السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران وتصورات الخبراء لسيناريوهات الأحداث

4 يونيو 2006
أورينت برس - خاص:
برزت دولة نووية جديدة في منطقة الخليج ·· تطلب من العالم أن يرحب بها في النادي النووي العالمي··!
هذا هو الأمر الواقع الجديد الذي فرضته إيران على المنطقة والعالم ·· وغيرت به الكثير من الثوابت والمعادلات والحسابات الاستراتيجية على الصعيدين الاقليمي والدولي··
والسؤال الآن هو: كيف سيتم التعامل مع هذا الأمر الواقع الجديد، وما هي مضاعفاته المحلية والاقليمية والدولية؟
هذا السؤال طرحناه في القاهرة على أربعة من الخبراء في المجالات النووية والعسكرية والسياسية وفي مجال القانون الدولي·· وقد أجمع هؤلاء الخبراء على أن الوضع النووي الإيراني يزداد خطورة يوماً بعد آخر، خصوصاً أن الطرفين يرفضان التراجع والانكفاء· فما هو السيناريو النووي المتوقع؟ نتابع التفصيلات في هذا التحقيق··
لنبدأ مع الدكتور 'علي الصعيدي'·· وهو أحد كبار الخبراء على المستوى العالمي في مجال الطاقة النووية، عمل رئيساً لهيئة المحطات النووية لانتاج الطاقة الكهربائية في مصر من عام 1985 حتى عام ،1993 ثم مديراً للتعاون الفني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا من عام 1993 حتى عام ··1999 حيث عمل خلال هذه الفترة مع كل من 'د· هانز بليكس' رئيس فريق المفتشين الدوليين على أسلحة الدمار الشامل في العراق، و'د· محمد البرادعي' رئيس الوكالة، ثم وزيراً للكهرباء والطاقة من عام 1999 حتى عام ،2001 ثم وزيراً للصناعة من عام 2001 حتى عام ··2004
باب جهنم
يقول الدكتور 'الصعيدي': من حيث المبدأ ·· فإن الهجوم على المنشآت النووية في أي بلد في العالم هو مرفوض تماماً على النطاق الدولي ·· لأن قصف منشأة نووية يعني فتح باب جهنم ·· وبالتالي فلابد من استبعاد الخيار العسكري تماماً في التعامل مع الملف الإيراني··
ولكن إسرائيل قصفت المفاعل النووي العراقي عام 1981 ولم تترتب على ذلك أضرار خطيرة ·· الا يمكن أن يتكرر السيناريو ذاته مع المفاعلات الإيرانية··؟
هناك فرق ·· فالمفاعل النووي العراقي كان مفاعلاً بحثياً ولم يكن قد تم تحميله بالوقود النووي بعد ·· أما المفاعلات الإيرانية فقد أصبحت محملة بالوقود النووي ·· وبالتالي لم يعد من الممكن المساس بها مطلقاً، سواء عن طريق القصف أو حتى عن طريق دفع بعض العناصر لتخريبها من الداخل ·· لأنه في كلتا الحالتين سيواجه العالم كله، وليس منطقة الخليج وحدها، كارثة تشرنوبيل جديدة التي حصلت عام ·1986
إذاً بماذا تفسر المحاولات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية بالضغط على كل من روسيا والصين لاستصدار قرار من مجلس الأمن تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة العسكرية··؟
مجلس الأمن لا يمكن أن يصدر مثل هذا القرار لسبب بسيط جداً ·· وهو أنه مضى الوقت الذي كان يمكن فيه استخدام القوة العسكرية لمعالجة مثل هذه الأزمة ·· المفاعلات النووية الإيرانية أصبحت محملة الآن بالوقود النووي·· وبالتالي يجب على جميع الأطراف الحفاظ على سلامتها··!
يقولون إن الوقود النووي في مفاعل 'ناتانز'·· أما مفاعل 'بوشهر' فلم يحمل بعد بالوقود النووي·· وبالتالي يمكن قصفه ·· أليس كذلك؟
لا يمكن أبداً قصف أية منشأة نووية وأنت لا تعرف ماذا يوجد في داخلها ·· إيران الآن بعد أن امتلكت الوقود النووي لم تعد هدفاً سهلاً للعمل العسكري كما كانت بالأمس ·· ومجلس الأمن لن يوافق أبداً على القيام بعمل عسكري ضد إيران··
إذا·· ما رأيك أنت في الموضوع··؟
رأيي إننا تحمّل الموضوع أكثر مما يتحمل ·· وأعتقد أنه من الأفضل للعرب أن يستغلوا هذه المناسبة للعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط كلها من الأسلحة النووية ·· وأن يقولوا للعالم إن إيران سعت لكي تصبح دولة نووية في مقابل إسرائيل النووية ·· فإذا كنتم لا تريدون من إيران أن تحول برنامجها النووي السلمي إلى برنامج عسكري، فعليكم الضغط على إسرائيل لكي تتخلص من أسلحتها النووية وتنضم إلى المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية، وتقبل بالتفتيش الدولي على منشآتها النووية ·· حتى لا تجد إيران المبرر لانتاج السلاح النووي ·· يجب على العرب أن يركزوا جهودهم الآن على العمل في هذا الاتجاه··
صعوبة الحل العسكري
وأما الخبير العسكري اللواء الدكتور 'محمود خلف'··· المستشار بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ·· فيستبعد تماماً فرضية قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران في الوقت الراهن، ويقول إن احتمال حدوث ذلك يساوي صفراً في المائة حالياً ولمدة عام مقبل على الأقل ·· لأسباب كثيرة، منها ما يتعلق بالوضع الداخلي في الولايات المتحدة، ومنها ما يتعلق بالوضع في منطقة الخليج نفسها··
- على صعيد الوضع الداخلي في الولايات المتحدة ·· هناك انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأميركي التي ستجرى في نوفمبر المقبل، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الجمهوري سيفقد في هذه الانتخابات الأغلبية التي كان يحظى بها في الكونغرس·· وأن الرئيس الأميركي بعد نوفمبر المقبل سيكون - كما وصفوه - كالبطة العرجاء ·· وبالتالي فهو خلال هذه الفترة القصيرة من الآن وحتى شهر نوفمبر، لا يستطيع الإقدام على عمل عسكري بهذا الحجم الذي يمكن أن يحدث مع إيران لكونه ينطوي على أخطار كثيرة ·· ويفضل التركيز على الداخل حيث يجري الآن الاستعداد للانتخابات التي تعتبر في الوقت الراهن هي معركته الرئيسية··
- على صعيد الوضع في منطقة الخليج ·· سنجد أنه حتى بعد انتخابات نوفمبر المقبل ستظل احتمالات القيام بعمل عسكري ضئيلة جداً للأسباب الآتية:
1- ان هذا العمل العسكري - إذا ما حدث - سيكون عبارة عن قصف بالقنابل والصواريخ للمنشات النووية ولن يكون حرباً برية ·· وبالتالي لن يحقق الهدف منه وهو تدمير المشروع النووي الإيراني، لأن الإيرانيين تعلموا من تجربة قصف المفاعل النووي العراقي وقاموا بنشر منشآتهم النووية في أكثر من 40 موقعاً معظمها لها انفاق تحت الأرض في المناطق الجبلية ·· مما يجعل فكرة تدمير هذا البرنامج شبه مستحيلة التنفيذ ·· وأقصى ما يستطيع العمل العسكري تحقيقه هو تعطيل العمل لبعض الوقت فقط··!
2- القوات الأميركية في العراق يمكن وصفها بأنها على حد السكين الإيراني ·· لأن إيران لها حضور قوي جداً في العراق، سواء من الناحية الاستخباراتية، أو من الناحية المادية أو الناحية المعنوية ·· جيش بدر جاهز ·· 'مقتدى الصدر' أعلن منذ أيام فقط انتظاره تلقى الإشارة للهجوم على القوات الأميركية - جاء هذا الإعلان بعد زيارته لطهران مباشرة -·· إذا دخلت القوات الإيرانية إلى العراق لمقاتلة القوات الأميركية ستجد كل عون من العراقيين وسيتم إلحاق خسائر فادحة بالقوات الأميركية ·· هذا أمر مؤكد··
3- القواعد العسكرية الأميركية في دول الخليج ستكون في متناول الصواريخ الإيرانية وهدفاً سهلاً جداً لها ·· خصوصاً أن إيران باجماع كل المراقبين العسكريين تمتلك ترسانة صواريخ متقدمة جداً··
4- تستطيع إيران في أي وقت إغلاق 'مضيق هرمز' لأنه يقع في نطاق مياهها الإقليمية، وإغلاقه ليس بالأمر الصعب بالنسبة لها ·· وفي هذه الحالة ستتوقف معظم الإمدادات النفطية من دول الخليج إلى العالم مما سيشعل أسعار النفط ويجعلها تصل إلى أرقام خيالية تفوق ما وصلت إليه ·· ويكفي أن نشير هنا إلى أن سعر برميل النفط قبل غزو العراق كان في حدود 36 دولاراً، وقد وصل منذ أيام فقط إلى 74 دولاراً··! وأعتقد أن هذا العامل وحده يجعل احتمالات القيام بعمل عسكري ضئيلة جداً··
5- قصف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية هو أمر مؤكد إذا ما بدأ العمل العسكري ·· وهذا الأمر لابد أن الأميركيين سيضعونه في اعتبارهم··
6- هناك أيضاً جيش من الانتحاريين يضم 55 ألفاً، أعلنت إيران عن تجنيدهم وتدريبهم لمهاجمة المصالح الأميركية في كل مكان من العالم·
مكاسب مشتركة
لقد ذكرت أن احتمالات القيام بعمل عسكري خلال عام من الآن تساوي صفراً بالمائة·· وماذا بعد عام؟
ستظل الاحتمالات العسكرية ضئيلة جداً، لأن العوامل التي ذكرتها بالنسبة إلى الوضع في الخليج ستظل قائمة·· وحتى على الصعيد الداخلي في الولايات المتحدة ستكون المعركة الانتخابية للتجديد النصفي للكونجرس قد انتهت، لكن كما تعرف هناك قوى كثيرة في الولايات المتحدة ترفض العمل العسكري ضد إيران، وهذه القوة آخذة في الاتساع والتزايد يوماً بعد يوم·
هناك أيضاً سبب آخر مهم·· وهو أن تكون الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة قد نجحت خلال هذا العام في التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم·· وهذا حقها طبقاً لنصوص معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية الموقعة عليها·· وفي نفس الوقت يتم فرض قيود عليها تمنعها من انتاج السلاح النووي·· مثل: فرق التفتيش الدولية·· تركيب كاميرات·· تحديد كمية اليورانيوم التي يتم تخصيبها·· اجراءات كثيرة يمكن تطبيقها تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو مجلس الأمن للاطمئنان من أن إيران لن تقدم على انتاج السلاح النووي·
هذا طبعاً اذا كان المطلوب فقط هو منع إيران من انتاج السلاح النووي·· لكني أعتقد أن الاستراتيجية الاميركية تحركها اسرائيل·· والمطلوب هو تخويف الدول العربية والاسلامية من مجرد التفكير في امتلاك تكنولوجيا انتاج طاقة نووية، حتى لو كانت هذه الطاقة سلمية·
هل معنى ذلك أن الأزمة ستظل قائمة هكذا·· وسيظل القلق والتوتر في الخليج مستمراً لأكثر من عام؟!
الولايات المتحدة الاميركية هي المستفيد الأول من خلق الأزمة واستمرارها·· وسوف تعمل على إطالة أمدها·· لأن أحد طرق حل الأزمات في الفكر الاستراتيجي هو أن تخلق أزمة أخرى·· وبما أن الولايات المتحدة الاميركية تعاني الآن من أزمات عديدة في الداخل أدت إلى انهيار شعبية الرئيس الاميركي، فقد لجأت إلى خلق أزمة البرنامج النووي الإيراني لكي يشعر الشعب الاميركي أن هناك عدواً خارجياً يهدد بلاده فيلتف حول قيادته·· لعل هذا بالضبط ما جعل الرئيس الاميركي بوش يقول في خطابه يوم 17 مارس الماضي - وهو يعلن وثيقة الأمن القومي الاميركي- إن إيران هي العدو الأول للولايات المتحدة!
أضف إلى ذلك أن هناك مكاسب مهمة تحققها الولايات المتحدة من وراء هذه الأزمة·· أهمها هو استمرار القوات الاميركية في الخليج بعدما ارتفعت أصوات عربية كثيرة تطالب بإخراجها·· وهذا أقصى ما تتمناه الولايات المتحدة، بل قد يصل بها الأمر إلى أن تطلب من الدول الخليجية أموالاً لقاء وجود القوات الاميركية على أراضيها!
هناك مكسب آخر مهم·· وهو أن تصعيد الأزمة وكثرة الكلام في وسائل الإعلام عن ترسانة الصواريخ الإيرانية، دفع بدول الخليج إلى عقد صفقات ضخمة مع الولايات المتحدة لشراء نظم دفاعية مضادة للصواريخ الإيرانية·
كل هذه المكاسب تجنيها الولايات المتحدة من وراء تصعيد الأزمة من إيران·· كما أن إيران تجني ايضاً مكاسب·· أهمها هو البروز على السطح كقوة اقليمية كبرى لابد أن يحسب حسابها، وبروز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كزعيم قادر على تحدي الغرب·
باختصار·· إن هناك مكاسب استراتيجية متبادلة تتم تحت السطح·· وفي رأيي أن السياسة الإيرانية تسير باتساق كبير مع السياسة الاميركية·· والدليل على ذلك أن الدولتين تعاونتا من قبل على غزو كل من أفغانستان والعراق!!
مخاوف خليجية مشروعة
ويرى السفير 'ناجي الغطريفي' رئيس حزب الغد ومساعد أول وزير الخارجية للشؤون الآسيوية (سابقاً) أنه ليس من مصلحة الدول العربية دخول المنطقة في حالة سباق نووي· فيقول: صحيح أن اسرائيل تمتلك السلاح النووي، ولكن تزايد الأطراف التي تملك هذا السلاح لن يكون في مصلحة أمن واستقرار المنطقة·· ويجب ألا ننسى أننا نتعامل مع دول لها مصالح ولها طموحات ولها مجالات حيوية تريد أن تكون فاعلة فيها·· لذلك لا يجب أن يخدعنا أن دولة اسلامية ما توصلت إلى انتاج السلاح النووي·· لأن هذا السلاح- في واقع الأمر- لن يكون إضافة إلى قوتنا·· بل سيكون إنقاصاً من وزننا ومن قدرتنا على الحركة السياسية في المنطقة·· لهذا نتمنى أن تنتهي الأزمة الحالية بعدول إيران عن السعي لانتاج السلاح النووي وإقناع اسرائيل والمجتمع الدولي والدول التي تدعم اسرائيل بالضغط عليها للتخلي عن سلاحها النووي والانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية·· لكي يتوقف سباق التسلح ويتحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط·
هل دول الخليج على حق في مخاوفها من البرنامج النووي الإيراني·· أم أن هذه المخاوف مبالغ فيها؟
الدول الخليجية على حق طبعاً·· وقد أثبتت الأحداث صحة ذلك عندما أعلن الرئيس الإيراني امتلاك بلاده دورة الوقوع النووي، مما يشير إلى أن إيران على وشك انتاج السلاح النووي·· ولاشك في أن ذلك يؤثر على أمن الخليج·
الكل يتمنى عدم انتاج إيران السلاح النووي·· وتخلي اسرائيل عن سلاحها النووي وانضمامها إلى المعاهدة الدولية·· وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل·· لكن في حالة عدم تحقق هذه الأماني واستمرار السباق نحو امتلاك هذا النوع من الأسلحة·· هل ترى أن مصر في هذه الحالة تصبح في حاجة إلى امتلاك السلاح النووي؟
انتاج السلاح النووي يحتاج إلى قاعدة اقتصادية قوية، والتغلب على القيود الدولية، ستقول إن باكستان أنتجت السلاح النووي وهي لا تملك القاعدة الاقتصادية المطلوبة·· سأقول لك إنها أنتجته في ظل ظروف فرضت عليها ذلك وهي امتلاك الهند للسلاح النووي·· وجهة نظري في هذا الموضوع أنه من الأفضل لمصر أن تستمر في جهودها لإخلاء الشرق الأوسط كله من الأسلحة النووية·
ما هي توقعاتك للأزمة الحالية؟
لا أتوقع أن يصدر مجلس الأمن قراراً ضد إيران تحت البند السابع لأن روسيا والصين لن توافقا على ذلك·· فضلاً عن أن التصريح الأخير للدكتور البرادعي عقب زيارته إلى إيران وصف الموقف بأنه 'غامض'·· وبالتالي لا يمكن اتخاذ قرار يجيز العمل العسكري بناء على موقف غامض··!
لكنني أتوقع أن إيران ستستغل المخاوف التي نشرتها والتوتر الذي خلقته مع الولايات المتحدة في أن تنتزع مزايا لنفسها في المجال الحيوي الذي يحيط بها، وأن تسعى إلى تعظيم نفوذها في المنطقة على حساب القوى التقليدية الأخرى ذات الثقل في الخليج، لأن ذلك يقوي النظام الإيراني من الداخل·
في حالة فشل الجهود الدبلوماسية في حل هذه الأزمة·· هل تتوقع قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران؟
لا أعتقد ذلك·· لأن تجربة الولايات المتحدة في العراق مريرة وألحقت بها أضراراً جسيمة وأعطت نتائج عكسية·· وهي أن الولايات المتحدة الآن أصبحت أقل أمناً عما كانت عليه قبل غزو العراق··!!
اذاً كيف سيسير الحل الدبلوماسي لهذه الأزمة؟
أتوقع أن تجري مفاوضات سرية بين كل من إيران والولايات المتحدة يتقاسم فيها الطرفان المزايا والمكاسب·· أما الطرف الوحيد الذي سيخرج خاسراً من هذه المفاوضات وفي أي صفقة فهو الجانب العربي··!!
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©