الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

93% نسبة وعي الشباب المواطنين بالآثار السلبية للزواج من الأجنبيات

93% نسبة وعي الشباب المواطنين بالآثار السلبية للزواج من الأجنبيات
23 يونيو 2012
أكدت نتائج الدراسة التي أجراها مؤخراً صندوق الزواج أن نسبة وعي الشباب المواطنين بالآثار السلبية للزواج من غير المواطنات بلغت حوالي 93%، وأن 49% من إجمالي العينة، لا يقبلون بالزواج من غير المواطنات، بينما أشارت نسبة 41% من المبحوثين باحتمالية قبول ذلك، في حين أوضح 93% من أفراد العينة أنهم يوجهون أقرانهم للزواج من المواطنات. وجاءت هذه الدراسة ضمن خطة العمل الاستراتيجية لصندوق الزواج لعام 2011 بهدف دراسة نسبة وعي الشباب المواطنين بالآثار السلبية للزواج من غير المواطنات. وقد أفادت عينة الدراسة بوجود آثار سلبية للزواج بغير المواطنات، أهمها صعوبة التوافق بين الزوجين الناتج عن اختلاف الثقافات والعادات بينهما. وفي هذا الإطار أكدت عينة الدراسة بنسبة 85.4% أن الاختلاف في ثقافة الزوجين يؤثر سلباً على تعزيز الهوية الوطنية، وأن نسبة 84,4% رأت أن هذا الاختلاف يؤدي إلى فشل الأبناء في المستقبل، وجاء أن هذا الاختلاف يؤدي إلى عدم الانسجام والتوافق بين الزوجين بنسبة 84,8%. كما بينت نسبة 81 % من العينة أن الزواج من غير المواطنة له أثر كبير في الشعور الدائم بالخوف من المستقبل، إلى جانب عدم الاستقرار النفسي، والشعور بالقلق والتوتر وضعف الثقة بالنفس، في حين رأى جانب من العينة أن له تأثيراً في عدم قدرة الأمهات الأجنبيات على متابعة أبنائهن في المدارس. وأشارت نسبة 87,8 إلى أن غربة الزوجة الأجنبية عن موطنها الأصلي سبب رئيسي في عدم قدرتها على التكيف، وقد أكدت نسبة 87.5% أن عدم قدرة الزوجة الأجنبية في التكيف مع مجتمع الزوج، يعود إلى أنه يوجد لديها شعور بعدم الأمان. في حين أشارت نسبة 94% إلى أن الزواج من أجنبيات يؤثر سلباً على علاقة الزوج بأهله، واتفقت نسبة 93% من أفراد العينة إلى أن الشباب الإماراتي يمتلك وعياً كافياً بالآثار السلبية للزواج من أجنبيات، كما أن الاتجاه يشير إلى تفضيل زواج المواطن من مواطنة. كما أكدت نسبة 100% من أفراد العينة موافقتهم على أن الزواج بالمواطنة أدعى الى وجود تلاحم وترابط مجتمعي، وأن المؤسسات الاجتماعية المعنية بشؤون الشباب والأسرة، تعمل جاهدة من أجل دعم الاستقرار الأسري والقضاء على تأخر سن الزواج لدى الإماراتيات، كما أن هذه المؤسسات تقدم دائماً دعماً للشباب لحل المشاكل الناتجة عن زواج المواطنين من غير المواطنات إذ بينت عينة الدراسة أن نسبة 94.6% اتفقت على أن صندوق الزواج من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تعمل على حل مشكلات الشباب. ودعت توصيات الدراسة إلى تأسيس خريطة معرفية كاملة حول شؤون الأسرة الإماراتية وأوضاعها ، كقاعدة بيانات واقعية، لتصبح مصدراً معرفياً ثرياً للباحث العلمي والمتخصص في علوم الأسرة، تحتوي على بنود ومجالات بحثية “اجتماعية ونفسية وتشريعية واقتصادية وأخلاقية وصحية”. كما دعت التوصيات إلى البحث عن أنجع الوسائل والسبل لدعم الشباب الإماراتي وتوجيهه للزواج من الإماراتية للحد من الآثار السلبية المترتبة على الزواج من أجنبيات، والعمل على وضع برامج مخططة لرفع مستوى الوعي لدى الشباب الامارتي نحو أهمية الزواج بالمواطنات وتأثير ذلك على أمن واستقرار المجتمع. كذلك توجيه برامج التأهيل الأسري في مجالات التعليم بأهمية الزواج من المواطنات، ودعم وتشجيع البرامج الأسرية وتنويع محتوياتها من خلال المؤسسات الإعلامية تحت إشراف لجنة متخصصة من القائمين على صندوق الزواج ومتخصصين من الباحثين وأساتذة الاجتماع وعلم النفس. وكانت الدراسة قد استهدفت قياس نسبة وعى الشباب المواطن بالآثار السلبية للزواج من غير المواطنات. وقد عملت الدراسة على تحقيق هذا الهدف من خلال معرفة آراء الشباب وتوجهاتهم حول عدد من القضايا المتعلقة بقبول المجتمع الإماراتي بالزواج من غير المواطنات، وما هي الآثار السلبية المرتبطة بهذا الزواج على العائلة وعلى المجتمع، وما هي المشاكل التي يواجهها كل من الزوج والزوجة والأبناء؟، وكذلك ما إذا كانت المؤسسات الاجتماعية تعمل على مساعدة الشباب الذين يتعرضون لمثل هذه المشكلات عند زواجهم من أجنبيات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©