الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الاتحاد» تكشف 6 جوانب سلبية في زيارة «الآسيوي»

«الاتحاد» تكشف 6 جوانب سلبية في زيارة «الآسيوي»
21 سبتمبر 2010 23:08
كشفت زيارة وفد لجنة الاحتراف بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي امتدت لـ 5 أيام عن العديد من الإيجابيات وبعض السلبيات. ومعلوم أن الجوانب الإيجابية التي رصدها الوفد كانت كثيرة ومن بينها وجود ما لا يقل عن 7 ملاعب جاهزة تماماً لكل أنواع المباريات الدولية من مرافق وخدمات وملاعب ومدرجات وتنظيم، ومن بينها التعاقد مع نجوم محترفة أجنبية على مستوى عال، وحركة انتقالات نشطة ومكثفة بين الأندية فيما يخص اللاعبين المحليين. الأمر الذي يثري عملية التنافس بين الأندية ويحفز اللاعبين، وأمور أخرى كثيرة إيجابية دفعت الوفد الآسيوي إلى شعور بالرضا على وجه العموم. لكننا لابد من أن نتوقف عند السلبيات لكي نعرف مالنا وما علينا ونبدأ من الآن في استكمال نواقصنا ليس فقط من أجل الظهور المشرف ونيل أعلى الدرجات آسيوياً بل أيضاً من أجل أنفسنا حتى نتأكد أننا في الطريق الصحيح من أجل تطور حقيقي لكرة القدم الإماراتية. وكشفت “الاتحاد” عن أهم 6 سلبيات رصدها الوفد الآسيوي وهي: الأولى: لاحظ الوفد أن كل أندية الإمارات وبلا استثناء لازالت تعتمد اعتماداً كلياً على الدعم الحكومي في كل شيء من خلال موازنات ثابتة من أجل الوفاء بالتزامات العملية الاحترافية وهي كثيرة ومتشعبة ولا تتوقف فقط على صفقات اللاعبين المحترفين أو المحليين بل تتجاوز ذلك لتصل إلى أصغر التفاصيل، وأشار الوفد الى أن ذلك من شأنه أن يعطل عملية الانتقال الحقيقي للاحتراف الذي من المفترض أن يغطي نفسه في المستقبل، ولا مانع من الاستعانة بالنفقات الحكومية لفترة محددة وبصورة محدودة. الثانية: السلبية الثانية لها علاقة وثيقة بالأولى حيث إن الاعتماد على الحكومة بنسبة تزيد عن 60 % لدى بعض الأندية وأكثر من ذلك بكثير لدى بعضها الآخر جعلها تتراخى في عملية التسويق الذي يجب أن تطال كل شيء حتى في وجود أكشاك حول النادي وبداخله لبيع شعار النادي وقمصان اللاعبين كما يحدث في كل الأندية المحترفة حول العالم. الثالثة: وجود نقص كبير في الإقبال الجماهيري بصورة ملحوظة في مباريات دوري المحترفين ودوري أبطال آسيا.. ومن المفترض أن لا تقل نسبة الحضور عن 5 آلاف متفرج والنسبة الموجودة حالياً تقل عن النصف، وأوصت اللجنة على ضرورة علاج سريع لهذه المشكلة من خلال مقترحات عملية تساهم في جذب الجماهير للمدرجات. الرابعة: السلبية اختصت بها أندية قليلة وهي التي لا تملك سعة كافية من المدرجات وتحديداً في ناديي اتحاد كلباء ودبي، وأوصت اللجنة على ضرورة الإسراع في استكمال منظمة المدرجات في هذين الناديين. الخامسة: اختص هذه السلبية بناديين كبيرين في دبي وهما الوصل والشباب لعدم وجود لوحة إلكترونية ثابتة في الملعبين الخاص بهما على الرغم من الامكانات الكبيرة التي يحظى بها الناديان. السادسة: أما السلبية السادسة فهي تتعلق بعدم وجود مجلة شهرية متخصصة في كرة القدم الإماراتية وتحديداً عن دوري المحترفين بنتائجه ومبارياته ونجومه، وقد أشار اتحاد الكرة للوفد بأنه بصدد إصدار مجلة تصدر كل ثلاثة أشهر كمرحلة أولى.. على أن يتم تحويلها إلى مجلة شهرية فيما بعد. يوسف عبدالله: نتائج الزيارة لن تكون سبباً مباشراً في تقليص مقاعدنا في دوري الأبطال دبي (الاتحاد) - لمعرفة مدى تأثر السلبيات على أنديتنا المشاركة في دوري أبطال آسيا بهذه الملحوظات وهل سيتم تقليص العدد المخصص لنا والذي يبلغ حالياً ثلاثة مقاعد ونصف المقعد قال يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة: أولاً يجب أن يعلم الجميع أن التقرير الذي سوف ترفعه اللجنة الآسيويـة في أعقاب الزيارة سيكون إيجابياً وجيداً لأن الأشياء الإيجابية التي استوقفت اللجنة كثيرة قياساً للسلبيات وعلى الرغم من ذلك فنحن سوف نسارع إلى سد الثغرات التي بأيدينا على وجه السرعة، وسنحتاج لبعض الوقت لمواجهة مشاكل أخرى مثل مشكلة الإقبال الجماهيـري التي سـوف نضع لها حلولاً بالتنسيق مع شركائنا في الرابطة. وقال: هذا التقرير لن ينال من مقاعدنا في دوري أبطال آسيا، فهو ليس له دخلاً مباشراًِ في ذلك، لأن الموضوع سيكون مرتبطاً بشيء آخر يتعلق بدخول دول جديدة في دوري الأبطال، وعموماً أتوقع عدم المساس بحصصنا هذا الموسم، ولو تضررنا فلن نتضرر إلا بنصف مقعد، وبصفة عامة هناك دراسة حالية في الاتحاد الآسيوي تطالب بقصر عدد الأندية المشاركة في كل اتحاد وطني آسيوي إلى مقعدين فقط، ولو تم تطبيق هذا القرار سيكون في مصلحتنا من ناحية نوعية الفرق المشاركة معنا في مجموعاتنا، فكما نعرف أن النظام الحالي يحتم وقوع فرقنا مع فرق من إيران ومن السعودية بحكم المقاعد الكثيرة التي نشارك من خلالها، أما النظام الجديد الذي سيقلص الأعداد إلى فريقين اثنين من كل دولة من شأنه أن يعاد التوزيع وليس شرطاً حينذاك أن نقع بالضرورة مع أندية إيرانية وسعودية كما هو حادث حالياً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©