عدد اليوم
ببصيرة نافذة، عمل الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على تمكين المرأة منذ سنوات بعيدة، قبل أن يتبنى المجتمع الدولي التوجه نحو مساعدة النساء على تحسين أوضاعهن الحياتية والمهنية. فهو نصير المرأة الذي أكد دوماً حقها في العلم والعمل، والمشاركة في بناء وطنها.
لقد أدرك زايد بحكمته ورؤيته أنه لا بد من إطلاق الطاقات الكامنة لدى المرأة لمنحها الفرصة لإثبات ذاتها كي تسهم بفعالية في مسيرة البناء والنهضة الكبرى جنباً إلى جنب مع الرجل في مختلف المجالات، من أجل زيادة تلاحم وتماسك المجتمع من جانب، ولتعظيم نتائج خطط واستراتيجيات التنمية، من جانب آخر.
واحتفال الدولة غداً بـ «يوم المرأة الإماراتية» تحت شعار «المرأة على نهج زايد»، تزامناً مع مئوية زايد، يؤكد احتفاء القيادة الحكيمة بمنجزات المرأة التي صار حضورها في الفضاء العام بمختلف القطاعات، السياسية والاقتصادية والعلمية والمهنية، ضمن أهم المؤشرات التي تستند إليها المؤسسات الدولية المعنية في الإشادة بما أحرزته الإمارات من تطور وتقدم خلال السنوات الأخيرة، بفضل الفرص الكبيرة التي منحتها القيادة للنساء، والدعم الكبير من جانب سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
