الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الداخلية: سنتصدى لمخططات «الإخوان» بكل حزم وقوة

الداخلية: سنتصدى لمخططات «الإخوان» بكل حزم وقوة
21 يناير 2014 00:43
القاهرة (وكالات)- حذَّر وزير الداخلية المصري اللواء، محمد إبراهيم، أمس من أن أية محاولة من جانب تنظيم “الإخوان” الإرهابي لإفساد الاحتفالات المرتقبة بذكرى ثورة 25 يناير، ستُقابل بمنتهى الحزم والقوة في إطار القانون. جاء ذلك فيما تحدثت تقارير صحفية مصرية عن أن جماعة “الإخوان” تخطط لاقتحام “ماسبيرو” و”مدينة الإنتاج” فى 25 يناير، والقيام بعمليات إرهابية أخري لبثّ شائعات بإسقاط النظام. وأكد إبراهيم، في تصريحات صحفية خلال حضوره تدريبات أساسية لطلاب كلية الشرطة، استعداد قوات الشرطة الكامل بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير وإجهاض محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي لإفسادها، محذِّراً من أن أية محاولة لإفساد فرحة الاحتفال ستواجه بكل حسم وحزم وقوة وفقاً للقانون. وطمأن إبراهيم الشعب المصري إلى أن جميع المناطق في البلاد خاصة ميدان التحرير وجميع الميادين مؤمّنة ومهيأة للاحتفالات، لافتاً إلى حرص الشرطة على أن تخرج الاحتفالات في أفضل صورة من دون وقوع ما يعكّر صفوها. وأضاف إبراهيم أن جميع خطط تنظيم الإخوان الإرهابي لإفساد الاحتفال بثورة 25 يناير مرصودة وسيتم إجهاضها، كاشفاً النقاب عن أن أجهزة الأمن ستقوم بعدة خطوات استباقية لضبط العناصر الإرهابية القائمة على تنفيذ تلك المخططات، وسيتم وضع أسلحة ثقيلة فوق أسطح مراكز الشرطة لإجهاض أية محاولات للاعتداء عليها. وتحل السبت المقبل الذكرى الثالثة لاندلاع ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد 18 يوماً سقط خلالها بحسب الإحصائيات الرسمية 946 قتيلاً وأكثر من 3 آلاف جريح. كما طالب اللواء محمد إبراهيم، طلاب الإخوان بالجامعات، بضرورة التوقف عن أعمال العنف، لأن الجامعة للتعليم فقط، وأكد عدم وجود رغبة لتواجد قوات الأمن داخل الحرم الجامعي أو خارجه، وقال “لكننا نحافظ على الأمن، وأرجو من الطلاب عدم التظاهر داخل الجامعة فى الفصل الدراسى الثانى”. وعن الأوضاع في سيناء، قال الوزير إن هناك تقدما ملحوظا في الوضع الأمني هناك، وأن قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة تضبط أعدادًا كبيرة من المجرمين، وقياداتهم، بحملات أمنية تشارك فيها العمليات الخاصة. جاء تصريحات إبراهيم، فيما تحدثت تقارير صحفية مصرية عن أن جماعة “الإخوان” تخطط لاقتحام “ماسبيرو” و”مدينة الإنتاج” فى 25 يناير لبثّ شائعات بإسقاط النظام. ونقلت تقارير صحفية عما أسمته بمصادر مطلعة، داخل التحالف الداعم للإخوان، القول إن الجماعة ضمت لخطتها القادمة فى 25 يناير القادم، تحركا جديدا، للسيطرة على وسائل الإعلام، من خلال تحريك مسيرات إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو” لاحتلاله، لبث بيانهم من خلال التليفزيون، وكذلك العمل على اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى، خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى أن الجماعة وضعت خطة لكى يتم الاقتحام بأقل خسائر للشباب. كما أشارت المصادر إلى أنه مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، تشحد جماعة الإخوان الإرهابية أسلحتها لهذا اليوم، الذى تطلق عليه “يوم الحسم”، وتسعى الجماعة وتحالفها لحشد أكبر عدد من الأنصار، حيث تراهن على قدرتها على خداع الشباب، لينضموا فيما يعد الفرصة الأخيرة للجماعة من أجل الوصول إلى مبتغاها، الذى تدعو إليه عقب 30 يونيو، وهو العودة إلى السلطة من جديد. وقالت إنه من خلال بيانات التحالف الداعم للإخوان الأخيرة، كثرت نداءات خلع رداء الحزبية، والمطالبة بترك الماضى والتفكير فى المستقبل، حيث تسعى الجماعة وتحالفها للتنسيق مع بعض الحركات الثورية مستغلة غضب بعض الشباب من بعض الأوضاع من بينها التسجيلات، وظهور بعض رموز نظام مبارك، وتستغل الجماعة شبابها الذين لهم علاقة قوية بشباب الثورة. الاتفاق على تفعيل العلاقات الثنائية بين مصر واليونان أثينا (وكالات)- أكدت مصر واليونان حرصهما على تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق طموحات الشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها أمس الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور لليونان والتي استغرقت عدة ساعات. وذكرت رئاسة الجمهورية أن الرئيس منصور التقى الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس، في لقاءٍ منفرد امتد لساعة كاملة عُقد في أعقابه مؤتمرٌ صحفي، حيث عبر الرئيس اليوناني في بيانه عن ترحيبه وترحيب بلاده بزيارة الرئيس لليونان، ومُساندة بلاده الكاملة لمصر في مسيرتها لتحقيق الاستقرار والخطوات الديمقراطية. وشدد الرئيس اليوناني على الدور القيادي لمصر في منطقتها، مؤكداً أن بلاده ستقف إلى جانب مصر سواءً على المستوى الثنائي أو على مستوى الاتحاد الأوروبي. من جانبه، وجه الرئيس عدلي منصور في بيانه الشكر للرئيس اليوناني على حفاوة الاستقبال، منوهاً بالتقارب الكبير في وجهات النظر بين البلدين بشأن العديد من الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية التي تناولتها المباحثات، موضحاً أن اختياره لليونان كأول دولة غير عربية يقوم بزيارتها عقب إقرار الدستور الجديد، إنما يعكس الاهتمام المصري بتوطيد العلاقات بين البلدين. كما يأتي تتويجاً للعديد من أوجه التعاون التي شهدتها العلاقات عقب ثورة الثلاثين من يونيو، فضلاً عن تزامن الزيارة مع تولي اليونان الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وقالت رئاسة الجمهورية إن الرئيس عدلي منصور أشار إلى أن مصر تستعد لاستكمال استحقاقات خريطة المستقبل التي رسمتها الثورة بعد أن أقر الشعب المصري دستوره الجديد الذي يجسد آماله وطموحاته، التي عبرت عنها ثورة الثلاثين من يونيو 2013. كما التقى الرئيس عدلي منصور مع انتونيس ساماراس، رئيس وزراء اليونان، حيث تمت مناقشة سُبُل تفعيل العلاقات الثنائية المُتميزة بين البلدين للارتقاء بها إلى مستوى الطموحات والتطلعات الكبيرة للحكومتين والشعبين الصديقين. كما تم خلال اللقاء استعراض عددٍ من الموضوعات الثنائية، حيث تم الاتفاق على تفعيل التعاون السياحي بين البلدين من خلال التسويق السياحي المُشترك لهما من المقاصد البعيدة، والربط السياحي البحري بينهما، والربط الجوي المُباشر ما بين أثينا وسانت كاترين في سيناء، فضلاً عن إسهام الاستثمارات اليونانية في مجال (المارينا) السياحية بما لديها من خبرات كبيرة في هذا المجال. وقد اطمأن الرئيس عدلي منصور خلال اللقاء على أحوال أبناء الجالية المصرية في اليونان. وأثار منصور مسألة عدم سداد معاشات ما يُناهز خمسمائة مواطن مصري في اليونان، حيث أكد رئيس الوزراء اليوناني أنه قد تمت تسوية مشكلة 350 مواطناً مصرياً منهم بالفعل، ووعد بتسوية مشكلات الباقين. كما وعد الرئيس عدلي منصور بتذليل العقبات التي تواجه بعض الاستثمارات اليونانية في مصر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©