الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المصادقة على وثيقة الشباب الأولى لمستقبل المهــــــــارات والتعليم والتدريب

المصادقة على وثيقة الشباب الأولى لمستقبل المهــــــــارات والتعليم والتدريب
16 أكتوبر 2017 23:05
إبراهيم سليم وعمر الأحمد (أبوظبي) بحضور 20 وزيراً وممثلين عن 10 وزراء من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم تمت، أمس، المصادقة على وثيقة الشباب الأولى حول مستقبل المهارات والتعليم والتدريب التقني والمهني، وذلك خلال ملتقى وزراء التعليم التقني والمهني الذي عقد على هامش مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». وقد تمت صياغة إعلان الشباب من خلال المشاركة الفعالة لـ300 من المهنيين الشباب القادمين من جميع أنحاء العالم، والذين عملوا ضمن 6 محاور: الابتكار، والسعادة والتسامح، والاقتصاد الأخضر، والمواطنة العالمية، والثورة الصناعية الرابعة، وريادة الأعمال. واستهل معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم حديثه في بداية اللقاء بالترحيب بمعالي الوزراء والحضور المشاركين، مؤكداً أن استضافة دولة الإمارات، المهارات العالمية 2017 بعنوان «استراتيجيات المهارات تسوده العولمة» تأتي في إطار جهود القيادة الرشيدة، وحرصها على إبراز دور التعليم في تقدم الدول وبلورة رؤية مستقبلية تشاركية تسهم في تطوره لتحقيق أهدافه المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية الشاملة. وأضاف معاليه: مستقبلنا في تعليمنا، ومسابقة المهارات العالمية حدث مهم يكتسب صفة عالمية لما يتضمنه من أهداف ريادية ترقى بالتعليم وتعزز استدامته، لاسيما التعليم المهني والتقني الذي أصبح اليوم أكثر نضجاً وأهمية في دفع عجلة اقتصادات الدول التي تتطلع إلى الصفوف الأمامية والمتقدمة. وقال: إن التعليم في دولة الإمارات وبدعم من القيادة الرشيدة يستند إلى معايير الريادة والتنافسية، ويبحث في أفضل الممارسات التعليمية لتعزيز صلته بها، بما يحقق قفزات تطويرية تصب في خانة الانتقال إلى مجتمع اقتصاد المعرفة الذي يعد هدفاً استراتيجياً للدولة، وهو ما حدا بنا إلى وضع رؤية تعليمية عصرية في مختلف أنواع التعليم لمواكبة تطلعات الدولة. وذهب معاليه إلى أن المرحلة المقبلة وما تتضمنه من متطلبات لتحقيق النماء والرخاء والتفوق الاقتصادي يستدعي أجيالاً مهيأة مهارياً ومعرفياً وتكنولوجيا، وبالتالي يستوجب ذلك العمل على رفع كفاية طلبتنا وتوفير مخرجات تعليمية تواكب حاجات سوق العمل، وتعزيز التنسيق بين مؤسسات التعليم وشركات القطاعين العام والخاص لتحقيق التكاملية التي تصب في خدمة مجتمعاتنا. وأشار معاليه إلى أن ثمة ضرورات يجب مواكبتها نابعة من التنوع الاقتصادي والصناعي وما يفرضه العالم نتيجة التغيير الدائم، لافتاً إلى أن الوظائف المستقبلية هي أيضاً ستكون ضمن دائرة التغيير في متطلباتها ومهاراتها، ونحن اليوم نعد أجيال المستقبل ونهيئهم للغد، بحسب الحاجات والمتغيرات الطارئة في السوق ومن خلال توظيف الإمكانات والخبرات، وجعل التعليم أكثر ديمومة ومراعياً لمتطلبات الريادة والتقدم وحاجات التنمية المستدامة. وخلص إلى أن المصادقة على وثيقة الشباب الأولى حول مستقبل المهارات والتعليم والتدريب التقني والمهني، خطوة رائدة تكرس مبادئ وأساسيات تتمحور حول التطلع إلى مستقبل أكثر واقعية وعصرية ملبٍ للحاجات، خاصة فيما يتعلق بالتعليم المهني والتقني والضرورة الملحة لمأسسة مشروع ينهض بأدواته ومهارات منتسبيه، ويكسبهم قدرات استثنائية للمساهمة في بناء منظومة المدن الذكية التي أضحت سمة الشعوب المتقدمة. وفي تصريح له حول اللقاء، قال مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني والتقني: أشكر الشباب على مشاركتهم في منتدى الشباب العالمي وعلى صياغتهم أول وثيقة للشباب. وإذ نؤيد هذا الإعلان، فإن المسؤولية تقع على عاتقنا، للسعي وبناء توافق في الآراء بشأن الأولويات التي يدعو إليها شبابنا، والقيام بدورنا الأساسي في تعزيز وترويج المهارات والتعليم والتدريب المهني والتقني. وقد ناقش 300 من المهنيين الشباب خلال الفترة من 15 أغسطس إلى 30 سبتمبر 2017، مواضيع تتناول الأسئلة الرئيسة عن مستقبل المهارات والتعليم والتدريب التقني والمهني التي طرحت خلال منتدى الشباب العالمي للتعليم التقني والمهني، كما تناول المنتدى العديد من القضايا التي تدور حول دور المهارات في بناء المدن الذكية المستقبلية، والمهارات التي من شأنها الدفع بعجلة الابتكار، وإيجاد الحلول لجعل التعليم والتدريب المهني والتقني أكثر تنوعاً وشمولاً، والمهارات اللازمة للمساهمة في خير المجتمع وتطوير ريادة الأعمال، وغير ذلك من المواضيع. الحمادي يزور منصة شرطة أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) زار معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، منصة القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في فعاليات مسابقة المهارات العالمية، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، واطلع على أحدث الابتكارات والأنشطة التي تقدمها شرطة أبوظبي في منصتها، معرباً عن إعجابه بما شاهده من خدمات شرطية مبتكرة ضمن فعاليات المسابقة العالمية. وكان في استقبال معاليه خلال الزيارة، العميد الدكتور مهندس إبراهيم الهنائي، مدير مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي، رئيس فريق تنظيم مسابقة المهارات العالمية في شرطة أبوظبي. نهيان بن مبارك: تظاهرة فريدة تدعم بناء اقتصاد المعرفة أبوظبي (وام) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أهمية استضافة دولة الإمارات مسابقة المهارات العالمية «أبوظبي 2017»، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة هذه التظاهرة العالمية يدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة، ويعكس ثقة العالم في الدولة وقدرتها على تنظيم أرقى الفعاليات العالمية. جاء ذلك، في تصريحات لمعاليه عقب زيارته أمس «مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017»، والتي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تفقد معاليه الأجنحة المشاركة في المعرض المصاحب للمسابقة التي تستمر فعالياتها حتى 19 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. رافق معاليه، خلال الزيارة والجولة التفقدية، معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وعدد من المسؤولين. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن نجاح دولة الإمارات في استضافة هذه التظاهرة العالمية في مجال التعليم التقني والمهني نتاج عمل ليس وليد اليوم، حيث أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتماماً كبيراً بالتعليم، كما أن قيادتنا الرشيدة تقدم دعماً غير محدود للتعليم، وتحرص على توفير أرقى الفرق التعليمية لأبنائنا داخل الدولة وخارجها. وأشار معاليه إلى أن مسيرة التعليم حظيت بدعم ورعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن دعم سموه كان الحافز لأبنائنا وبناتنا للتميز، فشبابنا يتمتعون حالياً بأرقى المهارات العالمية، ويشغلون أرقى المناصب. وأكد معاليه أن مسابقة المهارات العالمية شهدت خلال الدورة الحالية وجود أعداد كبيرة من المشاركين من نحو 60 دولة لتكون الدورة الحالية هي الأكبر في تاريخ المسابقة، مشيراً إلى أن المعرض المصاحب للمسابقة العالمية شهد أيضاً أعداداً غير مسبوقة من الزوار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©