الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«يونايتد» يتعادل سلبياً مع توتنهام في قمة «مثيرة»

«يونايتد» يتعادل سلبياً مع توتنهام في قمة «مثيرة»
17 يناير 2011 20:49
انتهت مواجهة القمة بين مانشستر يونايتد ومضيفه توتنهام بالتعادل صفر-صفر أمس الأول على ملعب “وايت هارت لاين” في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي. واستعاد مانشستر بالتعادل التاسع له هذا الموسم الصدارة بفارق الأهداف عن جاره مانشستر سيتي الذي تغلب السبت على ولفرهامبتون 4-3، لكن فريق “الشياطين الحمر” الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم، لعب مباراتين أقل من جاره الأزرق. أما بالنسبة لتوتنهام الذي فشل في تحقيق فوزه الأول على مانشستر في “وايت هارت لاين” منذ 19 أبريل 2001 عندما تغلب عليه 3-1، فرفع الفريق اللندني رصيده إلى 37 نقطة في المركز الخامس. وجاء الشوط الأول مثيراً بدأه مانشستر بفرصة لواين روني الذي وصلته الكرة من تمريرة بينية متقنة للاعب توتنهام السابق البلغاري ديميتار برباتوف، لكن تسديدة الأول مرت قريبة من قائم الحارس البرازيلي هوريليو جوميز (2). ورد الفريق اللندني بفرصة أخطر لبيتر كراوتش الذي وصلته الكرة من الن هوتون فسبق ريو فرديناند اليها لكنه سددها قريبة جدا من القائم الأيسر وهو على بعد اقل من متر من مرمى الحارس الهولندي أدوين فان در سار (10). وحصل روني على فرصة أخرى لمانشستر بتسديدة قوية من خارج المنطقة لكن جوميز تدخل ببراعة وأنقذ الموقف (23)، ثم غابت بعدها الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 43 عندما توغل الويلزي جاريث بايل في الجهة اليسرى قبل أن يلعب كرة عرضية ارتقى لها الهولندي رافايل فان در فارت ولعبها برأسه قريبة جداً من القائم الأيمن. وفي بداية الشوط الثاني، كان مانشستر قريباً من افتتاح التسجيل لولا تألق جوميز الذي تعملق وصد تسديدة أرضية قوية لروني من خارج المنطقة (52)، ثم تعرض فريق “الشياطين الحمر” لضربة قاسية بطرد البرازيلي رافايل داسيلفا لحصوله على انذار ثان بعد خطأ على الكاميروني-الفرنسي بينوا اسو-ايكوتو (74) ما تسبب في تراجعه إلى منطقته في ربع الساعة الأخير من اللقاء وكادت أن تهتز شباكه في الوقت القاتل بتسديدة قوسية صاروخية لفان در فارت لكن محاولة الهولندي مرت قريبة جداً من القائم الأيمن (82). عودة مخيبة وفي مباراة ثانية، حقق المدرب الاسكتلندي كيني دالجليش عودة مخيبة إلى ملعب “انفيلد” الذي تركه قبل 10 أوام بعدما اكتفى فريقه ليفربول بالتعادل مع جاره ايفرتون 2-2. وكان ليفربول في طريقه للخسارة على أرضه أمام جاره للمرة الأولى منذ 27 سبتمبر 1999 عندما خسر بهدف سجله كيفن كامبل، لكن الهولندي ديرك كاوت أدرك التعادل من ركلة جزاء في مباراة تقدم خلالها فريقه في الشوط الأول قبل أن يتلقى هدفين في بداية الشوط الثاني. وكان دالجليش استهل مشواره مع فريقه الجديد-القديم الذي أشرف عليه بين 1985 و1991 وقاده إلى لقب الدوري ثلاث مرات والكأس المحلية مرتين إضافة إلى تتويجه مع “الحمر” بلقب الدوري 6 مرات كلاعب والكأس مرة واحدة وكأس الرابطة أربع مرات، بخسارتين خارج “انفيلد” أمام مانشستر يونايتد (صفر-1) في كأس الرابطة وبلاكبول (1-2) في الدوري. ثم فشل ليفربول أمس الأول في إهداء دالغليش الذي حل بدلاً من روي هودجسون، فوز كان سيحمل نكهة مميزة لأنه على الجار الأزرق، وفشل في العودة إلى سكة الانتصارات لأنه سقط في المرحلتين السابقتين أمام بلاكبيرن (1-3) وبلاكبول، واكتفى بنقطة رفع من خلالها رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق الأهداف خلف ايفرتون بالذات، لكن فريق “الحمر” يملك مباراتين مؤجلتين. ليفربول الأخطر وكان ليفربول الأخطر في بداية اللقاء وكان قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 لكن القائم الايمن وقف في وجه تسديدة الاسباني فرناندو توريس ثم سقطت الكرة أمام كاوت والمرمى مشرع أمامه لكنه أطاح بها فوق العارضة بعدما تحولت من الدفاع إلى ركنية. وواصل ليفربول ضغطه ونجح في الدقيقة 29 في هز شباك جاره عندما وصلت الكرة إلى كاوت على القائم الأيسر بعد عرضية من جلين جونسون فحولها برأسه نحو المرمى لكن الحارس الأميركي تيم هاورد صدها ببراعة ثم وقف مجدداً في وجه متابعة اللاعب ذاته، قبل أن تصل الكرة إلى البرتغالي راوول ميريليس المتواجد على حدود المنطقة فسيطر عليها قبل أن يسددها في الزاوية اليسرى. وكاد توريس أن يعزز تقدم “الحمر” بتسديدة قوية لكن هاورد صدها ببراعة لتسقط أمام الأرجنتيني ماكسي رودريجيز الذي أطاح بها خارج الخشبات الثلاث (31)، ثم حصل ميريليس على فرصة ذهبية لتسجيل هدفه الثاني لكن الحارس الأميركي وقف في وجه محاولته ببراعة (43) ثم تدخل مجدداً ليصد تسديدة بعيدة لماكسي رودريجيز (45). وفي بداية الشوط الثاني، نجح ايفرتون في مفاجأة جماهير “انفيلد” بهدف التعادل الذي جاء بكرة رأسية للفرنسي سيلفان ديستان اثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليسرى الاسباني ميكيل أرتيتا (46). ولم يكد ليفربول يستفيق من صدمة هدف التعادل حتى وجد نفسه متأخراً في الدقيقة 52 فقط عندما وصلت الكرة إلى ليو أوزمان على الجهة اليسرى فتلاعب بالدفاع قبل أن يمررها إلى جيرماين بيكفورد الذي وضعها أرضية على يسار الحارس الاسباني خوسيه رينا. وواصل فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز انتفاضته في الشوط الثاني وحاصر مضيفه في ملعبه لكن الأخير عاد تدريجيا إلى اللقاء ونجح في إدراك التعادل من ركلة جزاء نفذها كاوت بعد خطأ من هاورد على ماكسي رودريجيز (68). وعلى “ستاديوم سيتي أوف لايت”، أنقذ الغاني اسامواه جيان سندرلاند من تلقي هزيمته الثانية فقط على أرضه هذا الموسم بعد التي مني بها أمام بلاكبول (صفر-2) في المرحلة العشرين، وذلك باداركه التعادل أمام نيوكاسل 1-1 في الدقيقة الأخيرة من اللقاء. وكان نيوكاسل في طريقه لتحقيق فوزه التاسع هذا الموسم بعدما تقدم في الدقيقة 52 بهدف سجله كيفن نولان، إلا أن جيان قال كلمته في الدقيقة الأخيرة ومنح فريقه نقطته الرابعة والثلاثين في المركز السادس. كما انتهت مواجهة الجريحين برمنجهام وضيفه أستون فيلا بالتعادل بهدف لروجر جونسون (49)، مقابل هدف لهدف لجيمس كولينز (73). وجاء ترتيب فرق الصدارة: مانشستر يونايتد 45 نقطة من 21 مباراة، مانشستر سيتي 45 من 23، أرسنال 43 من 22، تشيلسي 38 من 22، توتنهام 37 من 22.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©