السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خطوة واحدة أمام ميسي لتثبيت مكانه في «نادي العظماء»

خطوة واحدة أمام ميسي لتثبيت مكانه في «نادي العظماء»
11 يوليو 2014 12:19
يحتاج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى خطوة واحدة لتثبيت نفسه في نادي العظماء، بعد قيادته الأرجنتين إلى فوز بشق الأنفس على هولندا 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر والتأهل إلى نهائي مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم. وقد حصل ابن السابعة والعشرين على ألقاب، وإشادات وجوائز فردية لا تعد ولا تحصى في السنوات الماضية، إثر تألقه مع برشلونة الإسباني، لكن «البعوضة» ينقصه ترك بصمة دامغة في كأس العالم لينضم إلى الأسطورة البرازيلية بيليه بطل 1958 و1962 و1970 ومواطنه المشاغب دييجو مارادونا بطل 1986. استهل ميسي مشواره في المونديال الحالي بهدف الفوز على البوسنة والهرسك (2-1) منتصف الشوط الثاني، وفي مواجهة إيران أطلق كرة رائعة في الوقت بدل الضائع (90+1) وضعت «البي سيليستي» في الدور الثاني، قبل أن يضرب نيجيريا بثنائية (3-2) رفعت رصيده إلى أربعة اهداف. في الدور الثاني أمام سويسرا، وبرغم تقديم الأرجنتين أداء مخيبا للآمال، بالنسبة لفريق يعتبر من أقوى المرشحين لإحراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، لعب ميسي دور المحرك مجددا فنال جائزة أفضل لاعب في المباراة (للمرة الرابعة على التوالي) بعد تمريره الكرة الحاسمة لأنخل دي ماريا في الدقيقة 118 من مجهود فردي رائع. وفي ربع النهائي قدم المطلوب منه في مباراة سيطرت عليها الواقعية أمام بلجيكا وحسمها لاعبو المدرب أليخاندرو سابيلا بهدف جونزالو هيجواين. وفي مباراة نصف النهائي التي لمس فيها الكرة 68 مرة لكن أيا منها لم يكن داخل منطقة الجزاء بسبب الطابع الدفاعي، الذي طغى على المواجهة، لكن في الامتحان الوحيد الذي واجهه نجح بترجمة ركلة ترجيح في المرمى الهولندي كانت الأولى لبلاده في حصة ركلات «الحظ» فأراح أعصاب زملائه، خصوصا أن هولندا أضاعت ركلتها الأولى. برغم مشاركته في تشكيلة الأرجنتين الذهبية في أولمبياد بكين 2008، إلا أن النجاح في كوبا أميركا وكأس العالم لم يحالف ابن روزاريو. ولا يمكن لأي عاقل أن يشكك في نوعية، قدرة وبراعة ميسي، بعد تحليقه ببرشلونة إلى ألقاب الدوري المحلي، دوري أبطال أوروبا وتتويجه أفضل لاعب في العالم أربع مرات متتالية بين 2009 و2012، لكن نجمة المونديال تبقى الأغلى من بين نواقص خزانة ميسي المدججة. واللافت أن ميسي شارك مرتين في المونديال حتى الآن برغم صغر سنه، في الأولى لم يحصل على فرصة حقيقية إذ كان بديلا في 2006، وسجل مرة في شباك صربيا ومونتينيجرو، وفي الثانية خرج مع زملائه بطريقة صادمة أمام ألمانيا تحت إشراف مارادونا بالذات من دون ان يسجل أي هدف، لكن برباعيته حتى الآن في البرازيل ترك بصمة بين أفضل لاعبي البطولة الكولومبي خاميس رودريجيز والألمانيين توني كروس وتوماس مولر والهولندي أرين روبن. دعم مطلق حصل ميسي على كل الأسلحة، وأهمها الدعم المطلق من المدرب سابيلا، الذي صنع فريقا على مقاسه، وأبعد كارلوس تيفيز من أجل خلق فريق متوازن يعمل على دقات قلب ميسي. في قلوب الأرجنتينيين، لا يزال مارادونا الأعظم في التاريخ، خصوصا لأنهم لم ينجحوا برؤية ميسي في ملاعبهم، إذ رحل بعمر الثالثة عشرة إلى برشلونة، ولانه لم يجلب لهم اللقب العالمي في ظل منافسة شرسة بينهم وبين الجار البرازيلي، بالإضافة إلى حرارة مارادونا صاحب الكاريزما والجانب الشرس من اللعبة. لم يكرر ميسي مؤخرا المستوى الذي منحه الكرة الذهبية لأربع سنوات متتالية، فوقع فريسة الإصابات في الاشهر الـ12 الأخيرة، وسقط مع والده ووكيل اعماله في فخ التهرب من دفع ضرائب بالملايين للسلطات الإسبانية. بعمر التاسعة بدأت مواهب ميسي تتفتح تزامنا مع ظهور نقص في هرمونات نموه، وهي مشكلة كادت تحرمه من أن يصبح لاعبا كبيرا على حد قول طبيب الغدد دييجو شفارستاين: «الأطفال يريدون أن يصبحوا أكبر حجما من أجل المظهر والفتيات، لكنه أراد ذلك من أجل كرة القدم»، ووصف له علاجا مرتفع الثمن بكلفة ألف يورو شهريا يعوض النقص ويعطي نتائج سريعة، لكن في ظل أزمة اقتصادية وفقدان والده العامل بالمعادن لوظيفته، وبالتالي خسارة التأمين الذي يؤمن لطفله الأدوية، عولت عائلة ميسي على إنقاذ نادي برشلونة لها من ورطتها فنقلهم إلى إسبانيا ورعى الطفل الموهوب تحت جناحيه ليصبح أفضل لاعب في العالم، وربما في التاريخ. قال ميسي إن هدفه الاساسي هذا الموسم هو كأس العالم، ما أثار حفيظة مشجعي برشلونة الذين اعتبروا بعد موسمه السيئ أنه خبأ ما يملكه حتى مونديال البرازيل، لكن إذا وفى بوعده أمام ألمانيا سيدخل نادي العظماء ويعود بطلا متوجا يفتخر به برشلونة. (ساو باولو - أ ف ب) «المنشطات» منعته من الاحتفال «الساحر» يهدي الفوز والتأهل إلى صحفي أرجنتيني أعرب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن بالغ سعادته بتأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد إقصائه المنتخب الهولندي من الدور قبل النهائي للبطولة في مدينة ساو باولو. وطالب ميسي زملاءه في المنتخب بإنجاز الخطوة الوحيدة المتبقية للوصول إلى الحلم الأكبر بالتتويج بلقب المونديال أمام المنتخب الألماني يوم بعد غد على ملعب ماراكانا الشهير. وكتب ميسي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «أشعر بالفخر لكوني جزءا من هذا الفريق، جميع اللاعبين يمثلون ظاهرة استثنائية، يا لها من مباراة برعوا فيها، يا له من جنون لقد وصلنا إلى المباراة النهائية، ويتبقى لنا خطوة واحدة». وأبدى الساحر الأرجنتيني أسفه أنه لم يتمكن من مشاركة باقي زملائه بالفريق احتفالهم في غرفة خلع الملابس بملعب كورينثيانز بساو باولو بالفوز الذي حققوه أمس لوقوع الاختيار عليه للقيام باختبار المنشطات في ذلك الوقت. وبعث ميسي من خلال رسالته عناقا حارا للأرجنتين بأسرها، كما أهدى فوز الأمس إلى الصحفي الأرجنتيني خورخي توبو لوبيز الذي وافته المنية فجر أمس جراء حادث سير في ساو باولو. واختتم ميسي قائلا: «أهدي هذا الانتصار إليك يا صديقي، أرسل عناقي الحار إلى جميع العائلة، تعازينا الصادقة». (ساو باولو - د ب أ) ماسكيرانو: لا نخاف المنتخب الألماني أبدى لاعب المنتخب الأرجنتيني خافير ماسكيرانو سعادته بتأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في البرازيل، عقب تخطيه عقبة هولندا بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي للبطولة. وتطرق ماسكيرانو في تصريحات له عقب اللقاء إلى المباراة النهائية بعد غد الأحد أمام المنتخب الألماني، حيث أكد احترامه للألمان، وأنه سيسعى مع زملائه إلى تحقيق الفوز باللقب. وقال ماسكيرانو: «لقد لعبنا بعزيمة وإصرار ولكن أيضاً بذكاء وحنكة تكتيكية، يجب علينا دراسة الفريق الألماني جيداً، والتعرف على نقاط القوة والضعف. صحيح أن الفريق الألماني له أفضلية معنوية بعد فوزه 7/1 على البرازيل (في الدور نصف النهائي)، لكننا لن نهديه الانتصار، وسنعمل كل ما بوسعنا للفوز في النهائي، نحن لا نخاف الفريق الألماني ولكننا نحترمه». وأضاف: «سبق أن لعبنا ضد الألمان ونعرف جيداً المستوى العالي للاعبين عندهم، وعند تسديد ضربات الجزاء قلت لحارس المرمى سرجيو روميريو اليوم يومك، وتستطيع دخول التاريخ من أوسع أبوابه». وتصدى الحارس الأرجنتيني الذي اختير كأحسن لاعب في المباراة لركلتي ترجيح ليساعد منتخب التانجو على الإطاحة بالطواحين الهولندية 4/2 بركلات الترجيح. (ساو باولو - د ب أ) لوف: مباراتنا مع «التانجو» ستجمع كوكبة من النجوم الرائعين أعرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم عن بالغ سعادته بمواجهة المنتخب الأرجنتيني في نهائي كأس العالم 2014، كما أعتبر هذا اللقاء بمثابة «جامع لكوكبة من النجوم الرائعين». وقال لوف عقب فوز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الهولندي مساء أمس الأول في الدور قبل النهائي للمونديال بركلات الترجيح: «أوروبا في مواجهة أمريكا الجنوبية، إنها كوكبة من النجوم الرائعين». وأضاف المدير الفني الألماني الذي قاد فريقه إلى الفوز بنتيجة 7/1 على المنتخب البرازيلي في الدور قبل النهائي للبطولة: «الأرجنتين تتمتع بالقوة على المستوى الدفاعي فهو فريق متقارب الخطوط ومنظم في الهجوم لديهم لاعبين رائعين، مثل ميسي وهيجواين، وسنستعد جيداً، وسنسعد بخوض المباراة في ريو دي جانيرو». ويصطدم المنتخبان الأرجنتيني والألماني ببعضهما البعض على ملعب ماراكانا في مدينة ريو دي جانيرو في ثالث لقاءتهما في نهائي المونديال. كان الفريقان قد التقيا قبل ذلك مرتين، أولهما في نهائي كأس العالم 1986 في المكسيك، وتمكن المنتخب الأرجنتيني بقيادة الأسطورة دييجو مارادونا آنذاك من اقتناص اللقب بالفوز 3/2، فيما عاد المنتخب الألماني للثأر في اللقاء الثاني في نهائي مونديال إيطاليا 1990 بالفوز بهدف نظيف. (سانتو أندريه - د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©