الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مواقع وزارة النفط الإيرانية تتعرض لهجمات إلكترونية

24 يونيو 2013 00:12
أحمد سعيد (طهران) - ذكرت مصادر في وزارة النفط الإيرانية، أمس، أن مواقع الوزارة تعرضت لهجوم إلكتروني باسم (فايبر)، أدى إلى قطع شبكة الإنترنت عن بعض الشركات النفطية التابعة لها. وقال أحمد قره باني مدير إحدى الشركات النفطية الإيرانية، إن “الهجوم الالكتروني أسفر عن خسائر في بعض المواقع، غير أن المتخصصين في الشركة تمكنوا من إصلاح المواقع وتنظيفها من الآثار الجانبية”. وأضاف أن “وزارة النفط الإيرانية تعرضت في السابق إلى هجوم إلكتروني، واتخذنا الاحتياطات كافة اللازمة لذلك”. وتتهم إيران، إسرائيل وأميركا بالتعويل على “الحرب السايبرية”، لضرب مواقع إيران الاقتصادية وكذلك النووية. وتسعي إيران إلى إقامة حصانة دفاعية لمقاومة الهجمات السايبرية وردعها، وأنشأت قوة كبرى تسمى “فيلق المقاومة للحرب السايبرية”. ويتطلع هذا الفيلق الذي يضم نخباً متخصصة في العلوم السايبرية، لمكافحة الهجمات السايبرية. وجاء تشكيل فيلق إيران السايبري بعد الهجمات التي قامت بها إسرائيل في ضرب المفاعل النووي في بوشهر، الذي لا يزال إلى اليوم يعاني تداعيات الهجوم الالكتروني. وقلل قائد البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري، من التهديدات الإسرائيلية بضرب مفاعلات إيران النووية، وقال للصحفيين إن “إسرائيل ليست قوة حتى نحسب لها حساب”. وأضاف أن إسرائيل لا تملك القوة الكافية لمهاجمة إيران. من جانبه، أكد اللواء محمد رضا نقدي قائد كتائب التعبئة (البسيج) في إيران، أن “أميركا تعيش حالات من الترنح في العالم، وأنها تفقد نفوذها المهم في بعض المناطق، وأن الظروف الراهنة لا تصب أبداً في صالح واشنطن”. وأضاف أن أميركا تتطلع للحوار مع إيران لأجل إعادة حيثيتها في المنطقة. في سياق آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، أن الشعب الأفغاني ليس بحاجة إلى وصي للحوار الوطني، موضحاً أن المفاوضات المفروضة من قبل الأجانب لن تصل إلى نتيجة، دون الأخذ بعين الاعتبار المصالح الوطنية، ورغبة ومشاركة ممثلي الشعب الأفغاني. وأضاف عراقجي، في تصريح له للرد على التحركات التي أدت إلى افتتاح مكتب لحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، أن إيران مثلما أعلنت مراراً، ترى أنه لا حل عسكرياً للأزمة الأفغانية، وأن طريق الحل المناسب هو التوجه للمفاوضات “وإننا مسرورون لأن المجتمع الدولي أقر ولو متأخراً بعدم فاعلية النهج العسكري”. وقال المتحدث باسم الخارجية، إن إيران تدعم أي حوار بين المجموعات الأفغانية المختلفة تقوده الحكومة في إطار مصالح الشعب الأفغاني، وبما يتطابق مع حقوق مختلف القوميات الأفغانية، ونص الدستور الأفغاني. وأشار إلى أن إيران ترى أن الشعب الأفغاني ليس بحاجة إلى وصي للحوار الوطني. وأوضح عراقجي أن بلاده تعتقد أنه مثلما لم تؤد التدخلات العسكرية الأجنبية إلى حل الأزمة في أفغانستان، فإن المفاوضات المفروضة التي يقودها الأجانب لن تصل إلى نتيجة أيضاً من دون الأخذ بعين الاعتبار منافع ومصالح الشعب الأفغاني، ورغبة وحضور ممثليه. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أننا نعارض الإرهاب والأعمال الإرهابية، وكذلك مواجهتها بصورة عشوائية، لأنها تؤدي إلى مقتل المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، ونعتقد أن المنطقة تتمتع بإمكانيات عالية للمساعدة في حل الأزمة الأفغانية، ونأسف لعدم الاستفادة كما ينبغي من هذه الإمكانيات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©