الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد الشرقي: دراسة التخصصات العلمية النادرة واجب وطني

محمد الشرقي: دراسة التخصصات العلمية النادرة واجب وطني
10 يوليو 2014 01:52
السيد حسن (الفجيرة) قال سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة: “إن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالتعليم بمراحله الدنيا والعليا كافة، وأنها تريد كوادر وطاقات مواطنة على قدر كبير من التحصيل العلمي، لأن هذه الكوادر البشرية المواطنة هي الدعامة الأساسية للدولة في تحمل المسؤوليات وإدارة أمور المؤسسات والدوائر والهيئات المحلية والاتحادية في المستقبل القريب. وأكد سموه أن قيادة الدولة وحكومتها الرشيدة، تعملان على طريق واحد ونهج واحد لا يحيد قيد أنملة عن توفير فرص التعليم والتثقيف لابنائها المواطنين في جميع مدن ومناطق الدولة من دون استثناء، وأننا جميعا نسعد كل السعادة ونفرح كل الفرح حينما نرى أبناء الإمارات في مقدمة قائمة التفوق السنوية ليس في الثانوية العامة فحسب، وإنما في كافة مراحل التعليم، لأن الدولة بحاجة إلى هؤلاء النابهين من أبنائها والمتفوقين المخلوطين بتراب الوطن، ومن غير شك، فإن هؤلاء النابهين المتفوقين يحملون عقولا فريدة ولديهم أفكار جديدة وأخلاق حميدة سوف يزدان بها وطنهم في المستقبل القريب، بعد أن تجد طريقا لها للتنفيذ وتصاغ بأفكارهم العبقرية مناحي الحياة المختلفة”. وقال سمو ولي عهد الفجيرة: إن يوم تكريم المتفوقين من المواطنين والمقيمين هو تأكيد أن الدولة تسعد بهؤلاء، وهو ترجمة حقيقية وواقعية لما يلقاه التعليم الجيد من صدى كبير لدى الدولة، ونحن نشد على أيديهم نحو المستقبل الباهر بإذن الله، مؤمنين بأن أبناء الإمارات سوف يقدمون في القادم من الايام، فصولا أخرى جديدة للتميز والتفوق كل في جامعته ومعهده العلمي، كما أن إخواننا المقيمين المتفوقين والذين سيواصلون دراساتهم في الدولة أو في بلدانهم نتمنى لهم كل التوفيق في خدمة بلدانهم نحو الاستقرار وافادة مجتمعاتهم، حيث تحرص دائما دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم كل الدعم لابنائها المواطنين ولابناء المقيمين من المتفوقين خاصة. ودعا سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الطلاب المواطنين المتفوقين إلى الاتجاه للتخصصات العلمية النادرة والتي يحتاجها السوق باعتبارها واجبا وطنيا خالصا، وأن يولوا وجوههم صوب الطريق الصحيح الذي يتفق مع ميولهم العلمية والفكرية والثقافية دون ميل أو شطط، لان قرارهم اليوم هو قرار المستقبل كله بالنسبة اليهم، والتخصصات العلمية مطلوبة ومنشودة الآن في اسواق الدولة، والوطن بحاجة إلى مثل تلك التخصصات النادرة، لاسيما وأنهم من الموهوبين والنابهين والمتفوقين علميا ممن يمتلكون قدرات عقلية نوعية تفرقهم عن غيرهم من الطلاب. جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته منطقة الفجيرة التعليمية بالتعاون مع مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية في الفجيرة لتكريم طلاب الصف الثاني عشر، وطلاب معهد التكنولوجيا التطبيقية من المتفوقين على مستوى الدولة. وشهد الحفل جمعة خلفان الكندي مدير تعليمية الفجيرة، وصالح سليمان آل علي نائب مدير المنطقة، وسعيد الخطيبي مستشار المنطقة، والمستشار راشد عبيد بن حماد رئيس مجلس التعليم والشؤون الاكاديمية، وعائشة اليماحي نائب الرئيس، وعبد السلام الخلايلة الامين العام للمجلس وأعضاء المجلس. وقال جمعة خلفان الكندي: “إن تعليمية الفجيرة تهدي فوجا آخر من أفواج أبناء العلم ورجال المستقبل وبناته، الذين شرفونا باجتيازهم مرحلة الدراسة ما قبل الجامعة، وقد حققوا نتائج مبهرة في تحصيلهم الدراسي، كما اكتسبوا مهارات إبداعية تضعهم جميعا في مرتبة متقدمة، ونحن اليوم لفخورين بأن يكون من بين العشرة الأوائل على مستوى الدولة في القسمين العلمي والادبي تسعة طلاب من مدارس الفجيرة وهذا إنجاز تحقق للمرة الرابعة على التوالي وقد احتكرته المنطقة طوال تلك السنوات”. وقام سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في نهاية الحفل بتكريم كافة طلاب الصف الثاني عشر، وطلاب الثانوية التكنولوجية التطبيقية من المتفوقين على مستوى الدولة، ووزع سموه على الطلاب شهادات التقدير متمنيا لهم مستقبلا مليئا بالنجاحات. أداء الخدمة الوطنية وسام على صدورنا الطلبة الأوائل: نخطط لدراسة الهندسة النووية والكيميائية والطيران واللغات السيد حسن (الفجيرة) أكد طلاب الصف الثاني عشر وطلاب الثانوية التكنولوجية المكرمون، أن حالة الأمن المستقر والدعم الكبير الذي أولته الدولة لملف التعليم، كان له بالغ الأثر في تحقيق نتائج طيبة جعلتهم ضمن قائمة العشرة المتفوقين على مستوى الدولة. وأعرب الطلاب عن عزمهم الأكيد على الاتجاه إلى دراسة تخصصات علمية دقيقة ونادرة، مؤكدين ان الدولة تتيح امامهم مثل تلك التخصصات في الداخل أو الخارج، وهي تخصصات مثل الهندسة النووية والطيران ودراسة بعض اللغات النادرة مثل الكورية وغيرها. وقال الطالب أحمد سعيد أحمد الصريدي أولا لابد أن نشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وندعو له بإدامة الصحة والعافية، لانه هو صاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في جعلنا نتفوق، والتفوق يبدأ اولا من البيت ثم المدرسة، وكان لزاما علينا ان نحقق ذلك التفوق عرفانا بهذا الدور وتلك المسؤولية الوطنية. وأضاف الصريدي، أنوي التخصص في الهندسة النووية لأن هذا التخصص نادر جدا وجديد في الدولة، وله مستقبل رائع، وأنا من المحبين للكيمياء والفيزياء والرياضيات والمواد ذات الصلة، وأتمنى أن أكون مهندسا نوويا. من جانبه قال عبد الله علي محمد الدرمكي اعتقد الطاقة النووية بحاجة إلى كوادر وساعد وعقول مواطنة، ولذلك اخترت هذا التخصص الفريد، وهو يحمل مستقبلا واعدا للطلاب المواطنين، لاسيما وأن الدولة تقوم بدعم هذا الجانب النووي السلمي وسيكون لنا فيه وضع جيد مع الاصرار على التفوق والنجاح. وفيما يخص الخدمة الوطنية أكد انه سعيد بها وسوف يلتحق بها فور انهاء دراسته، مشيرا أنها شرف كبير لكل مواطن. وقال راشد سعيد محمد الحفيتي: أخطط للالتحاق بتخصص الطيران، وأنا أحب هذا التخصص وكنت اتمنى منذ الطفولة ان أكون طيارا يخدم وطنه، وقد كنا دائما ونحن نتابع دروسنا نضع في قلوبنا وعقولنا الوطن والقيادة، وسنعمل في المستقبل القريب على مواصلة هذا النهج القويم في حب الوطن وقيادته الرشيدة وحكومته بتحقيق المزيد من النجاح، لأن أي نجاح يحققه مواطن في مكان ما هو نجاح للدولة وللجميع. وقالت نورة عبد الله حميد الشرع: اخترت دراسة اللغات الاجنبية في الخارج واتمنى ان يوفقني الله للالتحاق بإحدى البعثات الدراسية المتجهة إلى كوريا الجنوبية، لانني قررت ان ادرس الكورية وهي من اللغات التي أصبحت مطلوبة جدا في الدولة. وقالت خولة سيف سعيد البدواوي، أميل إلى دراسة الكيمياء وأحبها كثيرا، واتجاهي في الدراسة سوف يكون في الهندسة الكيميائية، وأرى أن خدمة بلدي الحقيقية ستكون في التخصص في دراسة الأشياء النادرة مثل الهندسة الكيميائية لأكون مهندسة في الكيمياء في المعامل الكبيرة والدقيقة والموجودة في قطاعات حيوية وهامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©