السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سكن العمال·· والمواطنون!!

3 يونيو 2006

من الحكمة ان ندع الفشل ونبدأ النجاح هكذا يقول المدربون المتخصصون الذين يأخذون بأيدي الناس لصناعة النجاح·· لا لم يفتنا الركب ولم تتوقف عجلة الدوران المدني·· التي تبنى الحضارات·· الركب يسير وعلينا ان نركب على أرض صلبة بالعلم والانسان والمال·· وهذا التسلسل بين الثلاثي يشكل حلقة مترابطة ترابطا قوياً·· فالإنسان وهو الرجل والمرأة ينهل من العلم ويحتاج المال ليتعلم ثم يبني·· يبني كل طموحاته وآماله ليحقق أحلامه·· أحلام القادة الطائرين الذين يتجولون في شتى أفكار وحضارات العالم على امتداد جغرافيته·· ويجلسون على كراسي الاحلام ليبدعوا أفضل مما كان ليكونوا متميزين يقتدى بهم وعندما ينبهر بهم الآخرون ويقلدونهم تجدهم ينتجون منتجا جديدا لم يخطر على بال أحد فهم قادة عظام يسابقون العصر المادي ويطرزونه بالدين والأخلاق·
قادة يستمعون 'يناقشون' ويعملون بروح الفريق الواحد·· واساسها في كتاب الله تعالى اذ يقول في الآية الكريمة: 'وأمرهم شورى بينهم'·
قالها البارئ جل وعلا·· وشرحها وطبقها معلم البشرية الأول سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم·· وأمرنا اذا عملنا عملا ان نتقنه·
نعم أبدع المسؤولون مرة أخرى وهم يبدعون دائماً·· وان شاء الله تعالى ستتغير الاحوال الى الأفضل·· والى الأمام دائماً إن شاء الله·
واعتقد شخصيا ان بناء مناطق سكنية للعمال في إمارات الدولة ومنها ان العمال يتكدسون في بيوت الايجار القديمة التي هجرها المواطنون ويمارس أولئك البشر عاداتهم التي يرونها طبيعية ويستهجنها الآخرون من جنسيات آخرى·· وتزداد الشكوى عندما يكون هناك بعض المواطنين الذي يسكنون في تلك الأماكن ولم يستطيع هؤلاء المواطنون ترك بيوتهم والذهاب الى المناطق الجديدة التي خصصت للمواطنين·· وهنا نسأل المسؤولين ان تفكيركم المبدع أوجد السكن العمالي بهذا المستوى الراقي العالمي·· فهل تفكرون في إعادة التخطيط على كافة الأصعدة بخصوص السكن الذي يجب ان يدرس قبل ان يقدم للمواطنين·· وللعزاب وللأجانب ولطلبة الجامعات والمعاهد التي ينتشر طلبتها في جميع إمارات الدولة·· ويهمنا في الموضوع هنا المواطنين·· ونسأل لماذا لا يعاد النظر في اسكان المواطنين برمته وفي كل البرامج والمشاريع·· ألا يمكن ان يقدم بطرق وأساليب أفضل وأيسر مما هو عليه الآن··
ألا يمكن ان تلغى صفة شعبية وشعبيات عن البيوت التي تقدمها الدولة لمواطنيها·· أليست القصور والفلل والبيوت الفارهة الفاخرة وكذلك البيوت الشعبية تبنى من المال العام·
ما الذي يمنعنا من التغيير ومسح كلمة شعبية وتسمية المناطق القديمة بأسماء الاحياء وجعلها اسكان المواطنين·· واذا اتفقتم على مساعدة المواطنين فسموها برنامج اسكان المواطنين واذا غلب عليكم الطابع المادي فسموها مشاريع الاسكان ويسروا·· فمن لا يرحم لا يرحم وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته··
وبالرأي نقول لماذا لا يعاد النظر ويدرس البرنامج ببعض نقاط الاستبيان·· والاسئلة كثيرة وهناك بيوت خبرة مواطنة متخصصة تستطيع ان تصمم اشكال الاستبيانات او الاستقراء وتقدمه للدولة يجرى في مختلف مناطقها وبين مختلف شرائح المجتمع·· ومن ثم تفرغ البيانات وتقرأ بما يخدم الوطن والمواطن··
لن يعجز المسؤولون عن تغيير البرنامج بما يخدم البلاد والعباد·· ولن يدخروا جهدا في التيسير على الشعب من المواطنين والمقيمين ونحن على ثقة من ان صناعة المستقبل في أياد أمينة مبدعة خلاقة مواطنة مخلصة·
د· جاسم خلفان حميد
من الحكمة ان ندع الفشل ونبدأ النجاح هكذا يقول المدربون المتخصصون الذين يأخذون بأيدي الناس لصناعة النجاح·· لا لم يفتنا الركب ولم تتوقف عجلة الدوران المدني·· التي تبنى الحضارات·· الركب يسير وعلينا ان نركب على أرض صلبة بالعلم والانسان والمال·· وهذا التسلسل بين الثلاثي يشكل حلقة مترابطة ترابطا قوياً·· فالإنسان وهو الرجل والمرأة ينهل من العلم ويحتاج المال ليتعلم ثم يبني·· يبني كل طموحاته وآماله ليحقق أحلامه·· أحلام القادة الطائرين الذين يتجولون في شتى أفكار وحضارات العالم على امتداد جغرافيته·· ويجلسون على كراسي الاحلام ليبدعوا أفضل مما كان ليكونوا متميزين يقتدى بهم وعندما ينبهر بهم الآخرون ويقلدونهم تجدهم ينتجون منتجا جديدا لم يخطر على بال أحد فهم قادة عظام يسابقون العصر المادي ويطرزونه بالدين والأخلاق·
قادة يستمعون 'يناقشون' ويعملون بروح الفريق الواحد·· واساسها في كتاب الله تعالى اذ يقول في الآية الكريمة: 'وأمرهم شورى بينهم'·
قالها البارئ جل وعلا·· وشرحها وطبقها معلم البشرية الأول سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم·· وأمرنا اذا عملنا عملا ان نتقنه·
نعم أبدع المسؤولون مرة أخرى وهم يبدعون دائماً·· وان شاء الله تعالى ستتغير الاحوال الى الأفضل·· والى الأمام دائماً إن شاء الله·
واعتقد شخصيا ان بناء مناطق سكنية للعمال في إمارات الدولة ومنها ان العمال يتكدسون في بيوت الايجار القديمة التي هجرها المواطنون ويمارس أولئك البشر عاداتهم التي يرونها طبيعية ويستهجنها الآخرون من جنسيات آخرى·· وتزداد الشكوى عندما يكون هناك بعض المواطنين الذي يسكنون في تلك الأماكن ولم يستطيع هؤلاء المواطنون ترك بيوتهم والذهاب الى المناطق الجديدة التي خصصت للمواطنين·· وهنا نسأل المسؤولين ان تفكيركم المبدع أوجد السكن العمالي بهذا المستوى الراقي العالمي·· فهل تفكرون في إعادة التخطيط على كافة الأصعدة بخصوص السكن الذي يجب ان يدرس قبل ان يقدم للمواطنين·· وللعزاب وللأجانب ولطلبة الجامعات والمعاهد التي ينتشر طلبتها في جميع إمارات الدولة·· ويهمنا في الموضوع هنا المواطنين·· ونسأل لماذا لا يعاد النظر في اسكان المواطنين برمته وفي كل البرامج والمشاريع·· ألا يمكن ان يقدم بطرق وأساليب أفضل وأيسر مما هو عليه الآن··
ألا يمكن ان تلغى صفة شعبية وشعبيات عن البيوت التي تقدمها الدولة لمواطنيها·· أليست القصور والفلل والبيوت الفارهة الفاخرة وكذلك البيوت الشعبية تبنى من المال العام·
ما الذي يمنعنا من التغيير ومسح كلمة شعبية وتسمية المناطق القديمة بأسماء الاحياء وجعلها اسكان المواطنين·· واذا اتفقتم على مساعدة المواطنين فسموها برنامج اسكان المواطنين واذا غلب عليكم الطابع المادي فسموها مشاريع الاسكان ويسروا·· فمن لا يرحم لا يرحم وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته··
وبالرأي نقول لماذا لا يعاد النظر ويدرس البرنامج ببعض نقاط الاستبيان·· والاسئلة كثيرة وهناك بيوت خبرة مواطنة متخصصة تستطيع ان تصمم اشكال الاستبيانات او الاستقراء وتقدمه للدولة يجرى في مختلف مناطقها وبين مختلف شرائح المجتمع·· ومن ثم تفرغ البيانات وتقرأ بما يخدم الوطن والمواطن··
لن يعجز المسؤولون عن تغيير البرنامج بما يخدم البلاد والعباد·· ولن يدخروا جهدا في التيسير على الشعب من المواطنين والمقيمين ونحن على ثقة من ان صناعة المستقبل في أياد أمينة مبدعة خلاقة مواطنة مخلصة·
د· جاسم خلفان حميد
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©