السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة تحمل مرسي مسؤولية أي حرب أهلية

24 يونيو 2013 00:09
القاهرة (الاتحاد) - أعربت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في مصر عن استغرابها الشديد واستنكارها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس محمد مرسي لدى مشاركته في الاحتفال بالعيد الخمسين لاتحاد المهندسين العرب أمس الأول وأشاد خلالها بالتظاهرة التي شهدها ميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر، معتبرا “أنها عكست الوجه الحقيقي للثورة المصرية من سلمية وتحضر في التعبير عن الرأي”. ورأت الجبهة أن مرسي تجاهل بشكل كامل ومتعمد دعوات الكراهية والتحريض على العنف والفتنة الطائفية بشكل صريح، والسعي الواضح لدفع مصر نحو الحرب الأهلية بتقسيم مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي بين مؤمنين وكفار. كما احتوت العديد من الخطابات على تهجم مباشر وصريح وإهانات لشخصيات ومؤسسات يحمل لها كل المصريين الكثير من الاحترام والتقدير، وعلى رأسها الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة الأنبا تواضروس الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، والقوات المسلحة المصرية، بالإضافة إلى الهجوم المخيف على مؤسسات القضاء والإعلام. وقالت الجبهة إن استمرار جماعة الإخوان ومؤسسة الرئاسة في إنكار الواقع القائم على الأرض، وفشلهم الكامل في إدارة شؤون البلاد على مدى عام كامل، والانحياز بشكل واضح لفصيل سياسي واحد فقط يسعون لتمكينه مقابل استبعاد كل المصريين المخالفين لهم في الرأي، كلها عوامل ستزيد المصريات والمصريين تصميما على الخروج إلى الشوارع والميادين في 30 يونيو، للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة من أجل استعادة ثورة 25 يناير وتصحيح مسارها. وأكدت جبهة الإنقاذ أن هذه المظاهرات ستكون سلمية، وحملت من حرضوا على العنف في تظاهرة ميدان “رابعة العدوية” التي زعمت أن عنوانها “نبذ العنف” مسؤولية إسالة أي دماء لمصريين أبرياء في الاحتجاجات الواسعة المتوقعة يوم الأحد 30 يونيو المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©