الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

توقعات بانتعاشة كبيرة في «بيزنس» زراعة الشعر

توقعات بانتعاشة كبيرة في «بيزنس» زراعة الشعر
23 يونيو 2012
(دبي) - يتطلع العاملون في قطاع الطب التجميلي بشكل عام، وزراعة الشعر على وجه التحديد إلى حدوث انتعاشة كبيرة في بيزنس زراعة الشعر خلال الفترة المقبلة، وذلك على إثر تألق النجم الإنجليزي وين روني، الذي أحرز هدفاً في مرمى أوكرانيا منح الإنجليز الصدارة التأهل لمواجهة إيطاليا مساء الغد في ربع النهائي القاري. ووفقاً لما ذكرته صحيفة “مترو” اللندنية، فقد أكد بعض الأشخاص الذين يعملون في مجال زراعة الشعر: “شاهدنا جميعاً كيف تألق روني أمام أوكرانيا، ونجح في تسجيل هدف برأسه، وبدا في مظهر رائع، ولم يتأثر الشعر الذي قام بزراعته، بل هو على الأرجح كان أحد أسباب تألقه، ونحن من جانبنا نتمنى أن يحقق مجال زراعات الشعر انتعاشة مع استمرار تألق روني، فهو نجم شهير والجميع الآن يعلمون انه قام بزراعة شعره سعياً إلى المظهر الرائع الذي يشعر بالرضا عنه الآن”. وكانت الصحف البريطانية قد ركزت بصورة واضحة على شعر روني عقب الفوز على أوكرانيا، وقالت “الميرور” أن “جل شعر” روني كان أحد أسرار الفوز الإنجليزي على أوكرانيا، في إِشارة إلى احتفال روني بالهدف وهو يتظاهر وكأنه يستخدم سائل يقوم بنثره على الشعر، وشرح روني ذلك، في تصريحات عقب المباراة، قائلاً: “طلبت أن استخدم بعضاً من مستحضرات الشعر الخاصة باللاعب آندي كارول قبل هذه المباراة، وطالبني كارول بأن أسجل هدفاً برأسي، وأتمنى أن يصبح شعري مثل شعره يوماً ما” يذكر أن روني سوف يحتفل خلال الأيام المقبلة بمرور عام كامل على خضوعه لعملية زراعة الشعر، والتي تكلفت ما يقارب الـ 30 ألف جنيه استرليني، وفقاً لما أكدته الصحف البريطانية في حينه، وما يحسب لروني انه تحمل الكثير من التعليقات الساخرة من رفاق الدرب في صفوف مان يونايتد قبل وبعد الخضوع لعمليه زراعة الشعر، إلا أنه أصر على الاستمرار في الخضوع للعملية حتى النهاية، وبعد أن كان يعاني روني قبل أقل من عام من تساقط الشعر، أصبح يتطلع حالياً للسير على خطى آندي كارول نجم ليفربول والمنتخب الإنجليزي، والذي يقوم بربط شعره من الخلف. وعندما ظهر واين روني للمرة الأولى في “يورو 2004”، وهو في الثامنة عشرة من عمره، فإنه كان عاصفاً وصاحب صوت عالٍ، وأحرز أهدافاً، وفي المواجهة الأخيرة للمنتخب الإنجليزي بالمجموعة الرابعة لـ”يورو 2012” يوم الثلاثاء الماضي أمام أوكرانيا، حصل روني على شرف المشاركة منذ البداية من قبل المدير الفني روي هودجسون، رغم غيابه عن أول مباراتين للفريق بالبطولة الأوروبية بسبب الإيقاف. وفي الشوط الأول، لعب روني خلف زميله في مانشستر يونايتد، داني ويلبيك، فكان له تأثير محدود داخل الملعب رغم أنه سنحت له فرصة جيدة للتسجيل، وبين شوطي المباراة تبادل روني وويلبيك المراكز، وفي غضون ثلاثة دقائق فقط أفلت روني “26 عاماً” من الرقابة بشكل رائع ليستغل الخطأ الفادح لأندري بياتوف، حيث جثا الحارس الأوكراني على ركبتيه، ولكن الكرة مرت من بين يديه، وقفزت عالياً لتسقط على رأس روني الذي لم يجد أي صعوبة في هز الشباك الخالية. وقال روني الذي سجل 28 هدفاً لمنتخب بلاده قبل مباراة أوكرانيا، التي هي الأولى له منذ سبتمبر الماضي، إن الهدف كان استثنائياً. وتابع “مررت بأفضل شعور ممكن عقب تسجيل هدف لإنجلترا، لم أسجل أي هدف لإنجلترا منذ فترة طويلة في بطولة، وكان هناك الكثير من الحديث حول عودتي ومشاركتي في هذه المباراة”. والهدف بكل تأكيد منح روني بعض الثقة، حيث بدأ يكتسب لياقة المباريات، ويتحرك جيداً من دون الكرة، كما أنه كان قريباً من تسجيل هدف آخر في منتصف الشوط الثاني. وكان الهدف وحده كفيلاً ليثبت أحقيته في المشاركة في صفوف “الأسود الثلاثة” على حساب أندي كارول مهاجم ليفربول، الذي سجل أحد الأهداف خلال الفوز على السويد 3 - 2، وعقب التسجيل احتفل روني بالهدف عبر الإشارة لكارول، وفسر روني عقب انتهاء المباراة هذه الإيماءة بالقول “أندي طلب مني أن أفعل ذلك إذا سجلت هدفاً برأسي، لذا احتفلت بهذه الطريقة”. ولكن روني أكد أنه ليس في أفضل حالاته، مشيراً إلى أنه يشعر بالرضا عن مستواه “أعتقد أن أدائي بشكل عام خلال المباراة، كان من الممكن أن يصبح أفضل بعض الشيء، ولكنها كانت مباراة أولى صعبة”. وأوضح روني الذي خرج من الملعب في الدقيقة 87 ليشارك أندي كارول بدلاً منه “بالتأكيد قرب النهاية شعرت بالإرهاق بعض الشيء، ولكن هذا أمر طبيعي، يمكنني الاستفادة الآن من الوقت الذي قضيته داخل الملعب”. وأشار “الشيء الذي أسعدني هو أنني دائماً كنت أتوقف في أماكن صناعة الفرص، كان بإمكاني أن أقدم أداء أفضل خلال فرصتين ولكني سعيد بالهدف وبالنقاط الثلاث”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©