في ظاهرة كونية يسميها علماء الفلك «القمر السوبر» تحدث عندما يكون القمر في أقرب نقطة من الكرة الارضية وتحدث مرة واحدة كل عام، شاهد معظم سكان العالم الليلة قبل الماضية القمر أكبر من حجمه المعتاد وأسطع نوراً ومتكاملاً .
ولقد اقترب القمر من الكرة الارضية إلى مسافة 356991 كيلومتراً وهي أقل بمقدار 48280 كيلومتراً من المسافة الاعتيادية بينهما، وبدا قرصه أكبر من حجمه الطبيعي بنسبة 13,5% واسطع بنسبة 30%. وتحدث هذه الظاهرة، مرة في السنة، نتيجة وقوع الارض والقمر والشمس على خط واحد. ويعتقد أن الاشخاص الأكثر تعرضا للتوتر يصابون بالجنون خلالها، وتجنح السفن وتحدث هزات ارضية. وبالمناسبة، فإن الهزة الارضية التي ضربت اليابان عام 2011 حدثت في مثل هذه الوضعية.
ولم يتمكن سكان بعض المدن والمناطق من مشاهدة هذه الظاهرة بسبب تلبّد سمائها بالغيوم الكثيفة، كما حصل في موسكو مثلاً. وستتكرر هذه الظاهرة في شهر أغسطس من العام المقبل.
من جهة أُخرى، من المحتمل أن يؤدي وصول الجسيمات الدقيقة المشحونة من الشمس الى سطح الأرض إلى حدوث عاصفة مغناطيسية أضعف من التي حدثت يومي 1 و2 يونيو الجاري. وأوضح الباحث في معهد «ليبديف” للفيزياء الروسي سيرجي بوجاتشوف أن تيار الرياح الشمسية العاتية (الجسيمات الشمسية المشحونة) سيصل الى سطح الأرض يومي الجمعة والسبت المقبلين، ومن المحتمل ان يثير عاصفة مغناطيسية خفيفة أضعف من السابقة.
وقال لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية «بعد مضي بعض الوقت سيظهر على قرص الشمس المرئي ثقب اكليلي، أي مناطق سوداء نسبياً مع خطوط مكشوفة للحقل المغناطيسي، والثقوب الاكليلية هي مصدر للرياح الشمسية ذات السرعة العالية التي تصل الى 400 كيلومتر في الثانية».
عدد اليوم
