السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الثقافة والعلوم» تستعد لتنظيم أسابيع سينمائية محلية وعربية وعالمية

«الثقافة والعلوم» تستعد لتنظيم أسابيع سينمائية محلية وعربية وعالمية
24 يونيو 2013 00:25
جهاد هديب (الاتحاد)- تستعد ندوة الثقافة والعلوم بدبي لإقامة أسابيع سينمائية محلية وعربية وعالمية، بعد انقضاء موسم الإجازة الصيفية، بحيث يتم التعريف بالنشاط السينمائي في بلدان أجنبية وعربية، من الصعب عادة لأفلامها أن تتوافر في دور العرض العادية. وقال بلال البدور، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لشؤون الثقافة والفنون، إن ذلك يأتي لإتاحة الفرصة أمام جمهور الندوة الاطلاع على راهن السينما عالميا مثلما هو عربيا ومحليا، وبحيث يكون هذا الجمهور على صلة دائمة بالثقافة السينمائية، خاصة قطاع الشباب، وهذا واحد من أهم الأهداف التي أُنشأ من أجلها «نادي السينما في الندوة»، مؤكدا أن هناك ترتيبات خاصة تجري مع جهات معنية لإنجاز البرامج الخاصة بهذه الأسابيع السينمائية. وقال البدور لـ«الاتحاد» إن «نادي السينما في الندوة هو نشاط جديد بدأ هذا العام وسيستمر، ويهدف إلى تنظيم علاقة جمهور الندوة بالنشاط السينمائي إجمالا، بما يتضمنه من عروض أو ورش عمل أو دورات متخصصة، تستهدف السينمائيين الإماراتيين الشباب». وأضاف البدور «تسعى الندوة لترجمة مسمى «النادي السينمائي» بكل ما يعنيه هذا العنوان من معنى على الأرض، فكما أن هناك قطاعات ثقافية أخرى في الندوة، تولي اهتماماتها بأشكال من الثقافة والأدب والفكر، بحيث يكون هناك تنوع وشمولية في إبراز الثقافة الإماراتية ودورها في المجتمع، ومن هنا جاءت ضرورة الاهتمام بالثقافة السينمائية من قبل الندوة». وقال «ينتهج نادي السينما سياسة خاصة في إدارة أنشطته، في سياق نشر ثقافة سينمائية جادّة، فيعرض لجمهور الندوة، على سبيل المثال، أفلاماً عالمية من غير الممكن توافرها في دور العرض السينمائية التي غالباً ما تقدم الفيلم التجاري.. إننا نقدم أفلاماً خاصة، ووفقا لشروط خاصة تراعي السوية الفنية السينمائية العالية، مثلما تراعي القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع الإماراتي». وأوضح البدور قائلاً «عبر هذه البرامج المتواصلة، نسعى في الندوة كذلك لأن يكون هناك جدل ونقاش متواصل حول المنتج السينمائي المحلي، وضرورة نقده، بهدف تطويره والارتقاء بإمكاناته الفنية، بمشاركة متخصصين من نقاد وعاملين في مختلف حقول الفن السينمائي». وفي صدد الاهتمام الناشئ لدى الشباب بالثقافة السينمائية، والذي يعبّر عن نفسه بمتابعة أنشطة النادي، والمشاركة في الجدل الذي يعقب العروض، أوضح البدور أن «هؤلاء الشبان هم من أعضاء اللجنة الشبابية في الندوة «نون الندوة» وأصدقائهم، وهي اللجنة التي تمّ استحداثها مؤخراً، ولا يتدخل مجلس الإدارة في برامجها أو خطط عملها بل ترك ذلك لمنتسبيها من الشباب». وقال «لقد بدأوا نشاطهم مؤخراً بمعرض «سلّم» الذي تضمن أيضاً عرض ثلاثة أفلام قصيرة لطلبة كليات التقنية العليا بدبي، لنكون بذلك قد رمينا الكرة في ملعبهم، ليس على مستوى النشاط السينمائي فحسب، بل على الصعد كلها التي يرونها مناسبة لهم في سياق الضوابط العامة فقط، وبما يمنحهم المساحة الكافية للمساهمة في تعزيز الأنشطة التي تخص نادي السينما وسواه أيضاً». وذلك إلى جوار الاهتمام بالعروض السينمائية المميزة محليا أو التي تحظى باهتمام عربي أو دولي، مثل فيلم «أمل» للشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، والذي كان مسبوقاً بالفيلم الكويتي «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي الذي عرض بحضور المخرج. وكان نادي السينمائي قد بدأ أنشطته بعرض عدد من الأعمال السينمائية العالمية اللافتة التي استقطبت جمهورا واسعا مثل: «وداعا يا فانا» للمخرج الدنماركي العالمي بيل أوغست.. دراما عن علاقة المناضل جنوب الإفريقي نلسون مانديلا بسجانه الرجل الأبيض العنصري، وكذلك فيلم «أرجو» من إخراج بن أفليك، والمقتبس عن شهادة عميل المخابرات الأميركية السابق توني منديز، حيث تناول الفيلم إنقاذ ستة دبلوماسيين أميركيين من العاصمة الإيرانية طهران خلال أزمة الرهائن عام 1979، ولعب بطولته بن أفليك وبراين كرانستون وآلين أركين وجون غودمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©