الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البوسعيدي: يجب أن نخوض التجربة.. والخوف منها «طبيعي»

البوسعيدي: يجب أن نخوض التجربة.. والخوف منها «طبيعي»
17 يناير 2015 22:20
سيدني (الاتحاد) أكد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي أن توجه زيادة أعداد الفرق المشاركة في كأس آسيا تم بعد دراسته من عدة لجان، وأن هناك قناعة لدى أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء لجنة المسابقات بضرورة السعي لتطبيق تلك الفكرة التي تسهم في تحقيق التطور المطلوب. وقال: «لا يمكن الحكم على فكرة أو مقترح إلا بعد دراسته، وفي حالة الاقتناع بنتائج تلك الدراسة، يتم التطبيق، ثم تخضع الفكرة للتجربة بتنفيذها لقياس مخرجات هذا الأمر وإيجابياته». وكان البوسعيدي من الأصوات التي وافقت على زيادة العدد لمنتخبات كأس آسيا، وذلك على الرغم من أنه سبق وأبدى عدم قناعته بالفكرة قبل أكثر من عامين، وعن ذلك قال: «في البداية لم تكن هناك دراسات أو أراء فنية كافية، ولكن في ظل وفرة المعلومات وتوقعات الخبراء، وخصوصاً الجوانب الفنية والتسويقية والمالية، كان يجب اتخاذ القرار، وهو اتخذ بموافقة الأغلبية، وبعد نقاش مستفيض». وعن رأيه في وجود أراء ترفض هذه الزيادة في عدد الفرق كونها قد تؤدي لدخول منتخبات ضعيفة في المجموعات الست، التي سيتم تخصيصها، لاستيعاب الفرق ال24، قال: «التخوف أمر طبيعي، وهو مقبول بطبيعة الحال، لأن أي شيء جديد يقابل بالرفض أولاً، مثل مشروع دوري المحترفين، الذي رفضته دول عدة، خصوصاً في الخليج، ولكنها عادت ورحبت به وسعت للالتزام به». برر أسباب إضافة 8 منتخبات في نسخة 2019 سلمان بن إبراهيم: البطولة أصبحت عبئاً على الاتحاد الآسيوي !! سيدني (الاتحاد) أبدى الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تقبله لكل الآراء التي صدت بشأن قرار رفع عدد منتخبات كأس آسيا إلى 24 منتخباً في النسخة المقبلة بدلاً من 16 كما هو عليه الحال الآن، وفي 4 نسخ سابقة من البطولة القارية، التي لم تشهد ثباتاً في عدد منتخباتها. وأوضح الشيخ سلمان أن نظام البطولة الحالي بمشاركة 16 فريقاً فقط من آسيا بات عبئاً على الاتحاد الآسيوي من الناحية التسويقية والاستثمارية، لأنه لا يفتح أسواقاً جديدة تسهم في زيادة دخل الاتحاد الساعي بقوة للإنفاق على خطط التطوير في دوله المختلفة. ورد ابن إبراهيم على من وصف قرار زيادة منتخبات المحفل القاري إلى وجود فواتير انتخابية كان يجب أن يسددها لدول وعدها ببحث هذا المقترح لنيل أصواتها، وعن هذا الرأي، قال: «سبق وأكدت أنني لا أسدد أي فواتير انتخابية لأي طرف مهما كان، كما أن العلاقة بيني وبين الاتحادات في القارة الصفراء لا تقوم على هذا الأمر مطلقا، بل يرى الجميع حجم ما يبذل من جهد وعمل منذ اللحظة الأولى التي توليت فيها المسؤولية، لأن مهمتي الأولى هي السعي لنشر اللعبة في جميع دول القارة الصفراء، فضلاً عن العمل على تعزيز ثقافة الاحتراف بين دورياتها المختلفة، وهذا الأمر يتطلب عملاً متواصلاً على كل المحاور الخاصة باللعبة، خاصة وأحد أهداف الاتحاد القاري هو مساعدة الدول على تطوير اللعبة لديها بشتى الطرق والوسائل المختلفة». وفجر رئيس الاتحاد الآسيوي مفاجأة، عندما أكد أن قرار رفع عدد منتخبات كأس آسيا لم يكن بالأمر المباشر منه للمكتب التنفيذي، ولكنه اتخذ بعد دراسة وافية من أصحاب آراء فنية وتسويقية، وتحدث عن قناعاته بهذا القرار قائلاً: «القرار اتخذ بنظرة واسعة على المستقبل، وبهدف حقيقي يهتم بتطوير اللعبة في القارة الصفراء، وإتاحة الفرصة أمام دول ضعيفة لتطوير نفسها، وهذا الأمر يرفع التنافس الآسيوي مع مرور الوقت، بدليل ارتفاع التنافس بين دول القارة، بعدما وصل عدد المشاركين في البطولة إلى 16 منتخباً رغم أنها أقيمت ب4 منتخبات واستمرت لفترة من الزمن بـ10 منتخبات فقط، ولو كان رفض مقترح زيادتها لتكون 16 منتخباً لما تطورت اللعبة في دول عدة». وتابع: «زيادة عدد منتخبات أي بطولة قارية له فوائد هائلة مفيدة للغاية، وهو يحدث في العديد من القارات الأخرى، صحيح أننا قد نسمح بدخول 4 دول ضعيفة المستوى في أول نسخة من التجربة الجديدة، ولكن مع الوقت نتوقع ارتفاع المستوى العام لدول عدة، ونتوقع أيضاً اهتماماً لم يكن موجوداً باللعبة في تلك الدول، لأنها باتت أكثر حماساً، لأن تفعل شيئاً لتطوير اللعبة لديها». وأضاف: «يكفي أن رفع عدد دول المونديال إلى 32 دولة واجهه البعض أيضا بانتقادات، لكن مع التجربة والتطبيق، باتت البطولة بالفعل تلقى قبولاً وانتشاراً تسويقياً هائلاً، وهذا هو أحد الأهداف التي نسعى إليها، وهو زيادة الاهتمام التسويقي والترويجي، بالإضافة لصفقات الرعاية والاستثمار التي نتوقع زيادتها لزيادة الدول المشاركة، وإذا كانت مرحلة المجموعات تسمح بتأهل منتخبات ضعيفة، فالأمر يختلف تماماً في مرحلة الأدوار النهائية بنظام خروج المغلوب». وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي: «لجأنا للتصنيف العالمي للمنتخبات في الفيفا، حتى يكون عاملاً حاسماً في المنافسة على التأهل القاري، حيث سنسمح بمشاركة أول 24 منتخب على القارة، وهذا الأمر أيضا سيسهم في سعي المنتخبات لتطوير تصنيفها حتى تلحق بالبطولة القارية.» وقال: «الفارق بين الصين ولبنان في التأهل لكأس آسيا لم يكن كبيراً، وبالتالي تأهلت الصين للنسخة الحالية بفارق الأهداف، ولكن لو كان هناك مكان للمنتخب اللبناني وغيره من المنتخبات التي ترغب في المنافسة القارية لكان الأمر مختلفاً، وبالتالي نحن لا نخشى دخول منتخبات ضعيفة المستوى بشكل كبير في النسخة المقبلة، لذلك أطالب الجميع بالصبر وتقبل قرار زيادة المنتخبات، لأنه سيطور من مستوى البطولة وينشر اللعبة ويفيدها فنياً وتسويقياً وجماهيرياً». وعن موقف الاتحاد من القرار حال أثبت فشله بالفعل قال: «الفرصة سانحة للتجربة، وهذه التجربة ستخضع للتقييم، ولو رأت اللجان الداخلية بالاتحاد الآسيوي عدم جدوى التجربة فسنتراجع عنها، ولن نتردد في ذلك لكن بعد دراسة حقيقية، فنحن لسنا متجمدي الفكر، بل نسعى لتطبيق كل فكرة تخدم اللعبة، ونخضع كل الأمور للتقييم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©