الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأسرة التعليمية : تزويد مدارس الشارقة بالعيادات يوفر بيئة صحية للطلاب

22 يونيو 2012
(الشارقة) - رفع عدد من مديري ومديرات مدارس الشارقة وأولياء أمور وطلاب الإمارة الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على توجيهاته بشأن تجهيز 127 عيادة مدرسية في جميع مدارس الإمارة بكافة المستلزمات والمعدات لتلبية الاحتياجات الصحية للطلاب. ورفعت سميرة شهيل مديرة مدرسة النوف للتعليم الثانوي عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم الإمارة على توجيهاته السامية وقراراته الحكيمة التي تصب في مصلحة أبنائه الطلبة والطالبات، مؤكدة على أهمية دور العيادة المدرسة ووجود الممرضة بشكل دائم في المدرسة. وقالت “لدي في المدرسة أكثر من 600 طالبة، ووجود عيادة مجهزة بكافة المستلزمات الطبية أمر ضروري ومهم، حيث إننا نواجه حالات مرضية بشكل شبه يومي، وتتكرر لدي حالات الإغماء، والربو، فضلا عن ضرورة متابعة الطالبات المصابات بالسكر في الدم وارتفاع ضغط الدم، مع العلم أن أنبوبة الأوكسجين بالإضافة إلى أجهزة تحليل وقياس السكر تكلف إدارة المدرسة مبالغ كبيرة، وميزانية المدرسة بالكاد تكفي لسد الاحتياجات الرئيسية، لذلك فقد أثلج هذا القرار صدورنا ونحن نأمل بأن يتم تطبيقه في أسرع وقت ممكن”. وأشارت شهيل إلى أن قرارات الحاكم يتم تطبيقها بصورة سريعة، فبناءً على قرار توفير الممرضات فانه تم حاليا إيفاد عدد من الممرضات إلى المدرسة للتدريب خلال هذه الفترة، على أن يتم تعيين إحداهن بدوام كامل وذلك بدءا من العام المقبل. كما أن مبادرة تجهيز العيادات المدرسية ستعزز فكرة توفير البيئة الصحية الجيدة للطلبة، بالإضافة إلى توفير البيئة المدرسية النموذجية للطلبة والطالبات، وقالت “لن نواجه أيه صعوبات في عملية نقل الطالبات المصابات إلى المستشفيات أو العيادات الخارجية، خاصة في حالات الحوادث البسيطة في حالة تجهيز العيادات المدرسة مما سيساهم في توفير الوقت والجهد، وسرعة عملية إسعاف الطالبات المصابات أثناء وقوع الحوادث”. من جانبها، عبرت علياء حسن برمان مديرة مدرسة الإبداع للتعليم الثانوي عن فرحتها بهذه المبادرة السخية والكريمة من صاحب السمو حاكم الإمارة، موضحة بأنها ستعمل على سد الفراغ والاحتياج الكبير لمثل هذه العيادات في المدارس، وستخفف من العبء الكبير الذي يقع على كاهل الإدارة المدرسية في مجال توفير الأجهزة والأدوية للطالبات خاصة وقت وقوع الحوادث. وأضافت “لدينا في المدرسة طالبات يعانين من أمراض ارتفاع سكر الدم، الأنيميا، والربو هذه أمراض تحتاج إلى عيادات مجهزة للعناية بهن، خاصة في حالة إجراء الإسعافات الأولية”. وأكدت نبيلة بلال مساعدة مديرة مدرسة النوف على أن المبادرة ستخدم المجتمع المدرسي بشكل كبير خاصة وانه تم بالفعل إرسال عدد من اللجان إلى المدارس لتقوم بحصر الاحتياجات الطبية للطالبات. وقالت: هذا يدل على حرص حاكم الشارقة على توفير البيئة المدرسية الصحية النموذجية لأبنائه الطلبة، ورغبته في أن يصلوا إلى أعلى مراتب العلم دون أن تصادفهم أية عوائق أو عراقيل، موجهة الشكر الجزيل لسموه، وداعية الطلبة والطالبات بأن يقدروا ويثمنوا هذه المبادرات من خلال المثابرة والاجتهاد في طلب العلم والتفوق. على صعيد أولياء الأمور فقد عبر عدد منهم عن الفرحة والسعادة بتوجيهات صاحب السمو السمو حاكم الشارقة، وقالت آمنة عبدالله ولية أمر: “إن مبادرة حاكم الشارقة ستشكل نقلة نوعية في مدارس الإمارة، خاصة في مجال البيئات النموذجية لأبنائنا الطلبة، فسعيه الحثيث إلى توفير الأفضل لأبنائه سيرفع من مستوى التعليم في الإمارة، وسيعمد على تطويره بشكل واضح خلال السنوات القادمة”. وأضافت “كما أن هذه المبادرة ستخفف من أمر المعاناة والقلق الذي يصيب أولياء الأمور خاصة في حالة إصابة أبنائهم في المدرسة سواء بشكل عارض، أو إصابتهم بأمراض مزمنة، فمن خلال توفير العيادات المجهزة سيصبح من السهل معالجة الطلبة، وإسعافهم بشكل لائق وفي الوقت المناسب”. وأثنى عبدالله حميد ولي أمر على مبادرة حاكم الشارقة ورفع كلمات الشكر والعرفان لسموه على توجيهاته الكريمة وقراراته الحكيمة التي تصب دائما في مصلحة أبنائه والتي تعبر عن اهتمامه البالغ بهم بتوفير أفضل الإمكانيات والفرص لهم خاصة في مجال التربية والتعليم. وأضاف، إن توفير العيادات وتجهيزها بشكل لائق لتلبي احتياجات الطلبة الصحية ستشكل دفعة في مجال تطوير المدارس وتهيئتها بشكل صحيح في الإمارة، وتخلق بيئة أكثر أمنا وأمانا للطالب، من حيث توفير الإسعافات بشكل سريع وعلى أعلى المعايير الطبية. من جانبها، عبرت الطالبة ميرة محسن عن سعادتها بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ورفعت مشاعر الفرحة والتقدير لسموه مقدرة جهوده الجبارة في عملية توفير البنية المدرسة النموذجية للطالبة والطالبات ومعربة عن امتنانها الشديد لسموه. وقالت “كنا نعاني كثيرا من عدم جاهزية العيادات المدرسية وعدم توفر ممرضة بشكل دائم في المدرسة، خاصة في حالات حدوث الحوادث والإصابات ولكن، بعد هذا القرار ستنتهي هذه المعاناة ولن نضطر إلى إبلاغ أولياء أمورنا للقدوم وأخذنا من المدرسة في حالة إصابتنا بحوادث بسيطة، مما يشكل عبءا آخر عليهم، وعرقلة يومهم في العمل، والاضطرار للقدوم واصطحابنا، خاصة أن الكثير من أولياء الأمور يعملون في إمارات أخرى وبعيدا عن مقر المدرسة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©