يبدأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء زيارة رسمية إلى الدنمارك تستغرق يومين تشمل عقد اجتماعات مع ملكة الدنمارك ورئيس الوزراء، ضمن جهوده لتعزيز العلاقات الأوروبية.
وتعد هذه الزيارة ثاني زيارة رسمية لرئيس فرنسي منذ تولي الملكة مارجريت العرش في عام 1972. وكانت الزيارة الأولى قد قام بها الرئيس فرانسوا ميتران عام1982.
وتأتي زيارة ماكرون ضمن جهوده لتعزيز العلاقات مع جميع القادة الأوروبيين من أجل دفع أجندته الإصلاحية الأوروبية.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون ورئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن، لإجراء محادثات اليوم الثلاثاء، قبل حضور مأدبة عشاء رسمية تستضيفها الملكة.
وقال راسموسن الذي شدد على الصداقة طويلة الأمد بين البلدين، إن الموضوعات التي ستطرح للنقاش تتضمن مستقبل الاتحاد الأوروبي، والهجرة، والمناخ، والتجارة ومكافحة الإرهاب.