7 فبراير 2008 02:14
جمدت القيادة المصرية اتصالاتها مع حركة ''حماس'' حول إعادة تشغيل معبر رفح· وذكرت صحيفة ''القدس العربي'' في عددها الصادر امس نقلا عن مصدر مطلع أن هذا القرار يأتي عقب إصابة نحو 48 جنديا مصريا في اشتباكات مع عناصر مسلحة من ''حماس'' على الحدود بين قطاع غزة ومصر الاثنين الماضي ·
وأكد المصدر المقرب من مؤسسة الرئاسة الفلسطينية أن ''العلاقة بين مصر وحماس دخلت في أزمة حقيقية''·
وأضاف المصدر ''أن المصريين طالبوا حماس بالقبول بالطرح القائم على تولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية الإشراف على المعبر دون تدخل الحركة''· في غضون ذلك ذكرت تقارير إخبارية أن ألفي مصري دخلوا قطاع غزة بعد اقتحام الحدود الفاصلة بينه وبين مصر وطلبوا الانضمام إلى الفصائل الفلسطينية المسلحة ، غير أن ''حماس'' المسيطرة على القطاع طلبت منهم العودة إلى وطنهم·
ونقلت صحيفة ''المصري اليوم'' اليومية المستقلة عن مصادر في كتائب القسام الجناح العسكري لـ''حماس'' قولها إن هؤلاء المصريين ممن ينتمون إلى ''مجموعات سلفية جهادية'' التقوا عددا من قادة ''حماس'' و''الجهاد'' من أجل الانضمام إلى الأجنحة العسكرية للمقاومة وتنفيذ عمليات استشهادية''· ولكن قيادات ''حماس'' أعربت عن شكرها وتقديرها للمجاهدين وطلبت منهم مغادرة القطاع والعودة إلى مصر حتى لا تحدث أزمة سياسية لمصر مع إسرائيل·
وأوضحت المصادر أن هذه المجموعات من المصريين قامت بزيارة المسلحين الفلسطينيين المتمركزين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل لمشاهدة التدريبات العسكرية للفصائل المسلحة·
وكان مئات الآلاف من الفلسطينيين قد اخترقوا فجر 27 يناير الماضي الحدود بين مصر وقطاع غزة ، بعدما فجر مسلحون فلسطينيون ثغرات في السياج الحدودي الفاصل·
المصدر: غزة
عدد اليوم
