فرضت كثرة مشاركات أحمد خليل مهاجم الأهلي مع المنتخبات المختلفة وناديه، نفسها خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة “الفرسان” مع الرمس مساء أمس الأول في الدور التمهيدي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي انتهت برباعية نظيفة للأحمر، أهلته لملاقاة الظفرة في دور الـ 16، وغاب عن المؤتمر نظمي فرحات مدرب الرمس.
وقال ديفيد أوليري مدرب الأهلي إن أحمد خليل يعاني من الإجهاد لكثرة مشاركاته مع المنتخبات المختلفة وناديه، آملاً في منح اللاعب راحة لمدة 4 أسابيع، لالتقاط أنفاسه، من منظور أن كثرة هذه المشاركات تؤدي في النهاية إلى قصر عمره في الملاعب.
وأشار المدرب الأهلاوي إلى أن اللاعب سوف يدفع ثمن مشاركاته، واستهلاكه بهذه الصورة، في جميع المنتخبات، حيث تؤدي لا محال إلى انتهاء مسيرته الرياضية في السنوات المقبلة في ظل استنفاد طاقته.
وأضاف: ينبغي مشاركة أحمد خليل في منتخب واحد، والتركيز على اللعب في مكان واحد، حتى يقدم كل ما عنده، ويساهم مع زملائه في دفع مسيرة المنتخب الذي يلعب معه إلى الأمام، وصولاً إلى الغاية المنشودة.
وشبه المدرب الأهلاوي كثرة مشاركة أحمد خليل مع المنتخب وناديه، بالخيل الذي يركض بكثرة في المضامير، مشيراً إلى أن القاسم المشترك في الحالتين استنفاذ الطاقة، والتي سيكون لها مرود سلبي.
ورداً على سؤال حول فوز فريقه بالأربعة على الرمس، أشار المدرب إلى أن الأهلي نجح فيما سعى إليه، على الرغم من كثرة الإصابات في صفوف فريقه، مؤكداً أن المحصلة النهائية في هذه الحالة تأهله إلى دور الـ 16.
وفيما يتعلق بتغيير مراكز بعض اللاعبين خلال المباراة وغياب بعض الأساسيين، وخاصة أن الفريق يلاقي الجزيرة في الجولة الرابعة للدوري، أوضح أوليري أنه كان مجبراً على ذلك في أعقاب إصابة لاعبين في خط الوسط، مشيراً إلى أن محمد قاسم سوف يعود إلى مركزه الأصلي في مباراة الجزيرة المقبلة، ولفت إلى أن محمد قاسم لاعب محترف بإمكانه اللعب في أكثر من مركز.
وعن أهم الإيجابيات والسلبيات التي أفرزتها مباراة الرمس أوضح المدرب، أن أهم شي هو تحقيق الفوز والتأهل إلى دور الـ 16 بغض النظر عن الإيجابيات والسلبيات، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة في الكأس ستقام في فبراير المقبل، حيث سيكون الفريق أكثر جاهزية بعودة لاعبيه المصابين الذين غابوا عنه في الدور التمهيدي مما سيكون له المرود الإيجابي على الأهلي.
عدد اليوم
