الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أطباء في رأس الخيمة يحذرون من أمراض الصيف

22 يونيو 2012
(رأس الخيمة) - حذر أطباء في رأس الخيمة، من أمراض الصيف التي تزداد الإصابة بها في هذا الوقت من العام، ومن أهمها الأمراض الجلدية والمعوية التي قد يكون أكثرها معدياً، مشيرين إلى أن الظروف المناخية وعدم توافر الوقاية اللازمة يشكلان بيئة مناسبة لانتشار مسببات هذا النوع من الأمراض، والحشرات الناقلة لها. وقالوا إن من الأمراض التي تستقبل أقسام الطوارئ والعيادات في الإمارة حالات كثيرة تعاني منها خلال فترة الصيف، الحمى والإسهال والالتهابات الجلدية المختلفة، وضربات الشمس والإنهاك الحراري وعدد من الأمراض الفيروسية والميكروبية. وقالوا إن الأسر في إمارة رأس الخيمة بشكل خاص وإمارات الدولة بشكل عام، تبدأ في هذا الوقت من السنة وضع الخطط والبرامج اليومية لقضاء فترة الإجازة الصيفية بعيداً عن أجواء الحر والرطوبة العالية، بهدف الاستجمام وكسر الروتين اليومي، وذلك من خلال قضاء أوقاتها خارج المنازل، في المراكز التجارية المغلقة، أو ممارسة السباحة في المسابح العامة أو اللجوء إلى الحدائق. وأضافوا أن الصيف يعتبر موسم الإجازات، ما يعني أن الأماكن العامة تشهد خلاله ازدحاماً شديداً باعتبارها المتنفس للتخلص من حر الصيف وتأثير أجهزة التكييف، الأمر الذي يجعلها بيئة مواتية لانتقال الفيروسات وتكاثرها، لتؤثر على الجميع كباراً وصغاراً، خصوصاً في حال عدم اتباع وسائل الحماية والوقاية اللازمة. وقال الدكتور عماد وجدي أخصائي طب الأسرة، إن من أكثر المشاكل التي تعاني منها الأسر خلال فترة الصيف، انتشار الأمراض الناتجة عن استخدام المسابح العامة، خصوصاً في حال عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مثل الاستعانة بكريمات الجلد الواقية من أشعة الشمس والمرطبة، وعدم ترك الأطفال لفترات طويلة في حمامات السباحة والشواطئ، منوهاً بضرورة الابتعاد عن المنظفات القلوية والمواد العطرية المهيجة للجلد لاحتوائها على مواد كحولية وكيماوية، واستبدال الملابس الحريرية والكتانية بالملابس القطنية ذات الألوان الفاتحة، إلى جانب ضرورة الاستعانة بالمظلات الشمسية في أوقات الظهيرة لتقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة، وتناول المشروبات والمياه والعصائر طوال اليوم، وتعويض الجسم بالمياه المفقودة لتقليل تخزين الأملاح في الجسم وطردها من خلال التعرق. وأضاف أن من بين المشاكل التي قد تصادف مرتادي حمامات السباحة، عدم اتباع الجهات المسؤولة عنها، الإجراءات اللازمة في أحواضها مثل تنظيفها وتنقية المياه المستخدمة فيها، ما يسهم في انتقال الأمراض بين مرتاديها، موضحاً أن أكثر الأمراض التي قد تنتشر بين مرتادي هذه الأماكن هي المشاكل المعوية مثل الإسهال، والإصابات الجلدية والأمراض التناسلية، وهي أمراض قد تتطلب الإصابة بها فترات علاج طويلة قد تمتد لأشهر عدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©