الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 20 عراقياً بمعارك وتفجيرات والعثور على 53 جثة

مقتل 20 عراقياً بمعارك وتفجيرات والعثور على 53 جثة
10 يوليو 2014 03:21
قتل 5 أشخاص، وأصيب 17 آخرون، بتفجيرات أمس، في محافظة بابل العراقية، التي عثرت فيها الشرطة أيضاً على 53 جثة مجهولة الهوية، بينما أسفرت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروفة باسم «داعش»، عن مقتل 9 جنود وإصابة 38 آخرين في ديالى، بينما قتل 3 من «داعش» في الاشتباكات نفسها. وقصفت مقاتلات عراقية منطقتين بمحافظة نينوى، فقتلت 6 أشخاص، وأصابت 25 آخرين، كما اختطف مسلحون مجهولون ستة سواق أكراد على الطريق بين السليمانية وبغداد، في يوم دامٍ آخر بالعراق. وقالت مصادر أمنية وطبية عراقية أمس: «إن 5 أشخاص قتلوا، وأصيب 16 آخرون، بانفجار 3 سيارات مفخخة في بابل. وأضافت أن الانفجار الأول وقع قرب محكمة وسط مدينة الحلة، والثاني في قضاء المحاويل شمالها، والثالث في ناحية الإمام شمالها أيضاً. كما أصيب آمر لواء الشرطة الاتحادية في بابل بهجوم مسلح استهدف رتلاً للشرطة في ناحية جرف الصخر شمال الحلة. وعثرت شرطة بابل أمس على 53 جثة مجهولة الهوية داخل أحد البساتين جنوب الحلة. وأوضحت مصادر أمنية وطبية أن «جميع الجثث هي لرجال مجهولي الهوية، وقضوا بطلقات نارية بالرأس والصدر، ولا تزال أيديهم مقيدة إلى الخلف». وأعلن رئيس مجلس محافظة بابل رعد الجبوري أن الحكومة المحلية في بابل تحقق في هوية الجثث. وأضاف أن موضوع هذه الجثث لا علاقة له بمقتل 70 سجيناً قبل أكثر من شهر، عندما تم نقلهم من سجن العقرب الخاص بتهم الإرهاب إلى مكان آخر، والذين قتلتهم مجموعة مسلحة، وكان من بينهم عرب الجنسية. وأوضح الجبوري أن المناطق في البحيرات والشاخات والمويلحة الأولى والثانية تم السيطرة عليها، إلا أن منطقة جرف الصخر، وبسبب الامتداد الجغرافي، تشهد حالياً قتالاً بين الأجهزة الأمنية والمسلحين. وفي محافظة ديالى قتل 9 جنود في الجيش العراقي، وأصيب 38 جندياً آخر، أمس، باشتباكات مع مسلحين ينتمون إلى تنظيم «داعش» شمال بعقوبة. وأوضح رائد في الجيش العراقي أن «اشتباكات اندلعت عندما هاجم مسلحون من داعش ثكنة للجيش في ناحية المقدادية شمال بعقوبة، مما أدى إلى مقتل 9 جنود وإصابة 38». وأضاف أن «الاشتباكات استمرت من الصباح وحتى فترة بعد الظهر». وأفاد مصدر أمني أمس بأن مسلحي العشائر في ديالى بدأوا بحملة اغتيالات منظمة ضد قياديي تنظيم «داعش» في المناطق التي يفرضون عليها سيطرة مشتركة في المحافظة. وأضاف أن تنظيم «داعش» قد خسر خلال أسبوعين قياديين اثنين له، وعدداً من مرافقيهم ومعاونيهم. وأفاد مصدر أمني بسيطرة مسلحي تنظيم «داعش» على سدة الصدور شمال شرق ديالى. وقال المصدر: «إن عناصر التنظيم تمكنوا وبعد اشتباكات (عنيفة) دارت بينهم وبين القوات الأمنية من السيطرة على سدة الصدور التابعة لقضاء المقدادية». وأضاف: «إن القوات الأمنية تواصل قصف مواقع المسلحين في محاولة منها لإبعادهم عن السدة». يذكر أن سدة الصدور في ديالى تغذي وتوزع المياه على خمسة أنهر رئيسة. كما ذكر مصدر أمني أن عبوة ناسفة بأطراف ناحية السعدية انفجرت لدى مرور سيارة تقل أحد قادة «داعش»، ويحمل الجنسية الليبية واثنين من معاونيه، مما أسفر عن مقتلهم جميعاً. وفي صلاح الدين قتل شخصان، وأصيب 15 آخرون، في قصف لمروحية تابعة للجيش العراقي بإحدي المناطق جنوب المحافظة. وقال الشهود: «إن مروحية تابعة للجيش قصفت منطقة الضلوعية التابعة لسامراء، مما تسبب بمقتل شخصين، وإصابة 15 آخرين بجروح، وتدمير أربعة منازل».وفي محافظة نينوى قتل 4 مدنيين وأصيب 10 آخرون، في قصف جوي لمقاتلات عراقية، استهدفت عناصر «داعش» في منطقة الشفاء غرب الموصل. كما شنت طائرات حربية غارات جوية على ناحية حمام العليل جنوب الموصل، مستهدفة مستودعات للوقود تابعة لتنظيم «داعش». ونقل شهود عيان أن طائرات حربية قصفت مستودعات للوقود بمنطقة العريج ضمن ناحية حمام العليل. إلى ذلك قامت مجاميع مسلحة أمس باختطاف 6 من السائقين الذين يعملون على الخطوط الرابطة بين إقليم كردستان وبغداد. وأكد فرهاد درويش، مسؤول سائقي سيارات التاكسي لخط السليمانية - بغداد، «اختطاف 6 من السواق الكرد على الطريق المؤدي إلى مدينة بغداد»، مشيراً إلى أن «السواق الستة يعملون على خطوط «كلار وخانقين وأربيل - بغداد»، واتجهوا صباح أمس صوب بغداد. (بغداد - الاتحاد، وكالات) بغداد تؤكد سيطرة «إرهابيين» على موقع كيميائي سابق أعلنت الحكومة العراقية في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، أن «مجموعات إرهابية مسلحة» استولت على مستودع سابق للأسلحة الكيمائية في العراق يعود لعهد صدام حسين. وفي هذه الرسالة التي تعود إلى الإول من يوليو، قال السفيرالعراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم إن «مجموعات إرهابية مسلحة دخلت إلى موقع المثنى» في شمال غرب بغداد ليل 11 يونيو بعد تجريد الجنود من أسلحتهم. وأضاف أن هذا الموقع هو «منشأة قديمة للأسلحة الكيميائية، حيث لا تزال بقايا من برنامج الأسلحة الكيميائية السابق مخزنة في مستودعين منه» ولكنه لم يعط مزيدا من الإيضاحات حول طبيعة أو خطورة هذه البقايا. وأوضحت الرسالة أن نظام المراقبة في الموقع أظهر أنه في فجر 12 يونيو قام الذين دخلوا الى الموقع بـ«بسرقة بعض التجهيزات» ولكن عمدوا بعد ذلك إلى تعطيل كاميرات المراقبة. وأضاف السفير أن الحكومة العراقية ونتيجة لذلك «ليست قادرة على احترام التزاماتها في ما يتعلق بتدمير أسلحتها الكيميائية بسبب تدهور الوضع الأمني». وأكد أن بغداد ستستأف عمليات تدمير ترسانتها «فور استتباب الوضع الأمني واستعادة السيطرة» على الموقع. (عواصم- وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©