تحرير الأميـر ( دبي )
شبت 9 حرائق خلال الأيام الأولى من رمضان المبارك من بينها حريق بمطبخ منزلي ادرجت جميعها تحت ( البسيطة) في الوقت الذي حذّرت الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي من مخاطر الحوادث التي تقع في المطاعم والمطابخ الشعبية والمنزلية والخيم ، أثناء إعداد طعام الإفطار والسحور، خلال شهر الصيام .ودعا الدفاع المدني المواطنين والمقيمين والعاملين في منشآت إعداد وتصنيع المنتجات الغذائية إلى تجنب مخاطر الحريق الناجمة عن ملامسة الزيت لمصادر اللهب، ، اذ أن الزيت يتحول إلى بخار قابل للاشتعال.
وأكد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي أن معظم حوادث الحرائق، التي تقع خلال شهر رمضان المبارك، تحدث في المطابخ، نتيجة تزايد معدلات إعداد الأطعمة المقلية بالزيت وزيادة الأحمال الكهربائية، إلى جانب حوادث تسرب الغاز الناجمة عن الإهمال في تفقد تمديدات الغاز، والتوصيلات الكهربائية وإجراء الصيانة اللازمة لها.
وطالب المواطنين والمقيمين بإتباع إرشادات الدفاع المدني لتجنب هذه المخاطر، ودعاهم لزيارة الموقع الالكتروني للإدارة، مشيراً إلى أن نقص وعي العمالة المنزلية في التعامل مع حوادث المطابخ يضاعف من مخاطره.
وأكد اللواء المطروشي أن الدفاع المدني جهاز ( طوارئ)، لذلك فإن هيكله التنظيمي ، واستراتيجيته ، وتكتيكاته ، وخططه ، وبرامجه ، ونشاطاته ، وتدريباته، تتمحور حول التعامل مع الظروف الطارئة.
وقال إن عدد الحرائق خلال رمضان الماضي والسنوات السابقة في الخيم والمطاعم والمطابخ بلغت 18 حادثا في 2012 في مبان مختلفة ليس من بينها حرائق في مطاعم أو مطابخ أو خيام، وكان 13 منها حوادث بسيطة و 4 متوسطة، وحادث واحد كبير. بينما بلغ عدد الحرائق خلال شهر رمضان في عام 2013 25 حادثا في مبان مختلفة بينها 4 حوادث في مطابخ منزلية، و حريق في مطعم واحد نتيجة اشتعال دهون وشحوم الطهي بالمدخنة ، وكانت 23 منها بسيطة و 2 متوسطة . وبلغ عدد الحرائق خلال شهر رمضان في عام 2014 26 حادثا في مبان مختلفة ليس بينها مطابخ أو مطاعم أو خيام ، وصنفت جميعها بسيطة.
وعزا اللواء المطروشي اسباب تلك الحوادث الى التماس الكهربائي ، أو مسببات أخرى كلهب ولاعة أو عود ثقاب مشتعل ، أو اشتعال ذاتي لمواد كيماوية أو نباتية ،أو تطاير شرر اثناء اعمال اللحام ، أو اشتعال دهون وشحوم الطهي.
شدد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي على التقيد بشروط الوقاية والسلامة للخيام بمختلف أنواعها وأحجامها لافتا أنه يجب أن تتوفر في الخيام المرونة الكافية بحيث تحقق لشاغليها شروط السلامة المطلوبة ولا يجوز استعمال الخيام للتخزين أو استعمال أية معدات منتجة للحرارة مثل الأفران والسخانات ومواقد الطهو بداخلها، وأن يكون التكييف الداخلي إن وجد بوضع وحدة معالجة الهواء خارج الخيمة ، مع تزويد الخيمة بالهواء عن طريق قناة تكييف بطول لا يقل عن 1.5متر من جهاز التكييف حتى الخيمة ، وان تكون وحدة التكييف مخصصة لهذا الغرض .
وقال يجب أن تكون المصابيح الكهربائية الخاصة بالإنارة الداخلية بعيدة عن قماش الخيمة بما لا يقل عن 50 سم.وأن تكون التمديدات الكهربائية داخل مواسير حماية بالإضافة إلى توفير قاطع كهربائي تلقائي ، مع مراعاة توزيع الأحمال الكهربائية على القواطع التلقائية كما يجب أن تزود أجهزة التكييف لكل وحدة تكييف بقاطع كهربائي خاص به.
وشدد على ضرورة توفير مسافة فاصلة بين الخيام لا تقل عن 4 أمتار مع ترك نفس المسافة بين الخيام والأكشاك ويجب المحافظة على مساحة خالية من المخلفات والحشائش والمواد القابلة للاشتعال ، وذلك على مدى 3 أمتار على الأقل حول جميع الجهات المحيطة بالخيمة.
عدد اليوم
