أكد محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن قضية السلامة الغذائية تكتسب أهمية قصوى في استراتيجية حكومة إمارة أبوظبي الرشيدة وذلك تتم ترجمته من خلال العديد من الإجراءات العلمية والعملية الهادفة لضمان توفير أقصى درجات السلامة الغذائية في المجتمع المحلي وأهمها الوقوف في وجه الشائعات الغذائية.
جاء ذلك خلال محاضرة رمضانية بعنوان “سلامة زادنا بأيدينا” ألقاها بمركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن فعاليات “رمضان أبوظبي” أمس الأول.
وشدد الريسي على أن المبدأ الأساسي الذي يتم التعامل بناء عليه مع الغذاء الوارد للإمارة أن يكون حلالاً وهو ما لا يمكن التهاون فيه، حيث يشدد الجهاز متطلباته بخصوص شهادات الحلال الواردة مع المنتجات الغذائية من الخارج وهو ما ينفي أية شائعة تتعلق بوجود أغذية غير حلال في الإمارة.
وأوضح أن المبدأ الآخر يستند إلى أن الجهاز بصفته السلطة المعنية بالسلامة الغذائية في أبوظبي لا يقبل وجود منتجات غذائية بجودة متدنية بل يحرص على أن يرفد التجارُ السوقَ بمنتجات عالية الجودة وبمواصفات عالمية لأن المستهلك في دولة الإمارات خط أحمر لا يمكن التنازل عن تقديم أفضل ما ينتجه عالم الغذاء في العالم. وأشار الريسي إلى أن الجهاز يتمتع بعضوية الشبكة الدولية للسلطات المعنية بالسلامة الغذائية “إنفوسان” ويحصل من خلالها على تحديث مستمر حول أية قضية غذائية تثار في العالم أو يتعرض منتج غذائية بسببها للشك أو الريبة وبالتالي يكون الجهاز على استعداد للتصدي للشائعات الغذائية قبل اتساع نطاقها، حيث استقبل الجهاز في الربع الأول 118 إخطاراً حول الأغذية والأعلاف من الشبكة الدولية وتم التعامل معها فوراً حسبما تقضتيه المصلحة العامة.
وأكد الريسي أن المتحكم الحقيقي بسلامة الغذاء هو المستهلك نفسه بدءاً من التسوق المتوازن الواعي لمعلومات المنتج على بطاقته الغذائية، مروراً بالنقل والتخزين في المنزل، وصولاً إلى الطبخ والحفظ واتباع الإرشادات المتعلقة بالحرارة المناسبة لكل منتج وترتيب البرادات والثلاجات بعناية تامة، مع تقديمه مجموعة أخرى من النصائح التوعوية الهامة. (أبوظبي- الاتحاد )
عدد اليوم
