الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

5 مناسبات تنذر الألمان بخطر عدم الأمان

5 مناسبات تنذر الألمان بخطر عدم الأمان
11 يوليو 2014 01:02
كان مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف يعني ما يقوله بعد اكتساح بلاده لكرة القدم البرازيل المضيفة 7-1 في الدور نصف النهائي من مونديال 2014، بانه يتعين على منتخبه البقاء «متواضعا» برغم النصر الكبير. نظرة إلى النسخ السابقة تكشف عن خمس مناسبات لم تساعد فيها انتصارات مؤثرة أصحابها بإحراز اللقب لاحقاً. 1954 عرف نهائي 1954 بمعجزة برن، كان ساحرو المجر أبرز المرشحين لخطف اللقب بتأهلهم إلى النهائي من دون أي خسارة في 32 مباراة، ومن بينها انتصار رهيب على ألمانيا الغربية في الدور الأول برغم أن الخاسر لم يشرك كامل فريقه الأساسي. لم يتوقع كثيرون أن يستعيد الألماني توازنه في النهائي، وكانت نتيجة ساحقة تظهر في الأفق لدى تقدم المجر 2-صفر في الدقائق العشر الأولى إذ افتتح الهداف التاريخي بوشكاش الأرقام، لكن الألمان بقيادة السجين السوفياتي السابق فريتس فالتر عصفوا بقوة وعادلوا بعدها بعشر دقائق، اكمل هلموت ران العودة الكبيرة بتسجيله هدف الفوز (3-2) قبل 6 دقائق على نهاية الوقت. 1958 لم يقترب السويديون من لقب كأس العالم إلى هذه الدرجة. استضافوا نسخة 1958 وضربوا بقوة في الدور الأول قبل أن يتخلصوا من الاتحاد السوفياتي في ربع النهائي، لكن مواجهة ألمانيا في نصف النهائي كانت مختلفة. تقدم الألمان فعادلت السويد قبل انتهاء الشوط الأول، هدفان متأخران من جونار غرين وكورت هامرين ضمنا الفوز 3-1 أمام العملاق الألماني الذي احرز اللقب قبل اربع سنوات لكنه اكمل آخر نصف ساعة بعشرة لاعبين. تقدموا في النهائي بعد 4 دقائق لكن برازيل اليافع بيليه سحقتهم في النهاية 5-2 وأحرزت لقبها الأول. 1986 توقع المحللون أن ينجح المنتخب الإسباني في 1986 بفك عقدة اللقب العالمي بعدما أحرز لقبا يتيما في كأس أوروبا 1964. انتعشوا بفوز الأحمر على الدنمارك 5-1 في دور الـ16، لكن بلجيكا بمزيج من الخبرة والشباب على غرار يان كولمانس وانزو شيفو أبعدت «الصقر» إميليو بوتراغوينيو عن المرمى. عادل الإسبان هدف كولمانس قبل 5 دقائق على نهاية الوقت، لكنهم فشلوا في المتابعة إذ سقطوا بركلات الترجيح 5-4 وخرجوا من المسابقة. 1998 في مشاركتها الأولى في كأس العالم بعد حروب طاحنة في منطقة البلقان مطلع التسعينيات، قدمت كرواتيا مستوى طيبا في الدورين الأول والثاني، لكن المفاجأة الصارخة كانت بفوزهم على ألمانيا 3-صفر في ربع النهائي فاستعدت لمواجهة نارية مع فرنسا المضيفة. كانوا على طريق التأهل إلى نهائي تاريخي بالنسبة لهم بعد تقدمهم عبر نجمهم وهدافهم دافور شوكر بعد دقيقة على انطلاق الشوط الثاني، مع ذلك خرج المدافع الفرنسي ليليان تورام من القمقم مسجلا ثنائية تاريخية قادت الزرق إلى نهائي سحقوا فيه البرازيلي 3-صفر وأحرزوا لقبهم الأول. 2010 يتذكر كثيرون من المنتخب الألماني الحالي المشوار الصارخ في مونديال 2010 عندما سحقوا العملاقين الإنجليزي والأرجنتيني 4-1 و4-صفر على التوالي، لكنهم وقعوا على مسار منتخب إسباني مصمم على إحراز لقبه الأول في تاريخه ويعرف الألماني جيدا بعدما هزمهم في نهائي كأس أوروبا 2008. بعد تسعين دقيقة في نصف النهائي كان رجال دل بوسكي في النهائي وعاد لاعبو لوف إلى برلين بهدف يتيم من كارليس بويول قبل التتويج الأحمر أمام هولندا بهدف واحد أيضاً لاندريس إينييستا في الوقت الإضافي. (ريو دي جانيرو - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©