دبي - الاتحاد: حث العميد محمد سعيد محمد المري نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي، رئيس اللجنة العليا المشرفة على حملة مكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة 'الإيدز'، التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسيف'، المسافرين عموماً والشباب بصفة خاصة، على تغليب وازع العقل والدين والأخلاق على أية أهواء أو رغبات نفسية غير منضبطة عند عزمهم على السفر إلى الخارج خلال إجازة الصيف·
وأشار العميد المري، إلى أن الإنسان حين يخرج من بيته يصبح سفيراً لأسرته، وحين يخرج من وطنه يصبح سفيراً لوطنه وأسرته معاً لدى الآخرين، وعلى الإنسان أن يختار التصرفات والسلوكيات التي تعكس صورة طيبة عن أهله ووطنه، داعياً إلى تبني القيم والمبادئ التي تسعى لتحقيقها حملة مكافحة مرض 'الإيدز'، وحملها إلى الخارج بوصف دولة الإمارات إحدى الدول التي تبنت الحملة العالمية لمدة خمس سنوات، وعلى جميع أبنائها المساهمة في إنجاحها·
ونصح بتجنب العلاج في مستشفيات في الخارج ليس لديها الاحتياطات الضرورية لمنع انتقال المرض عبر الدم أو خلال إجراء العمليات الجراحية·
وشدد على أن المخدرات لا تنحصر خطورتها بأنها وباء فتاك يعصف بالمجتمعات فتدمرها فقد تجلب معها وباءً آخر لا يقل فتكاً عنها وهو مرض نقص المناعة المكتسبة 'الإيدز' الذي ينتقل بسهولة بين المتشاركين في حقن المخدرات فيعم البلاء·
من جانبه شدد المقدم الدكتور محمد عبدالله المر مدير إدارة رعاية حقوق الإنسان في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، المنسق العام للحملة، على أن دولة الإمارات كانت سباقة في مجال مكافحة المرض منذ تأسيس البرنامج الوطني لمكافحة وباء الإيدز في البلاد عام 1985م، وتقرير تسجيل كل الإصابات المكتشفة في البرنامج منذ سنة 1989م، وتأسيس اللجنة الوطنية وتسع لجان ملحقة بها منذ سنة 1989م، منوهاً إلى أنه يمنع استيراد وحدات الدم من خارج البلاد، ويتم فحص وحدات الدم قبل إعطائها للمرضى·
وأضاف: كما تتضمن استراتيجيات الحملة إصدار دليل خاص بالمعلم حول تنظيم أنشطة مدرسية ضد الإيدز، وأدلة تدريب وتثقيف للأهل والتلاميذ، وإصدار مواد إعلامية وتثقيفية·
عدد اليوم
