«الهلال» تستعد لإطلاق حملة دعم الأوضاع الإنسانية في اليمن

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأوامر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، تجري الاستعدادات على قدم وساق داخل أروقة هيئة الهلال الأحمر لإطلاق الحملة الوطنية لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن. وشرعت هيئة الهلال الأحمر في وضع الترتيبات النهائية لإطلاق الحملة في 29 يونيو الجاري بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية وبالتنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية بالدولة. وأوضح أحمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر أن الهيئة حشدت طاقاتها البشرية وكوادرها التطوعية لتعزيز الحملة وإنجاح فعالياتها لتحقيق تطلعات قيادة الدولة الرشيدة لإظهار أكبر قدر من التضامن مع الأوضاع الإنسانية في اليمن. وقال إن الهيئة على استعداد تام لتنفيذ برامج طموحة للمتأثرين من الأحداث في اليمن وتوفير احتياجاتهم خاصة الغذاء والدواء وغيرهما من ضروريات الحياة من خلال التبرعات التي ستصلها عبر الحملة والتي سيتم توظيفها لتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الحياة والعيش الكريم مؤكدا أن هيئة الهلال الأحمر تعمل منذ العام 1982 على الساحة اليمنية في مختلف مجالات الدعم والمساندة للأشقاء في اليمن. وأضاف المزروعي أن الهيئة تعمل بالتنسيق والتعاون مع شركائها في الحملة من مؤسستي خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية ومحمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية لإنجاح فعالياتها وتحقيق أهدافها، مؤكدا أن خطة الحملة تستهدف استقطاب دعم جميع القطاعات في المجتمع، وتوسيع قاعدة المشاركة من أجل حشد الدعم والمساندة لصالح أخواننا في اليمن. وقال إن الهيئة تدرس حاليا عبر مكتبها في صنعاء الاحتياجات الفعلية للمتأثرين والمناطق الأكثر تضررا من شح الغذاء لتخطيط برنامج الدعم والمساندة وفقا للاحتياجات والبدء بالمناطق الأشد حاجة في الوقت الراهن. وأهاب رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر بالجميع للتجاوب مع فعاليات الحملة وحشد الدعم والتأييد لها لتحقيق أكبر قدر من التضامن مع المتأثرين في اليمن خاصة الأطفال الذين هم أحوج ما يكونوا للدعم والمساندة في ظروفهم الراهنة.