واصل دبا الفجيرة عروضه القوية، وكان دبي الضحية الجديدة، عندما أطاح به الفريق من تمهيدي الكأس بهدفين مقابل هدف، لينضم أسود دبي إلى قائمة ضحايا دبا الفجيرة الذي سبق له الفوز على الإمارات والشعب في كأس الاتحاد.
وكان دبا الفجيرة الأفضل لعباً ونتيجة، حيث قدم واحدة من أجمل مبارياته، أمتع بها جماهيره، مما يؤهله للمنافسة بقوة على الصعود دوري المحترفين.
وفي المؤتمر الصحفي، قال البرازيلي سيرجيو مدرب دبا الفجيرة إن فوزنا لم يكن مفاجأة، وقبل اللقاء درست دبي جيداً، وهو فريق منظم يلعب بتكتيك عالٍ، وفي الشوط الأول ضغطوا علينا، وفي المقابل لاحت لنا الفرصة للفوز، خاصة من تسديدة أحمد راشد التي اصطدمت بالقائم، إلا أن دبي أنهي الشوط لصالحه بهدف مباغت في الدقيقة 46، وفي الشوط الثاني نجحنا في إيجاد المساحات، وانطلقنا من العمق والأجناب، وكنا الأفضل، ونجحنا في إدراك التعادل في الدقيقة 80، ثم الفوز في الوقت القاتل، وبصراحة لو خسرنا اللقاء كنت سوف أحزن كثيراً، ولكنني لن ألوم لاعبي فريقي؛ لأنهم لم يقصروا، وأدوا واجبهم على أكمل وجه، ولهذا حالفنا الفوز، وكنا جديرين به. وعن أحلامه في الموسم، قال سيرجيو: هدفنا الصعود لدوري المحترفين، والوصول إلى أفضل إنجاز في الكأس وكأس الاتحاد. وفي المقابل، قال أيمن الرمادي مدرب دبي إن فريقي كان سيئاً جداً، وكانت الرغبة في الفوز عند لاعبي دبا الفجيرة أقوى من رغبة لاعبينا، وفريقنا في الشوط الثاني كان سيئاً للغاية وحالة الفريق كانت غريبة لم أشهدها من قبل.
وعن مصيره وما يتردد عن وجود نية لدي إدارة دبي لإقالته، قال الرمادي أنا لا أعرف شيئاً عن مصيري ومستمر في عملي؛ لأنني لم أبلغ بشيء، ولا توجد لدي نية للاستقالة ففي خلال 10 سنوات بالإمارات قضيت 6 أعوام بنادي دبي، فهو بيتي، ولكن يبقى أن أي قرار تتخذه إدارة النادي، وترى أنه في مصلحة الفريق فإنني أتقبله.
وقال الرمادي إننا ما زلنا في حاجة إلى المزيد من العمل، لإعداد الفريق، فلدي مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن من أبناء النادي 18 و19 عاماً، ولا يفتقدون الموهبة، ولكنهم بحاجة للخبرة، والدفاع بالكامل لاعبيه صغار، وفي النهاية أنا حزين، ولا أحمّل لاعبا مثل المحترف ميشيل مسؤولية الهزيمة، فالخسارة يتحملها الفريق بأكمله.
عدد اليوم
