضة الإماراتية بشكل عام ورياضة فن الترويض بشكل خاص، خلال مشاركتهم في الآسياد، وإلى جانب تميزهم على الصعيد الفني، وحضورهم التنافسي القوي كانوا على العهد بهم في التزامهم وانضباطهم.
وشدد البطران على أن الإنجاز الجديد للمنتخب يعكس وبشكل كبير الخطوات الواثقة التي قطعها الاتحاد على صعيد رعايته للعبة وسعيه الدائم للوصول بها إلى مراتب متقدمة، مشيراً إلى أن احتلال الإمارات المركز الأول على قائمة الدول التي شاركت في الجو جيتسو ليس بغريب عند النظر إلى الدعم الكبير والموصول الذي تحظى به اللعبة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأسرة الاتحاد. وتابع: الإنجاز سيضع المنتخب أمام تحديات كبيرة في المستقبل، كونه يتقدم الركب الآسيوي على صعيد اللعبة حالياً.
الريسي: نجاح لمشروع رياضي إنساني
أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، أن إنجاز منتخب الجو جيتسو تصدر الإنجازات التي شهدتها الآسياد، وهو الأمر الذي يعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها اللعبة التي يمارسها الآلاف من أبناء الإمارات، وكل ذلك وبفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أنه يكفي النظر إلى حجم الإنجازات التي تتحقق دائماً لتتلمس مدى النجاحات التي يحققها هذا المشروع الرياضي الوطني الكبير والمهم.
وأضاف: الجو جيتسو في الدولة هو أحد المشاريع الرياضية الإنسانية التي تلقى كذلك دعماً واهتماماً كبيرين من قبل أبناء الوطن كافة الذين يعون جيداً الأثر الإيجابي والكبير للعبة التي لها انعكاسات رائعة على الشباب، إذ امتدت الآثار الإيجابية لهذا المشروع كذلك لتشمل القطاعات الاجتماعية، في حين أن الأندية كانت ولا تزال تسارع إلى احتضان اللعبة لما فيها من آثار إيجابية على الشباب الطامح دائماً إلى الإنجازات.
الكتبي: محصلة رعاية وعمل جماعي
أكد فيصل الكتبي، نجم المنتخب الحاصل على الميدالية الذهبية، أن الإنجاز الذي حققه أبطال اللعبة في الآسياد لم يأت من فراغ، فهي نتاج ومحصلة رعاية واهتمام كبيرين من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والقيادة الرشيدة.
وقال: وراء الإنجاز رجالات كثر يتقدمهم عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والكوادر العاملة، إلى جانب المدربين واللاعبين والداعمين من الجهات الحكومية والخاصة، منذ بداية مشروع الجو جيتسو في الدولة ولغاية الآن، فالاتحاد كان قد وضع استراتيجية منذ 4 أعوام تهدف إلى تحقيق هذا الإنجاز الذي كان مرضياً للجميع، وهو نتاج عمل جماعي دؤوب تواصل على مدار السنوات الماضية. وأعرب الكتبي عن سعادته بتقدم الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان كبار الشخصيات التي حرصت على استقبال البعثة وبالثناء على أداء اللاعبين وإنجازهم الباهر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحث اللاعبين على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
وتوجه الكتبي بالشكر إلى الجهات الحكومية التي تواجدت في الاستقبال، والتي ساهمت في توفير سبل النجاح أمام لاعبي المنتخب.
القبيسي: ترجمة لجهود 4 أعوام
أكد ياسر القبيسي، مشرف الإدارة الفنية في اتحاد الجو جيتسو، أن الإنجاز الذي حققه المنتخب في الآسياد هو ترجمة لجهود كبيرة بذلت خلال 4 أعوام، ولهدف استراتيجي تمثل في الفوز بالميداليات الذهبية في هذا الاستحقاق، لتتكلل هذه الجهود بإنجازات فاقت التوقعات عند النظر إلى عدد الميداليات التي نجح لاعبونا في حصدها.
وأوضح «هذا الإنجاز بمثابة دفعة قوية للأعوام الأربعة القادمة، إذ سيتم العمل على إنشاء فريق جديد يحمل على عاتقه تعزيز الحضور الإماراتي اللافت، من خلال انتهاج أسلوب الإحلال والتجديد وتقديم لاعبين جدد بدلاء قادرين على تعويض اللاعبين الذين لن تتسنى لهم فرصة الوجود في قائمة المنتخب مستقبلاً».
وتابع: ما ميز المشاركة في الآسياد هو وجود لاعبين، ممن أعمارهم دون الـ18 عاماً منهم حمد نواد الذي حصد ميدالية ذهبية وخالد اسكندر الذي تخطى عمره الـ18 قبل عدة أيام، حيث يعتبران من أصغر المشاركين في البطولة اللذين نجحا في مقارعة اللاعبين الآسيويين الذين يفوقونهم عمراً.
وأضاف: بالتأكيد أن مشروع الجو جيتسو يكتنز بالعديد من الأهداف التي يسعى الاتحاد إلى تحقيقها، ومنذ أن وضع لبنته الأولى، في حين أن الجميع يسعى إلى تحقيق المزيد من النجاحات في الفترة المقبلة، سواء في الموسم الحالي أو المواسم القادمة، وذلك بناء على الخبرات الكبيرة التي تتراكم باستمرار.
الكربي: حافز جديد
قال طالب الكربي، الحاصل على الميدالية الفضية، إن لحظات الاستقبال الرائعة التي حظيت بها البعثة زرعت في أفئدة اللاعبين واللاعبات مشاعر الاعتزاز والفخر بالإنجاز الكبير الذي تحقق في الآسياد، لافتاً إلى أن الاستقبال ساهم في تخطي أعضاء البعثة حالة التعب والإرهاق التي عانوا منها، وشعور الغربة والبعد عن الوطن، بمجرد أن رأوا مستقبليهم في المطار. وأضاف: الإنجازات التي تحققت بمثابة حافز قوي للاعبين الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالميداليات مستقبلاً، مؤكداً أن مسيرة الجو جيتسو مزدحمة بالاستحقاقات، حيث يملك اللاعب دائماً القدرة على التعويض والاستفادة من تجاربه.
وتوجه الكربي بالشكر إلى القيادة الرشيدة، وإلى أسرة الاتحاد، وإلى شعب الإمارات، على الدعم الذي حظي به المنتخب.
أشواق الخوري: فرحة بلا حدود
أكدت أشواق الخوري، أول حكمة إماراتية في الجو جيتسو، أن الفرحة التي تعيشها اللعبة ليست مقتصرة على شخص واحد أو عدة أشخاص، فهي فرحة وطن بأكمله بلا حدود نجح أبناؤه في رفع رايته خفاقة عالية في محفل قاري مهم.
وقالت: الاستقبال الكبير والحاشد الذي حظي به المنتخب يؤكد المكانة الرفيعة التي تحتلها اللعبة والاهتمام الكبير بها، وبعدما أضحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب في الدولة، مشيرة إلى أنها لمست من خلال الاستقبال الكبير الذي حظي به المنتخب حجم الإنجاز الكبير الذي حققه والذي جاء ملبياً لتطلعات أسرة الاتحاد وآمال عشاق اللعبة.
والدة نواد: شعرت بأنني أمتلك العالم مع «الذهبية»
كشفت والدة حمد نواد الذي حصد ميدالية ذهبية، عن تفاعلها مع النزالات التي خاضها ابنها في الآسياد، وقلبها يلهج بالدعاء له لتحقيق الفوز، في حين أن فرحتها كانت كبيرة لحظة إعلان فوزه بالميدالية ذهبية.
وقالت أم حمد: لقد شعرت وكأنني ملكت العالم أجمع، فهي فرحة لا يمكن وصفها ويعجز اللسان عن التعليق عليها، حمد نجح في إدخال السعادة إلى قلبي وقلوب أبناء الوطن كافة، وأحمد الله على هذه النعمة، وهذا الشاب الوفي لوطنه وقيادته والذي يسعى دائماً إلى رضائي والطامح دائماً إلى التفوق والنجاح، وكل ذلك بفضل رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للعبة، وحرص الاتحاد برئاسة عبد المنعم الهاشمي على دعم أبطالها على الدوام.
وأضافت: الجو جيتسو ساهمت في صقل شخصية حمد، ورغم عدم بلوغه الـ18 سنة، إلا أنه يتمتع بكامل صفات الرجل الناضج الواعي الحريص على الالتزام بالعادات والتقاليد، مشيرة إلى أنها ترى في حمد ترجمة للاهتمام الكبير الذي يحظى به الشباب الإماراتي على الصعد كافة.
وتابعت: سأظل الداعمة القوية لحمد كي يحقق المزيد من الإنجازات، فالمستقبل أمامه مزدحم بالتحديات، مشيرة إلى أن ثقتها كبيرة بقدرة حمد على تخطيها بنجاح.
بدوره، كان حمد حريصاً على معانقة والدته وتقبيل يديها، حيث أكد أن الميدالية الذهبية التي حصل عليها جاءت، بل بفضل الدعم الدائم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأضاف: الوالدة كانت ولا تزال تحرص على دعم مسيرتي مع اللعبة الذي كان نتاجه الفوز بالميداليات الذهبية، بدءاً من ذهبية بطولة العالم للشباب والناشئين العام الماضي وذهبية بطولة أبوظبي العالمية للمحترفين في العام الحالي ثم بذهبية الآسياد التي حصدتها، بعد منافسة قوية من قبل المشاركين، مشيرا إلى أن كل أعضاء المنتخب على العهد بهم حريصون على حصد الميداليات.
«فضية مهرة».. ترجمة لجهود الاتحاد والعائلة
أكد صالح الهنائي والد اللاعبة مهرة الفائزة بميدالية فضية، أن هذا الإنجاز جاء بفضل تكاتف جهود الاتحاد والعائلة التي كانت ولا تزال وستبقى داعمة لمسيرة مهرة.
وقال: مهرة هي بطلة معروفة على صعيد اللعبة، وإنجازها في الآسياد جاء في ظل بعض الصعوبات الاعتيادية التي تواجه اللاعبين، إذ كانت مهرة أمام تحدي إنزال وزنها.
وأضاف: بالنسبة لي ولأفراد العائلة لا أستطيع أن أصف مقدار السعادة الكبيرة التي شعرنا بها بعدما أعلمتنا مهرة من جاكرتا أنها بلغت الوزن المطلوب مع التأكيد أننا كنا واثقين من قدرتها على تحقيق هذا الهدف في الوقت المناسب أي قبل بدء النزالات لتتكلل مسيرتها بميدالية فضية رائعة.
وأعرب الهنائي عن سعادته الكبيرة بالاستقبال الحافل الذي حظي به المنتخب والأصداء الكبيرة التي تعيشها رياضة الإمارات بعد إنجاز مهرة الباهر، مشيراً إلى أنه يشعر بالفخر والاعتزاز الكبيرين للأثر الإيجابي الذي أحدثته مهرة والتي كانت ولا تزال وستبقى على العهد بها لاعبة في خدمة الوطن.
بدورها، أكدت مهرة أنها لم تكن ستصل إلى ما وصلت إليه لولا دعم عائلتها وحرص الاتحاد، برئاسة عبد المنعم الهاشمي على توفير كل سبل النجاح لها واللاعبين واللاعبات كافة.
وتابعت: الفوز بالميدالية الفضية يضعني أمام العديد من التحديات في الموسم الحالي والمواسم القادمة، حيث لابد من تعزيز هذا الإنجاز، معربة عن ثقتها بقدراتها البدنية والفنية التي تؤهلها لتحقيق المزيد من النجاحات.
