السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسى قريباً على خط بيروت - دمشق

4 يونيو 2006

بيروت - الاتحاد: اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن زيارة وشيكة سيقوم بها الى كل من بيروت ودمشق في اطار السعي لتنقية الاجواء بين لبنان وسوريا المتوترة منذ فبراير عام 2005 على خلفية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري·
ورجحت مصادر سياسية ان يصل موسى الى بيروت اواخر الاسبوع الجاري اي بعد الجولة الثامنة لمؤتمر الحوار الوطني اللبناني المقررة في 8 يونيو الجاري والمخصصة لبحث استراتيجية الدفاع لحماية لبنان من الخطر الاسرائيلي·
وكشفت المصادر عن اتصالات مكثفة تجري بعيداً عن الاضواء الاعلامية يجريها رئيس البرلمان نبيه بري لتأمين نصاب الجلسة وانعقادها في اجواء هادئة في محاولة للتوصل الى توافق نهائي بشأن المقاومة وسلاحها·
وأكدت المصادر المقربة من بري ان الاخير حصل على تأكيدات من جميع رؤساء الوفود الـ14 على المشاركة في جلسة الحوار في موعدها يوم الجمعة المقبل، واشارت الى ان هناك شبه توافق مبدئي بين جميع الاطراف المشاركة في مؤتمر الحوار على تبني الاستراتيجية الدفاعية التي تقدم بها الامين العام لـ'حزب الله' حسن نصرالله في الجولة السابعة للمؤتمر·
وتوقعت المصادر بأن تكون جلسة 8 يونيو الاخيرة في عمر مؤتمر الحوار، خصوصاً اذا ما اقرّت الخطة الاستراتيجية الدفاعية المطروحة للنقاش وهي توصي باستمرار المقاومة حتى انتفاء سبب وجودها ووصولاً الى استكمال التحرير واستعادة الاسرى من سجون اسرائيل·
واستباقاً للعودة الى طاولة الحوار المستديرة، اكد نصرالله ان المقاومة هي اقوى من اي زمن مضى سواء في ما يتعلق بقدراتها الذاتية او في ردع العدو واقامة توازن رعب معه·
ولفت نصرالله الى ان تصريحات البعض عن ان اسرائيل لا اطماع لها في لبنان يسرع في كشف المواقف الحقيقية لبعض الاطراف اللبنانيين (في اشارة الى بعض قوى 14 مارس المشاركة في الحوار)·وقال: لولا التصدي القاسي للمقاومة لكانت اسرائيل واصلت عدوانها·
ودخل العلامة محمد حسين فضل الله على خط مؤتمر الحوار من بابه العريض وقال: ان الجوقة السياسية اللبنانية المضادة للمقاومة والمطالبة بنزع سلاحها انطلقت في تعليقاتها لتبرير القصف الاسرائيلي·
واضاف فضل الله ان اسرائيل اعلنت حرباً على لبنان في محاولة مكشوفة وواضحة المعالم للدخول على الخط الداخلي لتوتير الوضع الامني وخلق مناخات سياسية متناقضة على صعيد الانقسام السياسي الذي يربك الوحدة الوطنية·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©