سيف الشامسي:
اختتمت ظهر أمس بنادي ضباط شرطة دبي ندوة اكتشاف المواهب التي نظمتها اللجنة الأولمبية الوطنية بالتعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي ولجنة التضامن الأولمبي والتي أقيمت بالتزامن مع ندوة مكافحة المنشطات تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية·
وأدار جلسات اليوم الختامي الدكتور موسى عباس والذي شهد إلقاء أربع محاضرات بواقع محاضرتين للدكتور ليو زهانج والذي يعد من أكبر الباحثين في مجال وضع الأساليب العلمية لاكتشاف المواهب ومحاضرتين للدكتور هارين المتخصص في أبحاث اكتشاف المواهب·
ركزت جميع المحاضرات على الأساليب العلمية التي يمكن اتباعها والتي تساعد على اكتشاف المواهب الرياضية في مختلف ميادين الرياضة في وقت مبكر عن طريق قياس سرعة الاستجابة وردات الفعل والذكاء في التعامل·
ومن بين الاختبارات التي يمكن أن تطبق اختبار ضربات الجزاء من خلال عرض تليفزيوني لتنفيذ ضربة جزاء ومشاهدة الكرة تنطلق بسرعة شديدة وتثبت هذه الاختبارات ان اللاعب الذي يتمكن من ملاحظة اجتياز الكرة للخط يتمتع بذكاء عال وردة فعل تساعده على التميز في ميادين كرة القدم·
أما بالنسبة لاختيارات لاعبي العدو واكتشاف الموهوبين منهم في وقت مبكر فهناك عدة أساليب وتجارب منها غرفة الضوء والتي تضم مصادر ضوئية في أماكن مختلفة حيث يوضع الطفل فيها وتضاء في كل مرة زاوية لقياس سرعة الطفل في الاستجابة الى مصدر الضوء وسرعة ذهابه اليه·· والأطفال الذين يتحولون بسرعة الى هذه المصادر يتوقع الخبراء انهم يملكون فرصة أفضل من احترافهم مستقبلاً في رياضة العدو·
كما عكست المحاضرات مدى اهتمام العالم الأوروبي باتباع الأساليب العلمية والمحددة لاكتشاف المواهب في سن مبكرة ووضعها على الطريق الصحيح الذي يساعدها على الإبداع منذ البداية·· وبينت أن معظم الدول في أوروبا واليابان واميركا تتبع هذه الأساليب بشكل مستمر·
وعقب ختام المحاضرات أقيم الحفل الختامي وتوزيع الشهادات على المشاركين والذين وصل عددهم الى ما يقارب 300 مشارك في الندوتين 'مكافحة المنشطات واكتشاف المواهب'·
جدير بالذكر أن اللجنة الأولمبية مع لجنة التضامن الأولمبي تحملت تكاليف إقامة الندوات وذلك بهدف تشجيع المشاركة وتحقيق أكبر استفادة ممكنة·
عدد اليوم
