الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نزاع سوريا يحصد أكثر من 171 ألف قتيل

نزاع سوريا يحصد أكثر من 171 ألف قتيل
11 يوليو 2014 19:57
ذكر المركز السوري لحقوق الإنسان في إحصائية أصدرها أمس أنه وثق مقتل 171509 شخصاً في سوريا، منذ انطلاقة الثورة ضد النظام السوري يوم 18 مارس عام 2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا، وحتى يوم الثلاثاء الماضي. وقال في بريد إلكتروني إن القتلى هم 56495 مدنياً، بينهم 9092 طفلاً و5873 فتاة وامرأة، و65803 من عناصر قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، و46301 من مقاتلي المعارضة، بينهم 15422 من جنسيات غير سورية، بالاضافة الى 2910 مجهولي الهويات. وأوضح أن خسائر النظام تتوزع على الشكل التالي: 39036 من جنود الجيش والأمن، و24655 من أفراد «اللجان الشعبية» و«جيش الدفاع الوطني»، و509 من مسلحي «حزب الله» اللبناني و1603 مقاتلا من جنسيات غير سورية. وذكر العدد الحقيقي للقتلى في صفوف فصائل المعارضة والقوات النظامية أكثر من ذلك، لكن يصعب عليه توثيقها بدقة بسبب التكتم الشديد من الطرفين على الخسائر البشرية. وأوضح أنه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا للحصول على معلوماته. وقال المرصد إن هناك أكثر من 20 ألف سجين مجهولي المصير داخل معتقلات قوات النظام، ونحو 7 آلاف أسير من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتهمين بموالاة النظام، وأكثر من ألفي مخطوف لدى «الكتائب المقاتلة» و«الكتائب الإسلامية» وتنظيم «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة لأهل الشام» التابعة لتنظيم «القاعدة». كما تم اختطاف 1500 مقاتل خلال الاشتباكات بين فصائل المعارضة و«وحدات حماية الشعب الكردي». ميدانياً، ذكر المرصد نفسه أنه في ريف دمشق اندلعت اشتباكات بين «الدولة الإسلامية» و«جيش الإسلام» في مزارع بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، فيما نفذ الطيران الحربي النظامي غارة جوية على مناطق في مدينة عدرا البلد وألقى 9 براميل متفجرة على مناطق في خان الشيح. وقتل مسلح من «الكتائب الإسلامية» برصاص قناص لقوات النظام على أطراف مدينة حرستا، بينما استهدف مقاتلو الكتائب تمركزات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في المليحة. كما قتل عنصر من «حزب الله اللبناني» خلال اشتباكات مع «الكتائب الإسلامية» و«جبهة النصرة» في ريف دمشق ، واغتال مسلحون مجهولون أحد أعضاء لجنة المصالحة الوطنية في مدينة قدسيا. وتوفي مقاتل من «الكتائب الاسلامية» متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في المليحة . كما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على طريق بلدة دير مقرن بمنطقة وادي بردى، ما أدى الى مقتل شخص واحة. وفي محافظة درعا اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و«الكتائب الإسلامية في حي المنشية بدرعا البلد، وقتل مسلحان في اشتباكات مع قوات النظام في محيط اللواء (90) بريف القنيطرة. وقتل 16 مسلحاً خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط معسكري الحامدية ووادي الضيف بريف معرة النعمان في محافظة إدلب، ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة كفروما بريف معرة النعمان. وفي محافظة حلب، واصلت قوات النظام قصفها أحياء في مدينة حلب بالبراميل المتفجرة في ظل استمرار حشودها للبدء بعملية عسكرية واسعة بهدف السيطرة على مواقع جديدة تحت سيطرة كتائب المعارضة. ونفذ تنظيم «الدولة الإسلامية» حملة دهم واعتقالات في بلدة قباسين اعتقل خلالها عدداً من الأهالي ، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتليه ومقاتلي «جبهة الأكراد» و«الكتائب الإسلامية و«الكتائب المقاتلة» في منطقة الراعي بريف حلب الشمالي أدت إلى لمصرع مقاتل من «الكتائب المقاتلة». وقصف الطيران المروحي النظامي منطقة الملاح قرب بلدة حريتان بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن أضرار مادية. من جانب آخر وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين متطابقتين إلى أمين العام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي اتهمت فيها المجموعات المسلحة المعارضة بارتكاب «مجزرة مروعة» في قرية خطاب بريف حماة الشمالي أمس الأول. وقالت، فى الرسالتين، «إلحاقا لرسائلنا السابقة حول ما تتعرض له سوريا من حرب إرهابية ممنهجة، استفاقت سوريا صباح يوم الأربعاء 9 يوليو 2014 على موجة جديدة من موجات الإرهاب الممنهج التي لم يسلم منها حتى الاطفال فى بيوتهم الآمنة، حيث قامت مجموعة إرهابية مسلحة فجراً بارتكاب مجزرة مروعة بحق أهالي قرية خطاب في ريف حماة الشمالي الغربي أدت إلى استشهاد 14 مواطناً من بينهم 7 نساء وطفلة، وقضى جميع الضحايا المدنيين الأبرياء ذبحاً ومثل الإرهابيون ونكلوا بجثثهم». وأضافت «وهذه الجريمة الشنيعة تشكل مثالاً آخر عن جرائم الإرهاب التكفيرى المتطرف الذي يثبت، مرة جديدة، استهتاره بقيم الانسانية، هذا الارهاب الذي استهدف مؤسسات الدولة وبناها التحتية ومدارسها ومستشفياتها بدعم مفضوح من عواصم غربية وعربية من خلال تقديم الدعم بالمال والسلاح والتدريب والايواء إلى المجموعات الارهابية». وكررت اتهام تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بدعم المعارضة السورية. (دمشق، بيروت - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©