السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نجوم.. العقود المغرية والأداء الهزيل!

نجوم.. العقود المغرية والأداء الهزيل!
10 يوليو 2014 02:18
قد يجلب الأداء الجيد في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل عقود احتراف مغرية وأشبه بالحلم للعديد من اللاعبين، ولكن العقود الكبيرة أيضاً تتوالى حالياً على اللاعبين الذين أخفقوا مع منتخبات بلادهم في المونديال البرازيلي. وولت الأيام التي كان اللاعب فيها قادراً على جلب عرض هائل من خلال الأداء الجيد فقط في كأس العالم. وساعد المونديال البرازيلي بعض اللاعبين على أن يكونوا في بؤرة الاهتمام بسوق الانتقالات، ولكن لاعبين آخرين ضمنوا عقود انتقالات جيدة أيضاً رغم مشاركتهم الهزيلة في المونديال. وكان اللاعب الإسباني سيسك فابريجاس هو صاحب أول عقد انتقال كبير هذا الصيف، حيث انتقل من برشلونة الإسباني إلى تشيلسي الإنجليزي مقابل 46 مليون دولار رغم خروج المنتخب الإسباني حامل اللقب العالمي من الدور الأول للمونديال. وبدا أن فابريجاس سيجذب الاهتمام الإعلامي عندما دخل في مشادة مع فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني وذلك بعدما أثار مستوى اللاعب الجدل قبل المباراة الأخيرة له في مجموعته بالدور الأول للمونديال التي فاز فيها على المنتخب الأسترالي. ولكن تشيلسي حرص على التعاقد مع فابريجاس القائد السابق لفريق أرسنال الإنجليزي بغض النظر عن مستواه المتواضع في المونديال البرازيلي، ليلعب فابريجاس في الموسم المقبل تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي. كما ينضم إلى فابريجاس زميله في المنتخب الإسباني المهاجم دييجو كوستا الذي ترك أتلتيكو مدريد إلى تشيلسي مقابل 55 مليون دولار. وتعجب مشجعو تشيلسي من إنفاق ناديهم ببذخ على لاعبي المنتخب الإسباني اللذين لم يهددا مرمى المنتخبين الهولندي والتشيلي في مباراتي الفريق الأوليين بالمونديال البرازيلي. وربما كان تشيلسي سيسعى لتقليص المقابل المالي للصفقتين في الوقت الحالي لو لم يتم الاتفاق بهذا المقابل الجيد قبل بدء فعاليات المونديال. وبعد فابريجاس وكوستا، يأتي لويس سواريز نجم منتخب أوروجواي الذي كان أحد أبرز نجوم المونديال من خلال الأداء الرائع الذي قدمه في لقاء إنجلترا. وربما كانت هذه المباراة هي ما أقنع برشلونة بتقديم عرض لشراء اللاعب مقابل 102 مليون دولار. ويبدو أن الصفقة ستتم بالفعل قبل انتهاء فعاليات المونديال رغم عقوبة الإيقاف الطويل التي فرضت على سواريز لعضه جورجيو كيليني مدافع المنتخب الإيطالي خلال مباراة الفريقين في ختام لقاءات مجموعتهما بالدور الأول للمونديال البرازيلي. كما أكدت الصفقات الأخرى التي أبرمت في يونيو الماضي، أن الأندية لم تعر اهتماماً كبيراً للمونديال البرازيلي. وأنفق ليفربول الإنجليزي ببذخ لضم اللاعبين ريكي لامبرت وآدم لالانا رغم عدم تقديمهما دوراً بارزاً مع المنتخب الإنجليزي في المونديال. كما تعاقد مانشستر يونايتد مع لوك شو مدافع ساوثهمبتون الذي كان ضمن التشكيل الأساسي فقط في مباراة المنتخب الإنجليزي الثالثة بالدور الأول للمونديال التي تعادل فيها الفريق مع نظيره الكوستاريكي. وتعاقد مانشستر يونايتد أيضاً مع أندير هيريرا لاعب وسط أتلتيك بلباو الذي لم يشارك حتى مع المنتخب الإسباني في المونديال البرازيلي. وهناك لاعبون آخرون رفعوا قيمتهم السوقية في سوق الانتقالات من خلال عروض جيدة في المونديال مثل توني كروس الذي قدم مع المنتخب الألماني عروضاً جعلت مشجعي ريال مدريد يأملون في موافقة بايرن ميونيخ الألماني على العرض المقدم من الريال لضم اللاعب مقابل نحو 34 مليون دولار. ورغم خروج المنتخب الفرنسي من دور الثمانية للبطولة بالخسارة أمام نظيره الألماني، كان أداء اللاعب الفرنسي أنطوان جريزمان نجم ريال سوسييداد الإسباني كافياً لضمان انتقاله إلى أحد الأندية التي ستشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. كما أصبح البلجيكي ديفوك أوريجي أصغر لاعب يشارك في دور الثمانية لبطولات كأس العالم منذ مشاركة الأسطورة البرازيلي بيليه في مونديال 1958. وربما أصبح أوريجي على وشك الرحيل من ليل الفرنسي، كما ينتظر أن يفلت السويسري خيردان شاكيري من كمين مقاعد البدلاء في بايرن ميونيخ. وينتظر أيضاً أن يتعاقد أحد الأندية الكبيرة مع حارس المرمى الكوستاريكي الذي يتضمن عقده مع ناديه شرطاً جزائياً يتيح له الانتقال في أي وقت مقابل سداد 6, 13 مليون دولار. وبهذا، لم يعد الأداء في المونديال حاسماً لدفع المدربين في الأندية إلى التعاقد مع لاعب أو رفض آخر. (ريو دي جانيرو - د ب أ) إقصاء البرازيل لن يؤثر كثيراً على الاقتصاد لن يؤثر الخروج الساحق للبرازيل أمام ألمانيا 1-7 في نصف نهائي مونديال 2014 لكرة القدم على الوضع الاقتصادي في الدولة الأميركية الجنوبية بحسب ما رأى محللون. وقال ماورو تولدو رئيس الأبحاث الأميركية اللاتينية في «ديكابانك» في فرانكفورت: «كانت التوقعات (نمو الاقتصاد البرازيلي) منخفضة للغاية في العام الحالي، وهذا الأمر لن يغير الكثير». وتتوقع الحكومة البرازيلية نموا بين 3, 2% و5, 2% هذه السنة فيما ترى الأسواق، الأقل تفاؤلا، بان النمو سيبلغ 63, 1%. من جهته، قال كارلوس رودادو من مصرف «ناتيكسيس» الفرنسي ان «الخسارة تعزز السيناريو الكئيب للاستهلاك. نتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي إلى 1% في 2014 بعدما كان 5، 2% في 2013». وتابع: «السخط الاجتماعي سيبقى مرتفعاً، فيما لن تكون إعادة انتخاب الرئيسة ديلما روسيف مضمونة». يقر المحللون المستطلعون بعد الهزيمة التاريخية أمام البرازيل 1-7 أن القوة الاقتصادية السابعة في العالم كان يمكن أن تستفيد من «تأثير إيجابي بسيط» لو فازت في المباراة. ورأى محللون من مصرف «يو بي أس» السويسري في يونيو الماضي أن «لا علاقة قوية بين كرة القدم والأداء الاقتصادي في البرازيل»، ولو أن إحراز اللقب سيساعد «بتأثير إيجابي على صورة البلاد». بدلا من إحراز اللقب العالمي «ما هو ضروري لدينامية اقتصادية وتعزيز الأسواق البرازيلية لفترة مستدامة» هو حل المشكلات «في نظام الخدمات العامة، الفساد، البنى التحتية الصدأة والطبقة الوسطى المتذمرة». استثمرت الحكومة 11 مليار دولار أميركي في تنظيم المونديال ما خلق احتجاجات اجتماعية لا مثيل لها. وقال تولدو لوكالة فرانس برس: «الاستثمارات المنفذة ليست معبرة بالنسبة لحجم الاقتصاد ولن تفيد هذه الاستثمارات الاقتصاد على المدى البعيد». وعرفت الدولة الأكبر في أميركا الجنوبية التي يقطنها 200 مليون نسمة، ثلاث سنوات من النمو الضعيف: 7, 2% في 2011، 1% في 2012 و5, 2 في 2013. (ريو دي جانيرو - أ ف ب) 4 أشخاص راهنوا على تسجيل أكثر من 7 أهداف راهن أربعة أشخاص على تسجيل أكثر من سبعة أهداف في مباراة ألمانيا والبرازيل في نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم. وألحقت ألمانيا هزيمة تاريخية بالبرازيل في عقر دارها 7-1 أمس الأول في نصف النهائي. وحسب مكتب بادي باور للمراهنات ومقره في إيرلندا، فإن أحد هؤلاء الأشخاص الأربعة من منطقة أيسيكس في جنوب انجلترا راهن بمبلغ 2500 جنيه استرليني (3150 يورو) على تسجيل أكثر من سبعة أهداف. وبحسب بادي باور ومركز وليام هيل للمراهنات أيضاً، فإن الرهان بنتيجة 7-1 يعطي ربحاً يصل إلى 500 مرة، أما في مركز لادبروكز فوصل إلى ألف مرة أكثر. وفي مكتب وليام هيل، لم يصب المراهنون النتيجة الصحيحة للمباراة، وأقرب التوقعات كانت بتسجيل ألمانيا ستة أهداف في مرمى البرازيل. كما أن شخصاً من صربيا راهن بمبلغ 20 يورو على تسجيل أكثر من سبعة أهداف في المباراة، فنال ربحاً قدره 1200 يورو. وتوقع أحد الأشخاص انتهاء الشوط الأول بنتيجة 5-صفر، لكنه نال 250 يورو لأنه راهن بـ 80 فلساً فقط. وهناك 82 شخصاً راهنوا على تسجيل الألماني توني كروس هدفين، كما صبت 65 بالمئة من الرهانات لمصلحة فوز ألمانيا. واعتبر مكتب وليام هيل أن هدف الشرف للبرازيل كلفه مليون يورو، في حين أن هذا الهدف أحبط آمال مراهنين عدة في مكتب لادبروكز كانوا توقعوا نتيجة 7 - صفر. (لندن - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©