واشنطن (رويترز) - قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الصين تتحرك نحو خفض وارداتها من النفط الإيراني لتحذو حذو دول سبقتها إلى ذلك مثل الهند واليابان وكوريا الجنوبية، التي ظفرت باستثناءات من عقوبات أميركية جديدة صارمة.
واستثنت الولايات المتحدة بالفعل عددا من الدول الرئيسية من العقوبات الجديدة التي قد تفرضها ابتداء من 28 يونيو في أشد إجراء اتخذته واشنطن حتى الآن لإرغام إيران على تقييد برنامجها النووي بتقليل إيراداتها من مبيعات النفط إلى الخارج.
ولم تحصل الصين، التي تشتري ما يصل إلى 20% من صادرات النفط الإيرانية، على استثناء مماثل حتى الآن لكن كلينتون لمحت أمس الأول إلى أن استثناءً ربما يكون قيد الإعداد. وفي ظهور مشترك مع وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر قالت كلينتون لتوضيح المسعى الذي تقوده الولايات المتحدة لمعاقبة ايران على برنامجها النووي “إننا نرى الصين تتخذ إجراءات بخطى بطيئة لكنها ثابتة”.
وأضافت قائلة “بمقتضى القوانين الأميركية علي أن أقدم شهادة بشأن هل تخفض الدول مشترياتها من النفط الخام من إيران، وكان بمقدوري أن أشهد بأن الهند واليابان وكوريا الجنوبية فعلت ذلك”.
وقالت كلينتون “ونحن نعتقد -استنادا إلى أحدث البيانات- أن الصين تتحرك أيضا في ذلك الاتجاه”. ويقول مسؤولون أميركيون إن الحوار مع الصين، وهي شريك تجاري رئيسي للولايات المتحدة، كان بناء بشكل يقود الكثيرين إلى الاعتقاد بأن بكين ستحصل على استثناء من العقوبات في نهاية المطاف.
عدد اليوم
