ارتفعت أغلب مؤشرات البورصات العالمية أمس وسط تقلبات واسعة، فيما يترقب المستثمرون نتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي
وتراجع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أمس في ظل عمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاعه لفترة وجيزة خلال الجلسة إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع مع تأثر معنويات المستثمرين بالضغوط التي يواجهها الدولار أمام الين.
وقفز سهم شركة الأدوية كيورين بعد تقرير أفاد بأن شركة ساواي تريد الاستحواذ عليها بينما ارتفع سهم شركة كانون بعدما قالت إن قوة الطلب دفعتها إلى التخطيط لإنشاء مصنع جديد للطابعات في الخارج. وتراجع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.3 بالمئة أي 23.98 نقطة ليصل إلى 9602.11 نقطة بعدما ارتفع في وقت سابق إلى 9704.25 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ الثالث من أغسطس الماضي، وهبط أيضا مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 849.94 نقطة.
ولكن بورصة هونج كونج ارتفعت 25.25 نقطة أو 0.12% لتقفل عند 22002.59 نقطة، وتفاوت مؤشر هانج سينج بين 22118.58 و21950.69 نقطة.
وبلغ حجم التداول الإجمالي 70.38 مليار دولار هونج كونج (9.07 مليار دولار أميركي) مقارنة بتداول أمس الأول الذي بلغ 63.91 مليار دولار هونج كونج (8.24 مليار دولار أميركي). كذلك ارتفعت الأسهم الصينية عند الإقفال أمس حيث ارتفع مؤشر شنغهاي المجمع الرئيسى 2.84 نقطة بنسبة 0.11 في المئة ليقفل عند 2591.55 نقطة، وارتفع مؤشر شنتشن المركب 60.41 نقطة بنسبة 0.54 في المئة ليقفل عند 11210.74 نقطة.
وصعد مؤشر الأسهم “أ” في شنغهاي إلى 2714.96 نقطة، بارتفاع 0.11 نقطة بنسبة 2.92 في المئة، فيما زاد مؤشر الأسهم “ب” إلى 254.77 نقطة، بارتفاع 0.48 نقطة بنسبة 1.22 في المئة.
وبلغ إجمالى قيمة التداول في شنغهاي 66.35 مليار يوان (9.9 مليار دولار).
وفي أوروبا ارتفعت الأسهم خلال التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء مدعومة بأسهم شركات التعدين مع انتظار المستثمرين اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمعرفة ما إذا كان سيتخذ إجراءات لدعم الانتعاش الاقتصادي.
وصعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة إلى 1089.76 نقطة بعد أن ارتفع 1.4 في المئة أمس الأول، ومازالت السوق متقلبة مع تراجع المؤشر في أوائل التداول قبل أن يتجه للصعود مع استمرار التركيز على اجتماع الاحتياطي الاتحادي. ويحاول صانعو السياسات في البنك المركزي تقييم ما يمكنهم إنجازه إذا استأنفوا ضخ السيولة بكميات ضخمة وهم يواجهون معدل بطالة يبلغ 9.6 في المئة وتضخما دون المستهدف.
وكانت أسهم شركات التعدين من بين الأسهم التي حققت أكبر مكاسب مع عودة أسعار المعادن للارتفاع قبل اجتماع الاحتياطي، وزادت أسهم أنجلو أميركان وأنتوفاجاستا وريو تينتو واكستراتا ما بين 0.2 و0.9 في المئة.
عدد اليوم
