الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هزاع بن زايد يدشن «شارع الشيخ محمد بن راشد» بحضور منصور بن زايد

هزاع بن زايد يدشن «شارع الشيخ محمد بن راشد» بحضور منصور بن زايد
30 نوفمبر 2016 19:28
أبوظبي (الاتحاد) بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دشّن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، «شارع الشيخ محمد بن راشد»، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان. وأعلن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أن الطريق الجديد الذي يعدّ من أضخم الطرق في إمارة أبوظبي، والرابط بين أبوظبي عاصمة دولة الإمارات وإمارة دبي وبقية الإمارات، سوف يحمل اسم «الشيخ محمد بن راشد»، وذلك عرفاناً بالدور القيادي والتاريخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مسيرة النهضة والتنمية في دولة الإمارات التي بلغت بفضل قيادته وحكمته ومبادراته الخلاقة وحسّه الوطني الملهم، المراتب الأولى في مختلف المجالات. وأضاف سموه أن «افتتاح هذا الشارع بالتزامن مع اليوم الوطني الخامس والأربعين لدولة الإمارات، وقبل شهر من الموعد المحدّد سابقاً لإنجازه، إنما يعبّر عن المكانة الرفيعة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقدر ما يعبّر عن أواصر الوحدة والأخوة بين جميع إمارات الدولة، كما أن ارتباط هذا الشارع وامتداده مع شارع الشيخ محمد بن زايد يجسّد بصورة رائعة تلك العلاقة التكاملية بين قائدين ورمزين كبيرين حملا على عاتقهما الاستمرار في مشاريع النهوض بالدولة ورعاية مسيرتها التنموية وتنفيذ الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في أن تكون دولة الإمارات في الطليعة دوماً، وأن تكون في مصاف الدول المتقدمة، لاسيما في المجالات الخدمية والبنية التحتية، وغيرها من المجالات الحيوية». وتابع سموه بالقول: «إنه مما يسعدنا أيضاً ونحن نفتتح هذا المشروع التاريخي، أنه أنجز بعقول إماراتية، وقد قاد المشروع باقتدار ونجاح مهندسان من شباب الإمارات، وهو ما يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في أن يتولى الشباب المزيد من المسؤولية، وأن يمنحوا الفرص الكاملة للابتكار والإنجاز، وفقاً لأحدث المعايير والممارسات. ونقول لمهندسي المستقبل من الطلاب والطالبات الحاضرين معنا في هذه المناسبة، إننا نرى بكل تفاؤل مستقبل دولة الإمارات زاهراً مشرقاً بعقول أبنائه وسواعدهم وعزيمتهم وقدرتهم المستمرة على الإبداع ومواجهة تحديات العصر». وأضاف سموه أن شارع الشيخ محمد بن راشد، الذي بدأ العمل به في الربع الأول من عام 2014، يعدّ شرياناً استراتيجياً يوفر قدرة استيعابية ضخمة لحركة المركبات، ويمتد أكثر من 62 كلم، وهو يسهم في تحسين انسيابية حركة المرور بين أبوظبي ودبي، ويختصر زمن المدة بينهما، ويخفف الازدحام المروري، ويقلل نسبة الحوادث، ويوفر مدخلاً جديداً لمدينة أبوظبي ومطارها الدولي وجزيرتي ياس والسعديات، كما أنه مضاء بأكثر من ألفي عمود إنارة، ويقود إلى معالم حضارية شتى، مثل الفلاح والسمحة وحزام الغابات الخضراء وغابة المها وخليفة الصناعية وميناء خليفة الذي يعدّ بوابتنا إلى العالم. وفي النهاية، قال سموه إن شارع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يمثل إضافة نوعية في مجال البنية التحتية الإماراتية، ونحن واثقون من أنه سيكون اسماً على مسمى من حيث الضخامة والإنجاز، متمنين لمستخدميه الأمن والسلامة والقيادة الآمنة. شهد الحفل الذي أقيم في التقاطع الثالث بالشارع الجديد عدد من معالي الوزراء والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء اللجنة التنفيذية، وأحمد محمد الخوري رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» وأعضاء مجلس الشركة، ومديرا المشروع المهندسان حمدان المزروعي وشمسة الشامسي ومجموعة من مهندسي المستقبل من طلبة جامعات الإمارات وأبوظبي والعين وعدد من المسؤولين. مواطنون : الشارع يحمل اسم شخصية عظيمة أسهمت في بناء الإنسان والوطن عمر الأحمد (أبوظبي) عبر عدد من المواطنين عن سعادتهم بافتتاح شارع «الشيخ محمد بن راشد» الرابط بين إماراتي أبوظبي ودبي، والذي يخدم جميع إمارات الدولة، حيث إنه أصبح أحد الشوارع الرئيسية التي تربط المناطق الشمالية في الدولة بالعاصمة أبوظبي، كما ثمنوا تسمية الشارع باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لما لسموه من إسهامات وإنجازات في تنمية الكوادر الوطنية، وتعزيز الاقتصاد المعرفي، وإسعاد الشعب. وأشاد المواطن عمر عبد الرحمن بافتتاح الشارع الجديد، مشيراً إلى أنه أحد مظاهر قوة البنية التحتية لدى الدولة، وذكر أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بتوفير وسائل الراحة وتخفيف الازدحام لدى كافة مرتادي الطرق الرابطة بين الإمارات. وأضاف أن شوارع الدولة تعد من أفضل الشوارع على مستوى العالم بشهادة زوار الدولة من أوروبا وأميركا والذين أكدوا على أن مظاهر البنية التحتية في الإمارات تعد أنموذجاً يحتذى به في دولهم، وفيما يتعلق بتسمية الشارع ذكر أن معالم الحضارة دائماً ما ترتبط بأسماء العظماء، والذين كانت أفعالهم وإنجازاتهم يتغنى بها القاصي والداني. وأشار يوسف الشمالي إلى أن القيادة الرشيدة تبذل الجهود الجبارة لتقديم خدمات مريحة، ومن خلال الشارع الجديد الذي يربط بين أبوظبي ودبي سيقل الازدحام على شارع الشيخ مكتوم بن راشد، وبالتالي تقلل نسبة الحوادث. وذكر أن رصف الشوارع وتوفير البنى التحتية يدلان على اهتمام القيادة الرشيدة بإسعاد كافة شرائح المجتمع، وقال الشمالي : ليس من الغريب رؤية مؤشرات التنمية والسعادة مرتفعة لدينا في دولة الإمارات، فدولة الإمارات تثبت في كل يوم أن الإنسان هو من تتسخر الموارد لأجله، وتسمية الشارع باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، تحمل معاني الوفاء لهذا الإنسان العظيم الذي لا يدخر جهداً في إسعاد الجميع. وقدم المواطن خالد عبد الله شكره إلى القيادة الرشيدة على توفيرها كل سبل الراحة والتي تسعى دائماً لتذليل الصعاب ، وإزاحة هموم الناس حتى وإن كانت صغيرة كـزحمة الشوارع، مشيراً إلى أن خبر افتتاح هذا الشارع يسعد الجميع، ويسهم في تسهيل حركة المرور وتقليل نسبة الحوادث المرورية، مما يؤدي إلى اختصار الوقت. وذكر خالد أن اسم الشارع يعكس مدى التلاحم بين قيادات الدولة وتخليدا لاسم شخصية عظيمة لها قدمت الكثير للدولة، وبذلت جهودها في تنمية المعرفة البشرية، وتقوية الاقتصاد المعرفي وتأصيل الابتكار لدى شعب الإمارات. وأكد محمد عبد الرحيم أن «شارع الشيخ محمد بن راشد » يسهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام، خاصة يوم الخميس، إذ تشتد الزحمة على شارع الشيخ مكتوم بن راشد، مما يؤدي إلى تأخر العالقين في الازدحام إلى وجهاتهم. بلغت تكلفته 2?1 مليار درهم أحمد الخوري: الطريق الجديد يخفف الازدحام ويعزز انسيابية المرور أبوظبي (الاتحاد) أكد أحمد محمد الخوري رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الطريق الجديد، التزام الشركة التام بتقديم أرقى المعايير خلال إدارة، وتنفيذ المشاريع الخدمية لأفراد المجتمع، وصولاً إلى أعلى درجات التميز؛ بهدف مواكبة التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي، بفضل رؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيداً بدعم سموهما غير المحدود لمسيرة التطور التي تشهدها الإمارة، ومتابعة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الحثيثة لسير العمل في المشروعات التي يجري تنفيذها وفق إطار خطة أبوظبي. وأضاف الخوري «إن المشروع الذي نفذته (مساندة) بالتعاون مع دائرة الشؤون البلدية والنقل، يعتبر أحد أهم مشاريع النقل البري في إمارة أبوظبي، والمشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق أهداف خطة أبوظبي، نحو تعزيز جودة البنية التحتية، وتدعيم التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، والمشهد التنموي في الدولة، ويعدّ شرياناً استراتيجياً من شأنه توفير قدرة استيعابية إضافية لحركة مرور المركبات، خاصة أثناء ساعات الذروة، بحيث يعمل بمثابة بديل لطريق أبوظبي - دبي الحالي E11، ويسهم في تحسين انسيابية حركة المرور بين المدينتين، ويخفف الازدحام المروري، ويقلل نسبة الحوادث، ويوفر مدخلاً جديداً لمدينة أبوظبي، ومطارها الدولي وجزيرتي ياس والسعديات. بدوره، قال المهندس حمد المرر الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»: إن المشروع الذي بلغت تكلفته 2?1 مليار درهم، جاء تنفيذه بعد دراسة مفصّلة لحالة، وحجم حركة المرور اليومية بين إماراتي أبوظبي ودبي، بحيث سيستوعب الطريق المكون من 4 مسارب حركة 8 آلاف مركبة في الساعة الواحدة، بمعدل 2000 مركبة لكل مسرب، ويتألف من حزمتين (أ) و(ب)، ويضم 4 حارات بكل اتجاه، ويشكل الطريق الذي يمتد بين منطقتي سيح شعيب وتقاطع سويحان بطول 62 كيلومتراً، امتداداً لشارع الشيخ محمد بن زايد في منطقة سيح شعيب على حدود إمارة دبي باتجاه أبوظبي قاطعاً سيح شعيب، مروراً بمنطقة حزام الغابات، وغابة المها، ومدينة خليفة الصناعية وبدع خليفة، وينتهي عند تقاطع طريق سويحان على طريق أبوظبي - سويحان. وأضاف المرر: «إن المشروع يشكل إضافة بالغة الأهمية ضمن الجهود المساهمة في تطوير جودة البنية التحتية في الإمارة، وتعزيز التنمية الاقتصادية للدولة، فالمشروع يشتمل إضافة لأعمال الطريق 6 تقاطعات علوية، لخدمة انسيابية الحركة المرورية باتجاه أبوظبي - دبي، وكذلك ميناء الشيخ خليفة بن زايد والمناطق الصناعية في الميناء، كما يتضمن : 6 جسور، و6 معابر سفلية، ونحو 2000 عمود إنارة، إضافة إلى سياج لحماية الطريق من تجمع الرمال المتحركة، الأمر الذي سيسهم في تخفيف حوادث الاصطدام مع الحيوانات المحلية، ويرفع نسبة الأمان على الطريق، ويؤمن السلامة المرورية لمستخدميه، مع الحرص التام على تطبيق أفضل الممارسات في مجال الحفاظ على الموارد الطبيعية، واستخدام المواد، والتقنيات الصديقة للبيئة، وتنفيذ أحدث الإجراءات في مجال الاستدامة الخضراء. من ناحيته، قال فلاح محمد الأحبابي، مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني: «يشرفنا في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني أنه كان لنا دور رئيس في تحديد مسار الطريق، وتطويره بالتعاون مع دائرة الشؤون البلدية والنقل، وشركة أبوظبي للخدمات العامة (مساندة)، وغيرهما من الجهات الحكومية، ويشكل الطريق نموذجاً للطرق المستقبلية كافة في إمارة أبوظبي، وهو أحد أكبر وأهم مشاريع البنية التحتية التي قامت حكومة أبوظبي بإنجازها، والمندرجة في إطار تحقيق الخطة الشاملة للنقل البري، وأولوياتها الاستراتيجية في إمارة أبوظبي، بما يتماشى مع أهداف خطة أبوظبي 2030 المتعلقة بتطوير شبكة نقل متكاملة وعصرية تلبي احتياجات الإمارة في الحاضر والمستقبل». ولفت إلى أن المشروع الجديد سيكون له أثر إيجابي اقتصادي على تعزيز قيمة الأراضي المجاورة للطريق، وجعلها أكثر جذب للراغبين في الاستثمار، كما سيدعم الطريق منطقة خليفة الصناعية «كيزاد» لتلبية احتياجات حركة نقل البضائع، والشحن في ميناء خليفة، والمنطقة الصناعية في منطقة الطويلة، وسيوفر منفذاً مباشراً للمركبات المتجهة إلى طريق أبوظبي - العين، وبقية شبكة الطرق الرئيسة في إمارة أبوظبي. «موانئ أبوظبي» : المشروع يلبي متطلبات ميناء خليفة أبوظبي (الاتحاد) أعربت «موانئ أبوظبي»، المطور الرئيس والشركة المشغلة للموانئ التجارية في الإمارة ومدينة خليفة الصناعية، عن سرورها بافتتاح شارع محمد بن راشد الجديد أمس، كونه سيخدم ميناء خليفة ويلبي طموحاته المستقبلية خلال المرحلة المقبلة. وأكد الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، أن الطريق سيساهم في تعزيز مكانة أبوظبي على خريطة التجارة الإقليمية والدولية، باعتباره شرياناً استراتيجياً يربط بين أبوظبي وبقية إمارات الدولة والدول المجاورة، مما سينعكس إيجاباً على حركة التجارة البرية على مستوى الدولة. كما أوضح الشامسي أن التوسع في إنشاء مشاريع البنية الأساسية في إمارة أبوظبي استلزم إنشاء شبكة طرق برية حديثة لمواكبة الزيادة الكبيرة في حركة الشاحنات، سواء شاحنات نقل الحاويات والخدمات اللوجستية، أو تلك التي تستخدم في نقل مواد البناء والإنشاء، حيث يوفر الطريق الجديد منفذاً مباشر للمركبات المتجهة إلى طريق أبوظبي - العين (E22)، وبقية شبكة الطرق الرئيسة المحلية والدولية منها في إمارة أبوظبي. وكشف الشامسي عن أن ميناء خليفة يبذل جهوداً حثيثة في سبيل الارتقاء بمرافقه من أجل تلبية احتياجات العملاء، وعلى رأسها تنفيذ خطة توسعة وتعميق رئيسة تهدف إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية لميناء خليفة لتلبية النمو المتوقع على المدى القصير والمتوسط. وأضاف أن الطريق الجديد سيسهل حركة البضائع من وإلى ميناء خليفة، مما سيضمن توفير الوقت المستغرق في عمليات النقل، ورفع الكفاءة الإنتاجية للمنشآت في مدينة خليفة الصناعية. وأشار الشامسي إلى أن ميناء خليفة استقطب، خلال الفترة الماضية، أعداداً إضافية من المستثمرين في مدينة خليفة الصناعية والمتعاملين مع ميناء خليفة، بفضل الزيادة الكبيرة في أعمال الميناء، مضيفاً إلى أنه أصبح بالإمكان بفضل الطريق الجديد تعزيز حركة شاحنات نقل الحاويات بين الميناء وبقية أنحاء الدولة. المشروع الجديد بالأرقام تبلغ مساحة الأعمال الترابية للمشروع نحو 20 مليون متر مكعب، ومساحة طبقات الطريق ماعدا الطبقات الإسفلتية 3 ملايين متر مكعب، فيما يبلغ حجم الخلطات الإسفلتية مليوني طن، وحجم الخرسانة المسلحة 200 ألف متر مكعب، وتصل مساحة الجدران المثبتة للتربة إلى 150 ألف متر مربع، ومساحة الحواجز المعدنية، والخراسانية 325 كيلومتراً، أما عدد أعمدة الإنارة فيصل إلى 2000 عمود، وتوجد 71 محطة فرعية كهربائية، ويصل طول السياج الخرساني والمعدني إلى 140 كيلومتراً. وفي أعمال المشروع تحت الأرض، يبلغ طول الكابلات الكهربائية المنخفضة، والمتوسطة الضغط لأعمال الإنارة 370 كيلومتراً، وطول أعمال نقل الخدمات نحو 180 كيلومتراً، ويصل عدد عبارات تصريف مياه الأمطار إلى 90 ، وعدد الأوتاد الخرسانية للجسور إلى 1680 .  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©