الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مسعى أميركي في آسيا لعزل إيران وسوريا اقتصادياً

23 يونيو 2012
عواصم (وكالات) - أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس أن مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الاستخبارات المالية ومكافحة الإرهاب، ومدير برنامج العقوبات الاقتصادية والمالية في الوزارة، ديفيد كوهين بدأ جولة في آسيا تشمل باكستان والهند، وسوف تمتد إلى الأسبوع المقبل لبحث سبل التصدي لتمويل الإرهاب، وكذلك تطبق العقوبات الاقتصادية الدولية على كل من إيران وسوريا. وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته في واشنطن، أن كوهين سيلتقي مسؤولين حكوميين وممثلين عن القطاع الخاص في إسلام آباد وكراتشي ونيودلهي وبومباي. وقالت “إن تطبيق العقوبات الاقتصادية الدولية، في الظروف الراهنة، يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لعزل سوريا وإيران اقتصادياً”. في غضون ذلك، صرح وزير الطاقة التركي تانر يلدز بأن شركة “توبراش” التركية لتكرير النفط خفضت وارداتها من النفط الإيراني بمقدار 20%. وقال للصحفيين خلال حضوره منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي في روسيا، إن تركيا ستواصل شراء كمية محددة من النفط الخام من جارتها إيران، لكنها ستعوض خفض الواردات بشراء كميات أكبر من السعودية وليبيا. ويخفض مشترو النفط الإيراني وارداتهم لتجنب العقوبات المالية الأميركية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي والتي تشمل أي جهة متعاملة معها في هذا السياق. وقالت مصادر في قطاع النفط في طوكيو، إن مؤسسة “ميتسوبيشي” اليابانية للسمسرة جددت عقدها السنوي لشراء النفط من إيران، لكنها خفضت كميات التحميل امتثالاً للعقوبات الأميركية ضد إيران. ولم تؤكد المؤسسة ذلك، ورفض متحدث باسمها تقديم أي تفاصيل. من جانب آخر، أعلن وزير الأمن الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي أن بلاده رصدت “هجوماً إلكترونياً هائلاً” عبر شبكة الإنترنت خططت الولايات المتحدة وإسرائيل بريطانيا لشنه على منشآتها النووية، بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة بين إيران ومجموعة “خمسة زائد واحد” المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا بشأن سبل حل مسألة البرنامج النووي الإيراني في موسكو يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. وقال مصلحي لقناة “برس تي. في” التلفزيونية الإيرانية الحكومية التي تبث باللغة الانجليزية “استناداً إلى معلومات تم الحصول عليها، خططت أميركا والنظام الصهيوني وجهاز الاستخبارات “الخارجية” البريطاني ام. اي 6 لعملية لشن هجوم هائل عبر الإنترنت على منشآت إيران بعد الاجتماع الذي عقد بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد في موسكو”. وأضاف، دون ذكر تفاصيل، “مازالوا يسعون لتنفيذ الخطة، لكننا اتخذنا الإجراءات الضرورية”. وذكرت مؤسسة “سيمانتيك” الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني أن فيروس الكمبيوتر “فليم”، الذي تم على الارجح استخدامه في شن هجوم إلكتروني على منشآت إيران النووية في شهر أبريل الماضي، الماضي ليس قادراً على التجسس فحسب، بل يمكنه أيضا تخريب أنظمة الكمبيوتر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©