أبوظبي (الاتحاد)
احتفالاً باليوم الوطني الـ 45 أقام «غاليري الاتحاد للفن المعاصر» في مقره بالبطين، أمس الأول، معرضا تشكيليا بعنوان «صنع في طاجيكستان»، وذلك بالتعاون مع السفارة الطاجيكية في أبوظبي.
ويتضمن المعرض نحو 40 عملا فنيا للرسام الطاجيكي سبزالي شاريبوف وابنه مورودجون شاريبوف، الذي يجمع في أعماله أساليب متعددة من الواقعية والانطباعية إلى التجارب الحديثة. وتتصدر صالة المعرض لوحة زيتية لمسجد الشيخ زايد وأمامه صورة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وعن يمينه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وعن يساره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما تضم اللوحة في أعلاها من اليمين صورة علم الإمارات مع صورة الصقر، وإلى يسارها من الأعلى علم طاجيكستان، وفي زاويتها صورة حمامة، وإلى يمينها من الأسفل صورة قافلة في صحراء، رامزا بها لطبيعة الإمارات. وهذه اللوحات الأربع أرسلها الفنان الأب مع نجله هدية لدولة الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد.
ويضم المعرض، إلى جانب اللوحات التشكيلية، عدداً من الأشغال الحرفية والصناعات اليدوية، كما يستمتع جمهور المعرض بالاستماع إلى معزوفات من الموسيقى التقليدية في طاجيكستان.
وبعد جولة في مقتنيات المعرض، التقت «الاتحاد» بالفنان الشاب مورودجون الذي عبر عن سعادته بزيارة أبوظبي لأول مرة، وأشار إلى اهتمامه بالطبيعة في مختلف الفصول، كما يظهر ذلك في عدد من أعماله التي راح يشرح لنا أبعادها التاريخية والرمزية، مشيرا إلى أنه يذهب في الخريف إلى قرية سياحية ليرسم ويستمتع بمناظر الطبيعة وتبدل ألوانها، كما عبر عن اهتمامه بالمناظر والعادات القديمة التي تذكره بطريق الحرير. وفي إحدى لوحاته تظهر عدة نساء وهنَّ يمارسن الأشغال اليدوية التقليدية، وهناك ثلاث لوحات تبين فن الموسيقى الشعبية، ما بين امرأة تضرب على الدف، وامرأة تعزف على الناي، والثالثة تقدم رقصة شعبية بثيابها التقليدية الجميلة.
عدد اليوم
