الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأحبابي: ما شوهد في سماء الإمارات هو بقايا صاروخ روسي

17 أكتوبر 2017 19:55
محمد الأمين(أبوظبي) قال الدكتور محمد ناصر الأحبابي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، إن الجسم المحترق الذي شوهد في سماء الدولة مساء أمس، هو بقايا صاروخ فضائي، أطلقته وكالة الفضاء الروسية، ويحمل مواد إلى محطة الفضاء الدولية. وأكد أنه وبالتنسيق والتواصل مع الجهات ذات العلاقة في الدولة لم يعثر على أي أثر للحطام الفضائي داخل الإمارات، لافتاً إلى أن المرجح في بقايا هذه الأجسام عدم الارتطام بالأرض، وعادة ما تنتهي في الغلاف الجوي بسبب الاحتراق، نتيجة السرعة الهائلة والارتطام بجزئيات الغلاف الجوي حيث تبدأ بالاحتراق. وأكد الأحبابي، أنه لا وجود لإصابات أو تأثير مباشر على الدولة، مشدداً على أن الوكالة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تقوم بوضع خطة لإدارة هذه الحوادث خاصة التي قد تشكل مخاطر على الدولة أو السكان. وقال الأحبابي: ما حصل هو أن المرحلة الثانية من الصاروخ دخلت الغلاف الجوي بارتفاع نحو 130 كلم وشوهدت في الكويت وجنوب العراق، ثم تدرجت بالنزول وهي تحترق نتيجة دخولها الغلاف الجوي وشوهدت في البحرين وقطر والإمارات وعمان، ويرجح أنه سقط في المحيط الهندي، علماً بأن هذه الأجسام الفضائية بعد دخولها الغلاف الجوي تحترق وتتفتت خاصة بقايا الصواريخ والأقمار الصناعية، عكس النيازك التي قد لا تتفتت إلى قطع ولا تأخذ وقتاً كبيراً خلال عملية الاحتراق. وأوضح الأحبابي أن الصواريخ الفضائية تتكون من مراحل من حيث البناء هي: المرحلة الأولى والثانية والثالثة وفي رأسها تكون حمولة الصاروخ، وتسقط في المرحلتين الأولى والثانية على الأرض بعد عملية الإطلاق، وتحترق عادة في الغلاف الجوي للأرض. وأشار إلى أن الشبكات العلمية تتنبأ بموعد سقوط تلك الأجسام ولكن الدقة قد لا تكون عالية، خاصة قبل عدة أيام من السقوط، ولكن يزيد تأكيد الزمان والمكان في الساعات الأربع أو الخمس الأخيرة قبل السقوط، حيث يمكن التنبأ بمسارها بشكل دقيق، وهذا ينطبق على الأجرام السماوية من النيازك والشهب.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©