أعلن الملحق العسكري الإيراني في دمشق العميد أبوالقاسم علي نجاد، اليوم الثلاثاء، أن مستشاري الجمهورية الإسلامية العسكريين سيبقون في سوريا بناء على اتفاقية دفاعية تم توقيعها هذا الأسبوع.
ونقلت وكالتا "فارس" و"تابناك" الإخباريتان عن علي نجاد قوله، إن "استمرار تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا هو أحد بنود الاتفاقية الدفاعية والتقنية بين طهران ودمشق".
وتم، أمس الإثنين، الإعلان عن توقيع الاتفاق المرتبط بالتعاون الأمني والذي تم خلال زيارة أجراها وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى سوريا.
وقال علي نجاد، إنه "تم التأكيد في الاتفاق على دعم وحدة أراضي سوريا واستقلالها" مشيراً إلى أن تنفيذ الاتفاقية بدأ من لحظة التوقيع عليها.
وقدمت طهران دعماً سياسياً ومالياً وعسكرياً لم ينقطع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب المستمرة في سوريا منذ سبع سنوات.